اسم الفيلم : Dangal
رجل هندي اسمه (ماهفير سينج) كان يحلم بأن يحصل على ميدالية ذهبية لبلاده في المصارعة، لكنه لم ينجح في هذا أبدا.
قرر (ماهفير) أن يحقق حلمه في ابنه، لكنه فشل في إنجاب أولاد ولم ينجب سوى أربع فتيات.
قرر بعدها أن يُعلم بناته المصارعة كي يكون أول من أدخل فكرة مصارعة الفتيات في الهند وسط هجوم وسخرية واستهزاء قومه.
الفيلم يحكي قصة فتاتين ووالدهما استطاعوا أن يكتبوا بأيديهم جزءًا من التاريخ.
من المميز في هذا الفيلم أن البطل (عامر خان) استطاع تجسيد ثلاث فترات عُمرية في حياة الإنسان بكل براعة، من شاب في سن المراهقة لرجل ثلاثيني لكهل في الخمسين من عُمره.
وأهم ما يُميز الفيلم أن البطل استطاع تمثيل مشاهد الشخص الكهل أولا، فقد قام بزيادة وزنه لأداء هذه المشاهد قبل أن يقوم بحمية غذائية للعودة لجسمه الطبيعي ليمثل مشاهد الشباب بعد ذلك، في تحدٍ واضح لقدراته كـ ممثل.
هذا الفيلم مليء بالدروس التنموية المُحفِزة الرائعة، إلا أنني أعترض على شيء واحد وهو إجبار الطفل على أداء شيء لا يحبه لمبرر فقط أن يحقق الأب حُلمه في ابنه، لكن هذا الأب قد غير حياة بناته فعلا من مجرد حياة روتينية إلى حياة ضخمة من الإنجازات والأضواء
الفيلم رائع بحق ولن تشعر بالساعتين والنصف طوال مشاهدتك للفيلم
الفيلم من إنتاج عام 2016 وقد حقق أرباحا تجاوزت 1000% من تكلفته في وقت قليل، وبذلك قد يكون (عامر خان) قام بتحطيم رقمه القياسي للمرة الرابعة وبذلك يكون هذا الفيلم أكبر فيلم هندي تحقيقا للإيرادات عبر التاريخ