فكرونى
- بادئ الموضوع ابن الحته
- تاريخ البدء
- 1963
الإهداءات
-
سليم البصري:
جناب المديرة صبحكم الله بالخير شلون اتواصل وياكم
فتاه تبيع الكتب وﺭﺃﺕ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻗﺎﺩﻣﺎً نحوها… وفي هذه الأثناء كان والدها واقفاً بالقرب منها
فقالت لحبيبها :
ﻫﻞ ﺟﺌﺖ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ الذي هو ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ” ﻫﻞ ﺍﻷﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺷﻜﺴﺒﺮﺱ ?
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * .
قال ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻻ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﺗﻴﺖ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ” ﺃﻳﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻙ” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﻫﺮﻧﺎﻧﻴﺮ .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * .
ردت ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ : ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻨﺪﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ الذي هو بعنوان” ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻧﺠﻮ” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺑﺎﺗﺮﻳﺲ ﺃﻭﻟﻔﺮ…
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * .
فقال ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﺣﺴﻨﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ هل تستطيعين غداً أن تحضري معك للمدرسة كتاب” ﺳﺄﺗﺼﻞ ﺑﻚ ﺑﻌﺪ ٥ ﺩﻗﺎﺋﻖ” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺟﻮﻥ ﺑﺮﻧﺎﺭ.
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * .
فردّت ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ: نعم بكل سرور ﻭ ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﻨﺲ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﻣﻌﻚ كتاب” ﻟﻦ ﺃﺧﺬﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍ.” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻣﻴﺸﻞ ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ….
ﺑﻌﺪ ﺫلك ..
قال ﺍﻷﺏ: ﻫﺬه العناوين كثيرة، ﻫﻞ ﺳﻴﻄﺎلعها كلها ؟!
قالت ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ: ﻧﻌﻢ يا ﺃﺑﻲ ﺇﻧﻪ قارئ ﺫﻛﻲ ﻭ ﺣﺎﺫﻕ ﻭ ﻣﺠﺘﻬﺪ،
رد ﺍﻷﺏ : ﺣﺴﻨﺎ يا حبيبتي لقد فهمت ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ يقرأ ايضاً كتاب” ﻟﺴﺖ ﻏﺒﻴﺎً ﻓﻬﻤﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻓﺮﺍﻧﻚ ﻣﺮﺗﻴﻨﻴﺰ .
ﻭكذلك ﻋﻠﻴﻚِ ﺃﻧﺖِ يا بنيتي ﺃﻥ ﺗﻄﺎﻟﻌﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ جلبتهُ ﻟﻚِ وتجدينه ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ
وهو ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ” ﺍﺳﺘﻌﺪﻱ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻏﺪﺍً ﻣﻦ إﺑﻦ ﻋﻤﻚ” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻣﻮﺭﻳﺲ ‘
فقالت لحبيبها :
ﻫﻞ ﺟﺌﺖ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ الذي هو ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ” ﻫﻞ ﺍﻷﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺷﻜﺴﺒﺮﺱ ?
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * .
قال ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻻ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﺗﻴﺖ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ” ﺃﻳﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻙ” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﻫﺮﻧﺎﻧﻴﺮ .
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * .
ردت ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ : ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻨﺪﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ الذي هو بعنوان” ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻧﺠﻮ” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺑﺎﺗﺮﻳﺲ ﺃﻭﻟﻔﺮ…
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * .
فقال ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﺣﺴﻨﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ هل تستطيعين غداً أن تحضري معك للمدرسة كتاب” ﺳﺄﺗﺼﻞ ﺑﻚ ﺑﻌﺪ ٥ ﺩﻗﺎﺋﻖ” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺟﻮﻥ ﺑﺮﻧﺎﺭ.
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * .
فردّت ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ: نعم بكل سرور ﻭ ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﻨﺲ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﻣﻌﻚ كتاب” ﻟﻦ ﺃﺧﺬﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍ.” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻣﻴﺸﻞ ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ….
ﺑﻌﺪ ﺫلك ..
قال ﺍﻷﺏ: ﻫﺬه العناوين كثيرة، ﻫﻞ ﺳﻴﻄﺎلعها كلها ؟!
قالت ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ: ﻧﻌﻢ يا ﺃﺑﻲ ﺇﻧﻪ قارئ ﺫﻛﻲ ﻭ ﺣﺎﺫﻕ ﻭ ﻣﺠﺘﻬﺪ،
رد ﺍﻷﺏ : ﺣﺴﻨﺎ يا حبيبتي لقد فهمت ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ يقرأ ايضاً كتاب” ﻟﺴﺖ ﻏﺒﻴﺎً ﻓﻬﻤﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻓﺮﺍﻧﻚ ﻣﺮﺗﻴﻨﻴﺰ .
ﻭكذلك ﻋﻠﻴﻚِ ﺃﻧﺖِ يا بنيتي ﺃﻥ ﺗﻄﺎﻟﻌﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ جلبتهُ ﻟﻚِ وتجدينه ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ
وهو ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ” ﺍﺳﺘﻌﺪﻱ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻏﺪﺍً ﻣﻦ إﺑﻦ ﻋﻤﻚ” ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﻣﻮﺭﻳﺲ ‘
نُراهن على البقآءِ .
سَنكملُ طرِيقنا
ونتآبع ..
لإننا الأقوى سنتخطّى الصِعَاب .
سنطبع على جبينِ الظروف
( قُبلة الرضى ) ونمضي
حاملين معناا " لون السلام ".
سنجتاز ....
نعم سنجتاز
حدود الأمل والأمنيات .
سَنُحلّق بعيداً حيثُ الغيوم
الوردية التي تطل على القمر .
ومابين غيمة وغيمة سنرقص
تحت رذاذ السكون,
وصخب الإرادة .
سنبقى مستيقظين لأجلِ
السنين التي لاتنام ,
ولأجل الأحلام التي
تخترقنا كشظية تمزّق
الركود حولنا .
دعونا نفتح أبواب الفرح
عندما تضيق الحياة بنا ذرعاً
وتوصد أمامنا الذكريات .
دعونا نزرع من الشوكِ ورداً
ليبقى حولنا
إلى أمدٍ بعيد ..
.
سَنكملُ طرِيقنا
ونتآبع ..
لإننا الأقوى سنتخطّى الصِعَاب .
سنطبع على جبينِ الظروف
( قُبلة الرضى ) ونمضي
حاملين معناا " لون السلام ".
سنجتاز ....
نعم سنجتاز
حدود الأمل والأمنيات .
سَنُحلّق بعيداً حيثُ الغيوم
الوردية التي تطل على القمر .
ومابين غيمة وغيمة سنرقص
تحت رذاذ السكون,
وصخب الإرادة .
سنبقى مستيقظين لأجلِ
السنين التي لاتنام ,
ولأجل الأحلام التي
تخترقنا كشظية تمزّق
الركود حولنا .
دعونا نفتح أبواب الفرح
عندما تضيق الحياة بنا ذرعاً
وتوصد أمامنا الذكريات .
دعونا نزرع من الشوكِ ورداً
ليبقى حولنا
إلى أمدٍ بعيد ..
.
ﺍﻻﺳﺘﺄﺫﺓ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ :
ﻣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﺰﻭﺟﻚ ﻛﻠﻤﺔ ( حبيبي )
ﻭﺣﺪﻩ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻤﻜﻦ
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ
ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺍﻟله ﻣﺎ ﺃﺗﺬﻛﺮ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ
ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﺮﺳﻞ ﻣﺴﺞ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ
ﺗﻜﺘﺐ فيه :- ( ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻚ )
ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻮﺻﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺰﻭﺝ
ﻭ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻠﺖ هي
١ - ﺳﻼﻣﺎﺕ ﺍﻡ ﻋﻠﻴﻮﻱ
٢ - ﺧﻴﺮ ؟؟ ﺷﻨﻮ تعاركتي وي امي ﺍﻟﻴﻮﻡ
٣ - ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺪك
٤ - ﺧﻴﺮ ؟؟ﺷﻤﺴﻮﻳﺔ ؟؟ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﺳﺎﻣﺤك ﻫﺎﻟﻤﺮﻩ ..
٥ - ( ؟؟؟ ) ﺣﺎﻁ ﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ
٦ - ﻻ ﺗﺤﺸﻴﺸﻴﻦ ﺑﺮﺍﺳﻲ . قﻮﻟﻲ ﺍﺷﻜﺪ ﺍﺗﺮﻳﺪﻳﻦ
٧ - ﺃذا اتگولين جيب غده اسمط اهلج
٨ - ﺳﻼﻣﺎﺕ ﺷﺎﺭﺑﻪ ﺷﻲ
٩ - لا اتفيكين براسي ماكو روحه لأهلج
١٠ - وآخر ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﻛﺎﺗﺐ : ﻋﻔﻮﺍً .. ﻣﻨﻮ ﻭﻳﺎﻱ
مساءكم ابتسامه
فى زمن الآهات والاحلام المجهضة والمجهدة والامانى المؤجلة واللمسات التى تحرمنا منها الايام
والاهتمام المفقود والاحبة البعاد والأعياد التى لا تجيئ، والهاتف الذى توقف رنينه،
ولم يبق منه إلا همسات ضعيفة، تعني وصول رسالة أو صورة لا تشبع القلوب، ولا تمتعها.
والانتظار الذى لا ينتهى وكأنما يسير الزمن ببطء وملل ولا يتعجل اى شى لانه لا يملك خريطة للطريق
حيث سلم اوراقه كاملة لاعتماده ولياً على محبيه ونسى او تناسى ان يحتفظ حتى بقصاصات من تلك الخريطة للذكرى.
والاهتمام المفقود والاحبة البعاد والأعياد التى لا تجيئ، والهاتف الذى توقف رنينه،
ولم يبق منه إلا همسات ضعيفة، تعني وصول رسالة أو صورة لا تشبع القلوب، ولا تمتعها.
والانتظار الذى لا ينتهى وكأنما يسير الزمن ببطء وملل ولا يتعجل اى شى لانه لا يملك خريطة للطريق
حيث سلم اوراقه كاملة لاعتماده ولياً على محبيه ونسى او تناسى ان يحتفظ حتى بقصاصات من تلك الخريطة للذكرى.