• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

تحليق في الرمل

أمجد

من أهلنا
إنضم
2019-07-12
المشاركات
13,284
مستوى التفاعل
5,986
النقاط
117
الإقامة
العراق
جوهرة
დ38,331
الجنس
ذكر
بسم الله افتتح مدونتي
2023/2/20

سأضع فيها ما يروقني من
خواطرواشعار وصور


قد تكون الكلمة نبوءة مبكرة...يبعثها الكاتب في أُمم المعنى و كائنات الأفكار، لتضئ شيئا من شعور أو توقظ طرفا من احساس او لتسافر في ذات ٍ تائهة حائرة، تمنحها القرار بعد الاضطراب... (تحليق ٌ في الرمل) عنوان لهذه الكلمات، التي حرصت على أن تكون نابضة بالحياة والأمل بين رمال المستحيل من المعنى، فهي ترّف براعما وتُحلّق ُ بأجنحة من بوح....بعيدا عن الذبول واليأس، لتكون صوتا آخرا لبذرة نصف حيّة ، في ذات احدهم.
 
أعرف كلّ شيء عنك ...إلا أنتِ
لا أتجرأ أن أشقَّ جيب أسئلتي
فقد تساقط آخر دهشتها
تبحرين في دمي...
فراغ ..ممتليء
كموجة تائهة أغمضت غربتها..
لا نهاية لهذا الثلج؛ الذي يكسو قلبك..
أعرفك جيدا...
لكن أجهلك...
 
أراكَ تَزيدُ في عَينِي جَمالا
وأَعشَقُ كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَالا

‏تَزيدُ مَلاحةً وأَزيدُ عِشقًا
فَحالي فيكَ يَنتَقِلُ انتِقالا.
 
لا تمت وأنت على قيد الحياة.
لا تحزن و تنتظر الفرح.
لا تبكي أمام إنسان و تنتظر الشفقة.
لا تضع قلبك بين يدي أحد و تنتظر الرحمة.
من يحاول أن يمسك الشمعة من شعلتها يحرق يده.
حياتي التي أعيشها كالقهوة التي أشربها على كثر ما هي مرة فيها حلاوة.
قد تنسى من شاركك الضحك لكن لا تنسى من شاركك البكاء.
 
لم يعد في وسع هذا القلب أن يتحمّل ألمًا زائدًا، ما عادت جوارحِي تُسعِفني..
1676935467525.png
 
التعديل الأخير:
‏يحتاج الإنسان أن يغيب كُلياً
حيث لا يمكن للأشياء أن تعثر عليه.
 
كم بِتُّ في ظلماتِ الليل منفردًا
‏أشكو إلى الله آلامًا ألاقيها

‏ففي الفؤاد همومٌ كنتُ أكتمها
‏وما لغيرك يا رحمنُ أحكيها

‏إني لأرفع كفّي حين أرفعُها
‏لخالقي ودموع العين ترويها

‏فأُغمِضُ الجفنَ والآلام ذاهبةٌ
‏لأنّ ربي بحُسن الظنّ يطويها.
 
عنوان المدونة اول مانال اعجابي
تحية لك اخي امجد
افتتاح موفق ومتابعين اكيد
 
َلَو كَانَت الدُنيَا تُنَالُ بِفِطنَةٍ
و فَضلٍِ و عقلِ نِلتُ أعلَىٰ المَراتِب

و لَكِنَّما الأرزَاقُ حَظٌّ و قِسمةِ
بِفَضلِ مَلِيكٍ لا بِحِيلةِ طالبِ
 
عودة
أعلى أسفل