Gardi
المديرة .
قصيدة الومضة قصيرة . علي السالم
من كتاب السادر في الحب
جحود
ما بالُ يدي سيئة االطالع
تمتدّ إليهم
طافحة بالحبّ
فترتدّ إليّ
بدون أصابع…!
..........................
حَيرةُ الخفاش
أنثى الخفاش بدتْ حيرى
خذلتها الطير
وأنكرها الحيوان
أتردم ثدييها
أم تُطفيء خفقَ جناحيها
خَفشت عيناها بالدهشة
فأنتبذتْ في القفر سقوفا
آسنةَ الصمتِ
تَدلت فيها من ساقيها
كي تبصر
أصفى…
أنقى…
هذا الكون المقلوب..!
.....................
لسعة
عقربٌ
يتسكعُ في ساعتي
يَترصَدُني
حينَ أهدأ يلسعني
...................................
الختان
(بعض ما قاله الطفل ألق بن علي لحظات الختان)
جزارٌ من هذا العالم
أهوى بالسكين على عضوي
نيرانٌ هائلةٌ نشبت بين الفخذين
طوفان الدمع تجمهر في العينين
لا أدري سبباً يدعوه
إلى فعلته الحمقاء
هذا المعتوه المدعو دكتور
أتساءل ماذا فعل العضو المسكين
لهذا السّفاح فيقطعه
يَفتحُ جرحا في عضوي
ثمَّ يداويهِ
أرأيتم عمق تَناقضِهِ…؟
يا للسديّ الأخرق
يقرضُ لحمي مبتسماً
يحسبُ إني أضحك من
بعضٍ نكاتٍ سمجهْ
منذ العصر الحجري
يطلقها فمهُ الأدرد
أتساءل عن سرِّ زغاريد تُجلجل
من أجل دماءٍ تتدفق
هذا الجرم الشائنُ لا يُذهلني,
لكني أعجبُ
إذ إن أبي من سلَّمني ليَديهِ
وتوارى خلفَ الباب…!
.....،.،.،..................،،..................
غمّيضه علي السالم
ينفرطُ الصبيةٌ
نحوَ مخابئهم
فرحين
ونبقى
قلقي و أنا
يسألني و أسائله
عن مخبئنا
يتوارى كلٌ منّا
خلف الآخر
تحتدم اللعبةُ
يكتشف الصبيةُ
عند مخابئهم
منذهلين
ونبقى قلقي و أنا
يبحثُ كلٌ منّا
في قفرِ الصمتِ
عن الآخر…!
.............................
جرح
في حفلة آلامٍ صاخبةٍ
عرّفت النهرعلى جرحي
فأمتقعتْ سحنتهُ
وأنشّلت شفتاه
تقرفصَ منحسراً نحو شواطئهِ
وأستأذن حشدَ المدعوين
وغيّرَ منذئذٍ مجراه…!
..............................
الجثه
إكليلُ الأزهارْ
أيردمُ جرحاً في الجثةِ
يغلي كالجمرِ
لكي لا ترمي وجهَ الزّوارْ
بشاهدةِ القبرِ…؟
*..،،،،،،.............
أحدهم
حين غيّبت البئرُ عينيه
ناولتهُ ضوءَ عينيَّ
حينَ تحشرجَ
ناولتهُ رئتي
حينَ عزَّ عليه التسلقُ
ناولتُهُ كَتفي
حينما صار قربي
تناولني…!
من كتاب السادر في الحب
جحود
ما بالُ يدي سيئة االطالع
تمتدّ إليهم
طافحة بالحبّ
فترتدّ إليّ
بدون أصابع…!
..........................
حَيرةُ الخفاش
أنثى الخفاش بدتْ حيرى
خذلتها الطير
وأنكرها الحيوان
أتردم ثدييها
أم تُطفيء خفقَ جناحيها
خَفشت عيناها بالدهشة
فأنتبذتْ في القفر سقوفا
آسنةَ الصمتِ
تَدلت فيها من ساقيها
كي تبصر
أصفى…
أنقى…
هذا الكون المقلوب..!
.....................
لسعة
عقربٌ
يتسكعُ في ساعتي
يَترصَدُني
حينَ أهدأ يلسعني
...................................
الختان
(بعض ما قاله الطفل ألق بن علي لحظات الختان)
جزارٌ من هذا العالم
أهوى بالسكين على عضوي
نيرانٌ هائلةٌ نشبت بين الفخذين
طوفان الدمع تجمهر في العينين
لا أدري سبباً يدعوه
إلى فعلته الحمقاء
هذا المعتوه المدعو دكتور
أتساءل ماذا فعل العضو المسكين
لهذا السّفاح فيقطعه
يَفتحُ جرحا في عضوي
ثمَّ يداويهِ
أرأيتم عمق تَناقضِهِ…؟
يا للسديّ الأخرق
يقرضُ لحمي مبتسماً
يحسبُ إني أضحك من
بعضٍ نكاتٍ سمجهْ
منذ العصر الحجري
يطلقها فمهُ الأدرد
أتساءل عن سرِّ زغاريد تُجلجل
من أجل دماءٍ تتدفق
هذا الجرم الشائنُ لا يُذهلني,
لكني أعجبُ
إذ إن أبي من سلَّمني ليَديهِ
وتوارى خلفَ الباب…!
.....،.،.،..................،،..................
غمّيضه علي السالم
ينفرطُ الصبيةٌ
نحوَ مخابئهم
فرحين
ونبقى
قلقي و أنا
يسألني و أسائله
عن مخبئنا
يتوارى كلٌ منّا
خلف الآخر
تحتدم اللعبةُ
يكتشف الصبيةُ
عند مخابئهم
منذهلين
ونبقى قلقي و أنا
يبحثُ كلٌ منّا
في قفرِ الصمتِ
عن الآخر…!
.............................
جرح
في حفلة آلامٍ صاخبةٍ
عرّفت النهرعلى جرحي
فأمتقعتْ سحنتهُ
وأنشّلت شفتاه
تقرفصَ منحسراً نحو شواطئهِ
وأستأذن حشدَ المدعوين
وغيّرَ منذئذٍ مجراه…!
..............................
الجثه
إكليلُ الأزهارْ
أيردمُ جرحاً في الجثةِ
يغلي كالجمرِ
لكي لا ترمي وجهَ الزّوارْ
بشاهدةِ القبرِ…؟
*..،،،،،،.............
أحدهم
حين غيّبت البئرُ عينيه
ناولتهُ ضوءَ عينيَّ
حينَ تحشرجَ
ناولتهُ رئتي
حينَ عزَّ عليه التسلقُ
ناولتُهُ كَتفي
حينما صار قربي
تناولني…!