• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

اعرابيه ما بين أمير وأجير

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع ابن الحته
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الردود الردود 4
  • المشاهدات المشاهدات 265

ابن الحته

من اهلنا
إنضم
2020-08-19
المشاركات
3,315
مستوى التفاعل
2,316
النقاط
117
الإقامة
مصر
جوهرة
დ25,380
الجنس
ذكر
امرؤ القيس الأمير ابن الملوك – الفارس والشاعر الفحل - أبوه ملك ديار بني أسد وغطفان ،
وخاله الشاعر: المهلهل بن ربيعه والملقب ( الزير ) ، آبى ان يتزوج الا من فتاة تتصف بالذكاء والثقافة ( ثقافة عصرها )،
الى جانب الجمال – أخذ يطوف في جزيرة العرب وكلما قابل فتاة أعجبته وجه اليها السؤال التالي :
ما ثمانيه واربعه واثنين ؟
- فكان جوابهن : أربعة عشر
- فبينما كان يسير ليلا رأى فتاة كأنها البدر فوجه اليها نفس السؤال،
( وقد اختبأت خلف عباءة أبيها ولم تره ) ، فأجابت :
أما الثمانيه فأطباء الكلبه ،
وأما الأربعه فأخلاف الناقه ،
واما الاثنين فثديا المرأه ،
وهكذا نجحت في أول امتحان ، فخطبها الى أبيها فوافقت بشروط
– أن يسوق لها بنفسه مائة ناقه وثلاثة أفراس، ثم يتبعهم بعشرة عبيد وعشرة وصائف.
عاد الى عشيرته وبعث اليها مع احد العبيد كوزا من السمن واخر من العسل وثوبا مقصب ،
وطلب من العبد أن يسألها عن ابيها وامها واخيها
– عطش العبد في الطريق ، فجاء الى بئر ماء ليلا وكان الجو باردا فلبس الثوب فتمزق جزء منه ،
وأسقى اصحاب البئر من العسل والسمن فنقص الوعاءان .
أخذت الهديه وقالت للعبد :
قل لمولاك ان أبي ذهب يقرب بعيدا ويبعد قريبا،
وان امي ذهبت تشق النفس نفسين ، وأن أخي يراعي الشمس ،
وأن سماؤكم انشقت ، وأن وعاءيكم قد نضبا ---
قدم الغلام على مولاه فقال له قل لها :
أما أبوها فذهب يحالف قوما على قومه ، وأما أمها فذهبت كقابله لامرأة على وشك الولاده ،
وأما أخوها فينتظر غروب الشمس ليرجع من الرعي ،
وأما سماؤكم انشقت فان الثوب الذي بعث به اليها قذ انشق ،
واما كوزي السمن والعسل فقد نقصا – فسأل امرؤ القيس العبد عن السمن والعسل والثوب فشرح له ما حدث،
فتيقن أن هذه الفتاه الفطنه المثقفه تصلح له زوجه، فساق اليها مائة ناقه وثلاث افراس ويرافقه احد العبيد ---
عرجا في الطريق على بئر ما ليشربا ويسقيا الابل ،
فتقدم امرؤ القيس لينظر في البئر فدفعه العبد لقاع البئر وساق الابل ، ووصل الى أهلها :
وقال لهم العبد: انه زوجها - فقالت : والله لا ادري ان كان هو أو غيره ، ولكن انحروا له جزورا واطعموه من كرشها وذنبها، فأكل
-- اسقوه لبنا خازرا ( تالفا )، فشرب -- افرشو له عند الدم والروث، فنام
– فشكت في أمره
- وفي الصباح أرسلت اليه وسألته : مم تختلج شفتاك ؟ فقال: من اشتياقي لتقبيلك
– قالت: مم يختلج كاشحاك ؟
- قال: شوقا لرؤياك
– قالت : مم تختلج فخذالك ؟ قال سرورا بوجودك --- قالت لمن عندها عليكم به شدوا وثاقه .
مر قوم على امرؤ القيس فأخرجوه من البئر ، فعاد الى قومه وساق الابل والأحصنه من جديد وجاءها ،
فقالت : والله لا أدري ان كان هو زوجي أم لا، ولكن انحروا له جزورا وأطعموه من الكرش والذنب ،
فرفض وقال : أين الكبد والسنام
–قالت: اسقوه لبنا خازرنا
– فقال: اين اللبن الطازج ؟
-- قالت: افرشوا له عند الدم والروث
– فقال: افرشوا لي عند التلعة الحمراء، واضربوا عليها خباء
- فأرسلت اليه اجب عن المسائل الثلاث – مم تختلج شفتاك ؟
-- فقال : من شرب المشعشعات ( الخمر)
- مم يختلج كاشحاك ؟
اجاب : للبس الحبرات ( أي الملابس الفخمه)
– مم تختلج فخذاك ؟
أجاب : لركوب المطهمات ( الخيول الأصيله )
- فقالت : هذا حقا زوجي واقتلوا العبد – وتزوجته --
--
 
_


سلمت الايادي ..
وشكرا كثيرا لطرحك الطرح ...
smile20102
 
ابدعت في الطرح ابن الحته
معلم ومنك نتعلم ابن الكنانه
 
عودة
أعلى أسفل