كاسر القانون
عضو مميز في شباب الرافدين
عمرو دياب 2022 .. "هضبة غناء" يقف أمامها الزمن متأملا

لنجم المصري عمرو دياب 2022
يراهن عمرو دياب، الملقب بـ"الهضبة"، على أمرين، الأول، ذكائه الشديد في قراءة شفرة الجمهور، الثاني، إخلاصه لمشروعه الغنائي المختلف.
وليس عجيبا أو غريبا، أن يتربع "الهضبة" على قمة جبل الغناء في العالم العربي وأفريقيا على مدار 35 عاما، فهو لا يهدأ، ودائم الإنتاج والعطاء، وعندما نتأمل ألبوماته الغنائية نكتشف أنه طور في الموسيقي، وصنع من الأغنية القصيرة حدوتة مثيرة.
بداية الحلم

في مدينة بورسعيد الباسلة، ولد عمرو عبدالباسط عبدالعزيز دياب، في 11 أكتوبر/تشرين الأول 1961، ورث حلاوة الصوت وعشق الغناء من والده، الذي كان يعمل في شركة قناة السويس، ولكنه يجيد الغناء ويتذوق الطرب.
في سن الطفولة، ظهرت موهبة "الهضبة" وفرح والده بهذا الأمر، لذا شجعه على المضي في هذا الطريق، واهتم بتدريبه على الغناء.
وفي عام 1967، استضافت إذاعة بورسعيد الطفل الصغير عمرو دياب، وفي هذا اللقاء، غنى النشيد الوطني المصري "بلادي.. بلادي"، ونال إعجاب الجمهور، وأهداه المحافظ وقتها جيتارا، ومن هنا تشكل الحلم في وجدانه وعقله.
مضت الأيام واقتحم "دياب" مرحلة الشباب، والتحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية بالعاصمة المصرية القاهرة عام 1982، ولم ينتظر حتى ينتهى من الدراسة، إذ طرح ألبومه الغنائي الأول أثناء الدراسة، والذي حمل اسم "يا طريق" وغلب على هذه التجربة تسرع البدايات، لذا لم يحقق الألبوم أي نجاح.
لم يتملك اليأس من عمرو دياب، وقرر إعادة التجربة عام 1985، وطرح ألبوما بعنوان "غني من قلبك"، وفي العام التالي طرح "هلا هلا"، ثم ألبوم "خالصين".
لم تحقق هذه الأعمال الطفرة في مشوار الهضبة، لكنها ساهمت بشكل قوي في انتشاره بشكل كبير.