Gardi
المديرة .
محاكمةُ الورد . الشاعر علي السالم
تهمةُ الوردِ إفراطُهُ بالشّذا
وتعاطي العبير
وتهريبُه للقلوب..
تهمةُ الورد فيما بدا
من سجلِّ الخبير
انه ناصعُ الورقات
ودون ذنوب
هو متهمٌ بالمجون
لتلبسِهِ بعناقِ الفراشاتِ و النحلِ
في حضنِ كلِّ طريقْ
حينما أعتقلوا الوردَ في باقةِ المزهريةِ
ظلَّ الأريجُ طليقْ
لا يبوحُ بأنفاسِ مستنشقيه ولو قطفوه
فليستْ طبائعهُ الإعتراف..
تهمةُ الوردِ رغم تلونهِ
وفرةُ الأصدقاء وليمتُهُم قلبُهُ مُغرقٌ بالرحيقْ
وليسَ لهُ شاطيءٌ أو ضفافْ
تهمتي أنتِ عابقةٌ بالشّغافْ
تهمتي أنتِ أبعدُ منكِ إليَّ وريدي
وهذا الأريجْ
حين أُطلقَ أمسِ سراحُ الطحالبْ
لأنتفاءِ الأدلةِ للألتواء…
أتهمتُ أنا اليوم بالأستقامةِ في خطوتي
وحيازةِ قلبٍ بهيجْ…!
تهمةُ الوردِ إفراطُهُ بالشّذا
وتعاطي العبير
وتهريبُه للقلوب..
تهمةُ الورد فيما بدا
من سجلِّ الخبير
انه ناصعُ الورقات
ودون ذنوب
هو متهمٌ بالمجون
لتلبسِهِ بعناقِ الفراشاتِ و النحلِ
في حضنِ كلِّ طريقْ
حينما أعتقلوا الوردَ في باقةِ المزهريةِ
ظلَّ الأريجُ طليقْ
لا يبوحُ بأنفاسِ مستنشقيه ولو قطفوه
فليستْ طبائعهُ الإعتراف..
تهمةُ الوردِ رغم تلونهِ
وفرةُ الأصدقاء وليمتُهُم قلبُهُ مُغرقٌ بالرحيقْ
وليسَ لهُ شاطيءٌ أو ضفافْ
تهمتي أنتِ عابقةٌ بالشّغافْ
تهمتي أنتِ أبعدُ منكِ إليَّ وريدي
وهذا الأريجْ
حين أُطلقَ أمسِ سراحُ الطحالبْ
لأنتفاءِ الأدلةِ للألتواء…
أتهمتُ أنا اليوم بالأستقامةِ في خطوتي
وحيازةِ قلبٍ بهيجْ…!