عانِقْ فؤادي ما اسْتطعْتَ و ضُمّني
حتّى تُحطّمَ بالضّلوعِ ضلوعي
ظَمَأي إليكَ أشَدُّ مِنْ عَطَشٍ ومِنْ
لهَفٍ ومِنْ شَوْقٍ إليكَ وجُوعِ
لا يَنْفَعُ الأجْسادَ بْرْدُ شَرابِها
و الرّوحُ عَنْها في نَوَىً و طلٌوعِ
ما كنْتُ حيّاً حينَ أنْتَ هجَرْتني
فأعِدْ إليّ الرّوحَ قبْلَ هُجُوعي
لو قِسْتَ ليلي في الغِيابِ وجَدْتَهُ
دهْراً تطَاوَلَ أوْ عَذابَ نُزُوعِ
ما ذنْبُ قلبي أنْ يرَاكَ مُهاجِرا
عِدْ أنْ تَعُودَ إليهِ دونَ رجُوعِ
فالنّفْسُ بالآمالِ تَحْيا عُمْرَها
و العيْنُ يَكْفيها نُزوحُ دمُوعِ
لكنّ روحي في هَواكَ تنَفّسَتْ
هلْ تَسْتَمِرُّ ببَهْجَةٍ و خُضوعِ
فلكُلِّ روحٍ توْأمٌ تَحْيا بهِ
و بدونهِ فالرّوحُ دونَ سُطوعِ
لشاعرها
حتّى تُحطّمَ بالضّلوعِ ضلوعي
ظَمَأي إليكَ أشَدُّ مِنْ عَطَشٍ ومِنْ
لهَفٍ ومِنْ شَوْقٍ إليكَ وجُوعِ
لا يَنْفَعُ الأجْسادَ بْرْدُ شَرابِها
و الرّوحُ عَنْها في نَوَىً و طلٌوعِ
ما كنْتُ حيّاً حينَ أنْتَ هجَرْتني
فأعِدْ إليّ الرّوحَ قبْلَ هُجُوعي
لو قِسْتَ ليلي في الغِيابِ وجَدْتَهُ
دهْراً تطَاوَلَ أوْ عَذابَ نُزُوعِ
ما ذنْبُ قلبي أنْ يرَاكَ مُهاجِرا
عِدْ أنْ تَعُودَ إليهِ دونَ رجُوعِ
فالنّفْسُ بالآمالِ تَحْيا عُمْرَها
و العيْنُ يَكْفيها نُزوحُ دمُوعِ
لكنّ روحي في هَواكَ تنَفّسَتْ
هلْ تَسْتَمِرُّ ببَهْجَةٍ و خُضوعِ
فلكُلِّ روحٍ توْأمٌ تَحْيا بهِ
و بدونهِ فالرّوحُ دونَ سُطوعِ
لشاعرها