فازت صورة مؤلمة لأب سوري بساق واحدة ويحمل طفله المولود بدون أطراف سفلية أو علوية بصورة العام لجوائز "سيينا" الدولية للصور لعام 2021.
ونقل موقع "بيتا بيكسل" المتخصص أن الصورة التقطها المصور التركي محمد أصلان في الريحانية، في محافظة هاتاي التركية، على الحدود مع سوريا.
الصورة بعنوان "مشقة الحياة"، تصور لحظة عاطفية بين الأب وابنه الذي ولد بدون أطراف بسبب اضطراب خلقي ناجم عن الأدوية التي اضطرت والدته إلى تناولها بعد إصابتها بالغثيان بسبب غاز الأعصاب الذي استنشقته خلال الحرب في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
وقال أصلان إنه التقى أب لثلاثة أطفال في جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية، حيث كان الوالدان يعيشان في متجر. ومنذ ذلك الحين، انتقل الوالدان في محاولة للحصول على مساعدة لمصطفى، أكبرهما سنا، الذي يحتاج إلى علاج طبي لا يستطيعان تحمل تكاليفه بالكامل، وأطراف اصطناعية خاصة لا يمكنهما العثور عليها في تركيا.
يبتسم الطفل مصطفى وهو يتدحرج على السجادة، قبل أن تلتقطه أخته الصغيرة وتضعه على أريكة.
اعتمدت عائلته في الغالب على الأعمال الخيرية منذ أكثر من ثلاث سنوات منذ فرارها من إدلب، آخر جيب رئيسي في سوريا في أيدي المتمردين بعد 10 سنوات من الحرب، التي تعرضت لهجمات من قبل القوات الحكومية وحلفائها.
وقالت زينب والدة الصبي إن "الصورة وصلت إلى العالم".
وأضافت: "لقد حاولنا لسنوات أن نُسمع أصواتنا من قبل أي شخص يستمع، للمساعدة في علاجه. سنعطيه أي شيء لنعطيه حياة أفضل".
ونقل موقع "بيتا بيكسل" المتخصص أن الصورة التقطها المصور التركي محمد أصلان في الريحانية، في محافظة هاتاي التركية، على الحدود مع سوريا.
الصورة بعنوان "مشقة الحياة"، تصور لحظة عاطفية بين الأب وابنه الذي ولد بدون أطراف بسبب اضطراب خلقي ناجم عن الأدوية التي اضطرت والدته إلى تناولها بعد إصابتها بالغثيان بسبب غاز الأعصاب الذي استنشقته خلال الحرب في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
وقال أصلان إنه التقى أب لثلاثة أطفال في جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية، حيث كان الوالدان يعيشان في متجر. ومنذ ذلك الحين، انتقل الوالدان في محاولة للحصول على مساعدة لمصطفى، أكبرهما سنا، الذي يحتاج إلى علاج طبي لا يستطيعان تحمل تكاليفه بالكامل، وأطراف اصطناعية خاصة لا يمكنهما العثور عليها في تركيا.
يبتسم الطفل مصطفى وهو يتدحرج على السجادة، قبل أن تلتقطه أخته الصغيرة وتضعه على أريكة.
اعتمدت عائلته في الغالب على الأعمال الخيرية منذ أكثر من ثلاث سنوات منذ فرارها من إدلب، آخر جيب رئيسي في سوريا في أيدي المتمردين بعد 10 سنوات من الحرب، التي تعرضت لهجمات من قبل القوات الحكومية وحلفائها.
وقالت زينب والدة الصبي إن "الصورة وصلت إلى العالم".
وأضافت: "لقد حاولنا لسنوات أن نُسمع أصواتنا من قبل أي شخص يستمع، للمساعدة في علاجه. سنعطيه أي شيء لنعطيه حياة أفضل".