عرف العالم أجمع في العام 2019 صورة البيضة على إنستغرام، التي شكلت حكايتها قصة غريبة، واستطاعت أن تتصدر جميع صور التطبيق الشهير لمدة تقارب الأربع سنوات، وأن تصبح الصورة الأكثر شعبية في العالم بعد أن جمعت 57.6 مليون إعجاب.
ولم يكن بمقدور أي واحد من مشاهير الكرة الأرضية طيلة تلك السنوات كسر هذا الرقم، الذي تحطم أخيراً أمام سيد كرة القدم العالمية، المتوج بمونديال قطر 2022، بعد أن حصدت صورة تتويج اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي في المونديال، ورفعه للكأس الذهبية، 68 مليون إعجاب لغاية اليوم على حسابه الشخصي في إنستغرام.
ويبدو أن صاحب حساب البيضة وهو شخص مجهول، والذي لم ينشر أي صورة ثانية في الحساب علق على كسر الرقم القياسي الخاص به وكتب في خاصية القصص: "قبل 4 سنوات انطلقنا في مهمتنا، وبعد 9 أيام صنعنا تاريخ الإنترنت سوياً، اليوم أخذ ليونيل ميسي التاج، لكني ما زال لدي سؤال واحد: من هو الأعظم في كل العصور، ميسي أم رونالدو؟" طالباً من متابعيه التصويت على هذا السؤال.
وترشحت صورة أخرى لليونيل لمنافسة نفسه وصورة البيضة، إذ حصدت تلك الصور التي نشرها وهو نائم بجانب كأس العالم أكثر من 46.2 مليون إعجاب بعد أقل من 24 ساعة من نشرها.
[BGCOLOR=rgb(97, 189, 109)]ميسي ينافس رونالدو في "إنستغرام"[/BGCOLOR]
شهد حساب ميسي على "إنستغرام" ارتفاعاً هائلاً بعدد المتابعين٬ إذ وصل البرغوث الأرجنتيني لرقم 405 مليون متابع، مستفيداً من تتويجه بلقب كأس العالم فقد شهد يوم التتويج انضمام خمسة ملايين متابع جديد للحساب، بينما جمع ميسي خلال شهر المونديال أكثر من 20 مليون متابع جديد، ليصبح ثاني أكثر شخص متابعةً على ظهر الكوكب، بعد غريمه الأزلي كريستيانو رونالدو الذي يتابعه أكثر من نصف مليار شخص.
[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]الرسالة الأولى[/BGCOLOR]
يوم أمس جمع ميسي جميع محطاته الكروية برفقة منتخب بلاده، ابتداءً من ملامسته للكرة على الملاعب الترابية في الأرجنتين خلال طفولته المبكرة، وحتى لحظة تتويجه بكأس العالم، بفيديو واحد٬ مرفقاً إياه برسالته الأولى بعد التتويج والتي قال فيها إنه حقق حلمه أخيراً في قطر بعد ثلاثين عاماً على بدء ممارسته لكرة القدم التي منحته الكثير من الأفراح وقليلاً من الأحزان.
وأضاف أنه لطالما حلم أن يكون بطلاً للعالم، ولم يتوقف يوماً عن محاولة تحقيق هذا الحلم، مهدياً الكأس لكل زملائه الذين لعب معهم سابقاً ولم يتمكنوا من تحقيق اللقب في مونديال البرازيل 2014 عندما خسروا المباراة النهائية.
ولم ينس ميسي ذكر أسطورة الأرجنتين الخالدة مارادونا، عندما أشار إلى أن تشجيع مارادونا من السماء كأن أحد أسباب هذا الفوز.
وختم ميسي رسالته بالقول: "في كثير من الأحيان يكون الفشل جزءاً من الرحلة والتعلم، ودون خيبة أمل من المستحيل أن يأتي النجاح" .
