قصائد الومضة: قصائد قصيرة
الشاعر علي السالم
لآ تقصصْ رؤياكَ على أحد
فكلُ من زعموا حبَكَ
أخوةُ يوسف
* في كلِّ محافظةٍ من بلدي
يوجد حيٌ مزرٍ للشهداء
وحيٌ آخر أرقى منهُ
لمن باع الشهداء
*أيُها الغربال
أين رأيُتكَ قبل الان؟
آه ,تذكرتُ
إنهُ قلبُ أخي العائد من الحرب
*دويُ إنفجارٍ
في رأسي
لم أحصِ أعدادَ القتلى
*دمُ الشهيدِ
اكتسحَ كلَ الاصوات بالإنتخابات
ففاز مُرشحُ النذالة
*أيها الإنتحاري
أنتَ ترومُ الغداءَ مع النبي
فلماذا تحيلُ فاتورةَ الحسابِ إلى دِمائِنا
*بظاهرِ قلبي على خدِّ قلبِهِ
اجسُّ حرارتَهُ
محمومٌ جداَ حبيبي العراق
*مصاصو الدماء في أفلامِ الرعبِ
يُغادرون الشاشةَ
ويتجولون في شوارِعِنا مُعممين
*لا تعجب من هذه الدمامل
كفٌ ملوثةٌ
ربَّتتْ على خدِ وطني
* الساحرُ ذا حَذِقٌ وأريبٌ
وبفقعةِ إصْبَعِهِ الوسطى في إبهامهِ
أخفى نصفَ بلاديِ في جوفِ عمامة
*بكفيها المفتوحتين تغمُّ لاعنةً
آبارَ النِفط
أمُ الشهيد
*شفتاكِ مروج
لهفتي نحلةٌ
حان رشفُ الرحيق
*كلَّما لهجَ لساني باسمِكِ
انبثقتْ في روحي شجرةُ وردٍ
حتى باتت روحي غاباتٍ من الورد
*أُصغي بِخشوعِ الاشجار
قانِتاً إلى ما تَيسرَ من
تلاوةِ امطارِك
*أنت تُشبهُني أكثرّ مني
ذات صفاءِ همس في أُذني
نهرُ حمدان
*أنا وقلبي و روحي
حَجُّنا شَغَفٌ
نطوفُ حولكِ في مناسكِ الحُبِ
• إلامَ أُلامُ وقد قَدَدتُ قَميصَكِ من دُبُرٍ
ولم يلمْكَ أحدٌ وأنتِ قدَدَتِ
من قُبُلٍ ومن دُبرٍ قلبي
الشاعر علي السالم
لآ تقصصْ رؤياكَ على أحد
فكلُ من زعموا حبَكَ
أخوةُ يوسف
* في كلِّ محافظةٍ من بلدي
يوجد حيٌ مزرٍ للشهداء
وحيٌ آخر أرقى منهُ
لمن باع الشهداء
*أيُها الغربال
أين رأيُتكَ قبل الان؟
آه ,تذكرتُ
إنهُ قلبُ أخي العائد من الحرب
*دويُ إنفجارٍ
في رأسي
لم أحصِ أعدادَ القتلى
*دمُ الشهيدِ
اكتسحَ كلَ الاصوات بالإنتخابات
ففاز مُرشحُ النذالة
*أيها الإنتحاري
أنتَ ترومُ الغداءَ مع النبي
فلماذا تحيلُ فاتورةَ الحسابِ إلى دِمائِنا
*بظاهرِ قلبي على خدِّ قلبِهِ
اجسُّ حرارتَهُ
محمومٌ جداَ حبيبي العراق
*مصاصو الدماء في أفلامِ الرعبِ
يُغادرون الشاشةَ
ويتجولون في شوارِعِنا مُعممين
*لا تعجب من هذه الدمامل
كفٌ ملوثةٌ
ربَّتتْ على خدِ وطني
* الساحرُ ذا حَذِقٌ وأريبٌ
وبفقعةِ إصْبَعِهِ الوسطى في إبهامهِ
أخفى نصفَ بلاديِ في جوفِ عمامة
*بكفيها المفتوحتين تغمُّ لاعنةً
آبارَ النِفط
أمُ الشهيد
*شفتاكِ مروج
لهفتي نحلةٌ
حان رشفُ الرحيق
*كلَّما لهجَ لساني باسمِكِ
انبثقتْ في روحي شجرةُ وردٍ
حتى باتت روحي غاباتٍ من الورد
*أُصغي بِخشوعِ الاشجار
قانِتاً إلى ما تَيسرَ من
تلاوةِ امطارِك
*أنت تُشبهُني أكثرّ مني
ذات صفاءِ همس في أُذني
نهرُ حمدان
*أنا وقلبي و روحي
حَجُّنا شَغَفٌ
نطوفُ حولكِ في مناسكِ الحُبِ
• إلامَ أُلامُ وقد قَدَدتُ قَميصَكِ من دُبُرٍ
ولم يلمْكَ أحدٌ وأنتِ قدَدَتِ
من قُبُلٍ ومن دُبرٍ قلبي