ماذا لو أحببتِ كاتباً؟؟
تستيقظين كُلّ صباحٍ ، تمسكين بـهاتفك للاتّصال به ، فـتجدينه سبقكِ بـرسالةٍ كُتب فيها :
أنتظر شروقَ الشّمس
و الشّروق بـعينيكِ
يا أميرتي ينامُ!!
استيقظي يا حُلوتي
أشعّي ، أنيري
فـقلبي يكسوه الظّلامُ!!
الكلمات ألذّ من فنجانِ قهوةٍ تشربينها كُلّ صباح ..
و تتّصلين ، يرفعُ سمّاعة الهاتف
_مرحباً حبيبي ، صباح الخير .
_ليست مرحباً ؛ بل مررتِ حُبّاً!!صباحكِ أنا، وما لي سواكِ صباح .
وصباحي أنتِ ، أم أنّكِ أنتِ الصّباح؟!
تتجاوزين الصّباح ، و بعد الظّهيرةِ تعاودين الاتّصال!!
_مرحباً حبيبي ، أأكلت أم جوعان؟؟
_كنتُ جائعاً ، لكنّني ثملتُ الآن!!
صوتكِ يسحرني و يغيّبُ الأذهان!!
تائهٌ أنا بين الشّرود و الهذيان!!
أحالتي أجابتكِ ، أكلت أم جوعان؟!
في المساء تعاودين الاتّصال مرّةً أخری ، و يهمس لكِ قلبكِ أنّه ليسَ علی ما يرام ، هناكَ خطبٌ ما!! و تسألين :
_حبيبي ما بك؟؟ هل حدث شيء ؟؟أأنت بخير ؟؟ صوتك متغيّر!!
_تقرأين حزني الّذي لا يستباح!!
تسمعين قلبي كيفَ أنَّ و ناح!!
روحي تسقط تطلبُ أن ترتاح!!
أنا قفلٌ يا ضمادي و حبّكِ المفتاح!!
ينتهي اليوم و يعمّ الظّلام
ويبقی العشّاقُ في هيام!!
تعاودين الاتّصال لـلمرّةِ الأخيرة بـنهاية هذا اليوم ، لـتقولي الجملة المعتادة :
_مساء الخير ، أعلم أنّك متعب ، ولكنّني أحبّ أن أنام بعد سماع صوتك ، تصبح علی خير .
_زيفٌ تعبي ؛ بـصوتكِ تزول الآلام!!
أيّ صباحِ لـفتاةٍ هي بطلة الأحلام؟
أنا أنامُ متلهّفاً لستُ كـباقي الأنام!!
شقيّةٌ..طفلةٌ.. مدلّلةٌ ..تزور المنام!!
هكذا حُلمي ، بـربّكِ هل أنا أنام؟؟
و ينتهي كُلّ يومٍ هكذا ، بـفتاةٍ تمتصّ الشّعور من الكلام ، وكاتبٍ يسكن بـديارٍ يستوطنها كُلّ ليلةٍ عام!!!
تستيقظين كُلّ صباحٍ ، تمسكين بـهاتفك للاتّصال به ، فـتجدينه سبقكِ بـرسالةٍ كُتب فيها :
أنتظر شروقَ الشّمس
و الشّروق بـعينيكِ
يا أميرتي ينامُ!!
استيقظي يا حُلوتي
أشعّي ، أنيري
فـقلبي يكسوه الظّلامُ!!
الكلمات ألذّ من فنجانِ قهوةٍ تشربينها كُلّ صباح ..
و تتّصلين ، يرفعُ سمّاعة الهاتف
_مرحباً حبيبي ، صباح الخير .
_ليست مرحباً ؛ بل مررتِ حُبّاً!!صباحكِ أنا، وما لي سواكِ صباح .
وصباحي أنتِ ، أم أنّكِ أنتِ الصّباح؟!
تتجاوزين الصّباح ، و بعد الظّهيرةِ تعاودين الاتّصال!!
_مرحباً حبيبي ، أأكلت أم جوعان؟؟
_كنتُ جائعاً ، لكنّني ثملتُ الآن!!
صوتكِ يسحرني و يغيّبُ الأذهان!!
تائهٌ أنا بين الشّرود و الهذيان!!
أحالتي أجابتكِ ، أكلت أم جوعان؟!
في المساء تعاودين الاتّصال مرّةً أخری ، و يهمس لكِ قلبكِ أنّه ليسَ علی ما يرام ، هناكَ خطبٌ ما!! و تسألين :
_حبيبي ما بك؟؟ هل حدث شيء ؟؟أأنت بخير ؟؟ صوتك متغيّر!!
_تقرأين حزني الّذي لا يستباح!!
تسمعين قلبي كيفَ أنَّ و ناح!!
روحي تسقط تطلبُ أن ترتاح!!
أنا قفلٌ يا ضمادي و حبّكِ المفتاح!!
ينتهي اليوم و يعمّ الظّلام
ويبقی العشّاقُ في هيام!!
تعاودين الاتّصال لـلمرّةِ الأخيرة بـنهاية هذا اليوم ، لـتقولي الجملة المعتادة :
_مساء الخير ، أعلم أنّك متعب ، ولكنّني أحبّ أن أنام بعد سماع صوتك ، تصبح علی خير .
_زيفٌ تعبي ؛ بـصوتكِ تزول الآلام!!
أيّ صباحِ لـفتاةٍ هي بطلة الأحلام؟
أنا أنامُ متلهّفاً لستُ كـباقي الأنام!!
شقيّةٌ..طفلةٌ.. مدلّلةٌ ..تزور المنام!!
هكذا حُلمي ، بـربّكِ هل أنا أنام؟؟
و ينتهي كُلّ يومٍ هكذا ، بـفتاةٍ تمتصّ الشّعور من الكلام ، وكاتبٍ يسكن بـديارٍ يستوطنها كُلّ ليلةٍ عام!!!