يآخذني الليلُ إلى مخدعهِ البعيدْ
يرتشفُ الغيمَ الذي بداخلي
يعصفُ بي بصَمتهِ
كالطفلِ أغدو شارداً بعدَ ضياعِ العيد.
ثوبٌ و حبرٌ مات
وشاهدٌ يُخبّئ الرُفات
وعينُهُ لمّا تزل بينَ رفوفِ المكتبة
تبحثُ عن حياة.
يلمسُ بالاصابعِ الحروفْ
والورَقَ المِصفَرَّ في الجروفْ
حتّى اذا تقطّعَ الحوار
عادَ الى مأتمهِ ينفضُ بالغُبار.
تكتملُ القصّةُ تحتَ غيمةِ الوطن:
(كانَ هناكَ شاعراً
عاشَ هنا
خبّأهُ الكفنْ)..
# بقلمي
يرتشفُ الغيمَ الذي بداخلي
يعصفُ بي بصَمتهِ
كالطفلِ أغدو شارداً بعدَ ضياعِ العيد.
ثوبٌ و حبرٌ مات
وشاهدٌ يُخبّئ الرُفات
وعينُهُ لمّا تزل بينَ رفوفِ المكتبة
تبحثُ عن حياة.
يلمسُ بالاصابعِ الحروفْ
والورَقَ المِصفَرَّ في الجروفْ
حتّى اذا تقطّعَ الحوار
عادَ الى مأتمهِ ينفضُ بالغُبار.
تكتملُ القصّةُ تحتَ غيمةِ الوطن:
(كانَ هناكَ شاعراً
عاشَ هنا
خبّأهُ الكفنْ)..
# بقلمي