بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك موضوع يخطر ببالي من ما نراه في مجتمعنا اتمنى منكم مساعدتي ومشاركتي في الموضوع
لكل انسان عالي بداخله يرسم له العالم الخارجي وهذا العالم ناتج عن البيئه الاسريه والتربويه والمجتمع الذي يعيش فيه هناك الشخص المحبوب وهناك الشخص الطيب وهناك الشخص الحاقد وهناك المسكين وهناك الخبيث.
تعرفت على صديق منذ بضع سنين هذا الشخص طيب جداً وكريم ولكن هناك طبيعه فيه تجعلني بعض الاحيان اشعر بالضيق من تصرفاته وارغب بالابتعاد عنه وهي حب السيطره وفرض الراي وهناك الكثيرممن نفرو منه بعد فتره اكتشفت ان هذا الشخص للتو رغم عمره بدء يخرج للعالم الخارجي فهو يتعامل مع الاخرين كما يتعامل مع عائلته واخوانه كعادة جميع الاطفال عندما ييتشاجرون على مشاهدت مسلسل معين في وقت معين او عندما يشتري الوالدين جهاز كمبيوتر يتشاجرون على اللعب فهو يتعامل بطبيعة البيئه التي يعيش فيها ولكن بعد فتره من خروجه للمجتمع واحتكاكه بالاخرين ومروره بتجارب تغيرت تصرفاته للأفضل.
وهناك الشخص المرعب القاسي ملامحه شديده وبغيضه والناس تنفر منه ولكن عندما تعرفه من قريب تعرف صعوبه حياته المعيشيه وبأن هذا الشخص يصرف على والديه المريضين واخوته الصغار بالاضافه الى دراسته يقضي كل وقته بين العمل والدراسه والاعمال المنزليه وهذا الامر فوق طاقته هذا الانسان اقبل رأسه احتراماً له ...الناس رسمت صوره له بناء على شكله الخارجي ولكن عندما تتعرف على عالمه الداخلي ينكسر قلبك له وتنحني احتراماً له.
وهناك الطيب المسالم يده مفتوحه يساعد الاخرين لدرجة ان البعض يقول له لاتكن ساذج لاتجعل الاخرين يستغلون طيبتك ويصفونه بالسذاجه والغبا ولكن في المقابل اذا بحثنا عن عالمه الداخلي يتبين بأن قلبه الطيب يصور الاخرين بصوره حسنه ومهما حاولت العبث في قلبه لايمكن ان يتغير على الاخرين هذه الفئه نادره جداً.
وهناك الشكاك مهما فعلت من اجله يعتقد بأنك تريد استغلاله وطمعان في امر ما لأن عالمه الداخلي ملوث.
كل شخص له عالم بداخله قد يكون هو من صنع هذا العالم وقد تكون الظروف صنعته فيجب قبل ان نطلق الاحكام والثفات الرديئه على الاخرين ان نتمعن من قريب عن سب كل ما نراه .
اسمحو لي على التقصير
تحياتي
مثقف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك موضوع يخطر ببالي من ما نراه في مجتمعنا اتمنى منكم مساعدتي ومشاركتي في الموضوع
لكل انسان عالي بداخله يرسم له العالم الخارجي وهذا العالم ناتج عن البيئه الاسريه والتربويه والمجتمع الذي يعيش فيه هناك الشخص المحبوب وهناك الشخص الطيب وهناك الشخص الحاقد وهناك المسكين وهناك الخبيث.
تعرفت على صديق منذ بضع سنين هذا الشخص طيب جداً وكريم ولكن هناك طبيعه فيه تجعلني بعض الاحيان اشعر بالضيق من تصرفاته وارغب بالابتعاد عنه وهي حب السيطره وفرض الراي وهناك الكثيرممن نفرو منه بعد فتره اكتشفت ان هذا الشخص للتو رغم عمره بدء يخرج للعالم الخارجي فهو يتعامل مع الاخرين كما يتعامل مع عائلته واخوانه كعادة جميع الاطفال عندما ييتشاجرون على مشاهدت مسلسل معين في وقت معين او عندما يشتري الوالدين جهاز كمبيوتر يتشاجرون على اللعب فهو يتعامل بطبيعة البيئه التي يعيش فيها ولكن بعد فتره من خروجه للمجتمع واحتكاكه بالاخرين ومروره بتجارب تغيرت تصرفاته للأفضل.
وهناك الشخص المرعب القاسي ملامحه شديده وبغيضه والناس تنفر منه ولكن عندما تعرفه من قريب تعرف صعوبه حياته المعيشيه وبأن هذا الشخص يصرف على والديه المريضين واخوته الصغار بالاضافه الى دراسته يقضي كل وقته بين العمل والدراسه والاعمال المنزليه وهذا الامر فوق طاقته هذا الانسان اقبل رأسه احتراماً له ...الناس رسمت صوره له بناء على شكله الخارجي ولكن عندما تتعرف على عالمه الداخلي ينكسر قلبك له وتنحني احتراماً له.
وهناك الطيب المسالم يده مفتوحه يساعد الاخرين لدرجة ان البعض يقول له لاتكن ساذج لاتجعل الاخرين يستغلون طيبتك ويصفونه بالسذاجه والغبا ولكن في المقابل اذا بحثنا عن عالمه الداخلي يتبين بأن قلبه الطيب يصور الاخرين بصوره حسنه ومهما حاولت العبث في قلبه لايمكن ان يتغير على الاخرين هذه الفئه نادره جداً.
وهناك الشكاك مهما فعلت من اجله يعتقد بأنك تريد استغلاله وطمعان في امر ما لأن عالمه الداخلي ملوث.
كل شخص له عالم بداخله قد يكون هو من صنع هذا العالم وقد تكون الظروف صنعته فيجب قبل ان نطلق الاحكام والثفات الرديئه على الاخرين ان نتمعن من قريب عن سب كل ما نراه .
اسمحو لي على التقصير
تحياتي
مثقف
