لم يحن بعد لوردة القلب أن تذبل، وأن لؤلؤة العشق باتت تنمو وتلتف حول عنق الحياة.
استحلب الوقت انعطاف كبدينا حليبا مرا، واستدر من خاصرتينا دموعا وآلاما خفية لا تجري على اللسان.
تركنا القبور وراءنا وتعثرنا بذكريات ممزقة، أدمت شظاياها نظرات كلاب العوانس الهائمات في الشمس.
كيف خضنا موجات القوس قزح ونيران الجحيم وتغربت لؤلؤة ليلنا ونهارنا؟
كيف لف العمر خيوطه الحريرية حول شجرة ميلادنا العصماء؟
التلكؤ والاندفاع توأما روحك. أحببتَ البقاء لكنك كنت تقتله دوما بتطلعك إلى التعجيل. أردت المكث وتهيأت في لحظتها للذهاب.
كل عصر هو قصر سياحي بالمعاصرين والأحداث والدهشة والانتظار. وإن الذهول في إطار وجودنا هو تطريز للسماء، لا نهاية له.
وأنت يا صاحبي قد ملأت حُفَر َهذا الانتظار بأهداب النجوم فأنقذتني من فراغ القدر.
كم حادة حافات الهاوية هذه!
كم هائجة هذه الرمال تحت أمطار الغضب!
استحلب الوقت انعطاف كبدينا حليبا مرا، واستدر من خاصرتينا دموعا وآلاما خفية لا تجري على اللسان.
تركنا القبور وراءنا وتعثرنا بذكريات ممزقة، أدمت شظاياها نظرات كلاب العوانس الهائمات في الشمس.
كيف خضنا موجات القوس قزح ونيران الجحيم وتغربت لؤلؤة ليلنا ونهارنا؟
كيف لف العمر خيوطه الحريرية حول شجرة ميلادنا العصماء؟
التلكؤ والاندفاع توأما روحك. أحببتَ البقاء لكنك كنت تقتله دوما بتطلعك إلى التعجيل. أردت المكث وتهيأت في لحظتها للذهاب.
كل عصر هو قصر سياحي بالمعاصرين والأحداث والدهشة والانتظار. وإن الذهول في إطار وجودنا هو تطريز للسماء، لا نهاية له.
وأنت يا صاحبي قد ملأت حُفَر َهذا الانتظار بأهداب النجوم فأنقذتني من فراغ القدر.
كم حادة حافات الهاوية هذه!
كم هائجة هذه الرمال تحت أمطار الغضب!