لقد عُرف شعراء العصر الجاهلي بأنهم أقدم الشعراء الذين قدموا لنا تاريخ حافل من الأبيات الشعرية والمعلقات
جمعوا فيها كل ما لديهم من فنون الشعر من الحب والعشق والرثاء والهجاء والإيثار وحب للعشيرة والشجاعة والفروسية
والإباء والمروءة والوقوف على الأطلال وإلى ما هنالك من مواضيع سطرت تاريخ هام من الشعر العربي الأصيل والفن الراقي العريق.
إضافة إلى أن العرب عظّموا هؤلاء الشعراء ورفعوا من شأنهم بين القوم حيث كانت تُلقى القصائد
في المناسبات المختلفة وتُعلق أجملها على جدران الكعبة فخرًا بهؤلاء الشعراء الذين أطلق عليهم اسم شعراء المعلقات.
ومن أشهر شعراء العصر الجاهلي هناك
امرؤ القيس
وزهير بن أبي سلمى
وطرفة بن العبد
ولبيد بن ربيعة
والأعشى
والحارث بن حلزة
وعبيد بن الأبرص وغيرهم كثير.
تعالوا معنا لنتعرف على أبرز شعراء العصر الجاهلي والذين نذكر منهم:
جمعوا فيها كل ما لديهم من فنون الشعر من الحب والعشق والرثاء والهجاء والإيثار وحب للعشيرة والشجاعة والفروسية
والإباء والمروءة والوقوف على الأطلال وإلى ما هنالك من مواضيع سطرت تاريخ هام من الشعر العربي الأصيل والفن الراقي العريق.
إضافة إلى أن العرب عظّموا هؤلاء الشعراء ورفعوا من شأنهم بين القوم حيث كانت تُلقى القصائد
في المناسبات المختلفة وتُعلق أجملها على جدران الكعبة فخرًا بهؤلاء الشعراء الذين أطلق عليهم اسم شعراء المعلقات.
ومن أشهر شعراء العصر الجاهلي هناك
امرؤ القيس
وزهير بن أبي سلمى
وطرفة بن العبد
ولبيد بن ربيعة
والأعشى
والحارث بن حلزة
وعبيد بن الأبرص وغيرهم كثير.
تعالوا معنا لنتعرف على أبرز شعراء العصر الجاهلي والذين نذكر منهم:
الشاعر امرؤ القيس:
اسمه: جندح بن حُجر بن الحارث الكندي.
لقبه: لُقب بأمرؤ القيس، كما لُقب بأمير الشعراء وبالملك الضليل ذو القروح، كما كان بعضهم يدعونه بأبي زيد أو أبي وهب.
يعتبر الشاعر امرؤ القيس من أبرز الشعراء في العصر الجاهلي المشهورين حيث ولد ونشأ في قبيلة كندة بديار بني أسد في نجد.
وكان من عائلة عريقة حيث كانت عائلته من عائلات الملوك لكنه لم يلتفت للملك والسلطة بل كان كل
ما يشغل باله هو الشعر ليفرّغ من خلاله كل أحلامه وعواطفه بقصائد يُنظمها.
كان أبوه يكره مجونه فطرده لما كان ينظمه في شعره من مجونه وتولعه بالنساء
حيث كان يُنظم القصائد الغزلية التي تحكي قصصه وعلاقاته النسائية وهذا
ما كان مخالفًا للعادات والتقاليد في ذلك الزمان.
كما يقال بأن الشاعر امرؤ القيس أول الشعراء الذين وقفوا على الأطلال وبكوا عليها، كما كان أول من نظم قصائد عن مخادع النساء.
لقد تنوع شعره بين الوصف والهجاء والغزل حيث كان يتفنن في وصف الصيد والجياد والنساء ويتخلل هذه القصائد الحكمة إضافة
إلى إبداعه استخدام الاستعارات في الشعر وفي انتقاء الألفاظ الموجزة الجزلة والتي تعبر عن قومه وحياته لذلك جاء شعره يتمثل بترف العيش.
كانت قصائده تعلق على ستار الكعبة ومن أشهرها المعلقة التي نظمها على البحر الطويل ومن أهم أغراضها
كان الغزل والوقوف على الأطلال ووصف الخيل ومن مطلعها:
قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ ومنزلِ بِسقطِ اللِوى بَينَ الدخولِ فَحومَلِ
كَأَنّي غَداةَ البَينِ يَومَ تَحَمَّلوا لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَـــــــــلِ
وُقوفًا بِها صَحبي عَلَيَّ مَطِيِّهُـــم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّـــلِ
وإنَّ شِفائي عبرةٌ مهراقةٌ فهَل عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعَــــوَّلِ
توفي في عام 544 م بسبب إصابته بالجدري لذلك سُمي بذي القروح.
لقبه: لُقب بأمرؤ القيس، كما لُقب بأمير الشعراء وبالملك الضليل ذو القروح، كما كان بعضهم يدعونه بأبي زيد أو أبي وهب.
يعتبر الشاعر امرؤ القيس من أبرز الشعراء في العصر الجاهلي المشهورين حيث ولد ونشأ في قبيلة كندة بديار بني أسد في نجد.
وكان من عائلة عريقة حيث كانت عائلته من عائلات الملوك لكنه لم يلتفت للملك والسلطة بل كان كل
ما يشغل باله هو الشعر ليفرّغ من خلاله كل أحلامه وعواطفه بقصائد يُنظمها.
كان أبوه يكره مجونه فطرده لما كان ينظمه في شعره من مجونه وتولعه بالنساء
حيث كان يُنظم القصائد الغزلية التي تحكي قصصه وعلاقاته النسائية وهذا
ما كان مخالفًا للعادات والتقاليد في ذلك الزمان.
كما يقال بأن الشاعر امرؤ القيس أول الشعراء الذين وقفوا على الأطلال وبكوا عليها، كما كان أول من نظم قصائد عن مخادع النساء.
لقد تنوع شعره بين الوصف والهجاء والغزل حيث كان يتفنن في وصف الصيد والجياد والنساء ويتخلل هذه القصائد الحكمة إضافة
إلى إبداعه استخدام الاستعارات في الشعر وفي انتقاء الألفاظ الموجزة الجزلة والتي تعبر عن قومه وحياته لذلك جاء شعره يتمثل بترف العيش.
كانت قصائده تعلق على ستار الكعبة ومن أشهرها المعلقة التي نظمها على البحر الطويل ومن أهم أغراضها
كان الغزل والوقوف على الأطلال ووصف الخيل ومن مطلعها:
قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ ومنزلِ بِسقطِ اللِوى بَينَ الدخولِ فَحومَلِ
كَأَنّي غَداةَ البَينِ يَومَ تَحَمَّلوا لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَـــــــــلِ
وُقوفًا بِها صَحبي عَلَيَّ مَطِيِّهُـــم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّـــلِ
وإنَّ شِفائي عبرةٌ مهراقةٌ فهَل عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعَــــوَّلِ
توفي في عام 544 م بسبب إصابته بالجدري لذلك سُمي بذي القروح.