الطبيب الجراح سلمان_فائق من أشهرِ أطباء بغداد ولد عام ١٩١٠م، في محلة جديد حسن باشا في بغداد، واسمهُ مركب (سلمان فائق) وهو ابن عبد الرزاق أفندي بن محمد أفندي آل شاكر ، وكان والدهُ يشغل منصب رئيس كتاب ولاية بغداد في الدولة العثمانية، ولقد تخرج سلمان عام ١٩٣٣م، من الدورة الثانية في كلية الطب العراقية (الكلية الطبية الملكية)، وتدرب في قسمِ الجراحة تحت اشراف الدكتور وودمان woodman ثم معاوناً للدكتور نوئيل إبراهام N.Abraham ، وكان عميد كلية الطب في وقتها الدكتور هاري سندرسن الطبيب الخاص للعائلة المالكة العراقية.
وسافر سلمان بعد تخرجه إلى مدينة لندن ليكمل دراستهِ في الطب، وهناك تزوج من فتاة بريطانية، وعاد فيما بعد إلى العراق، ومارس اختصاصه في الجراحة في المستشفى الملكي، وأشتهر كطبيب جراح لامع وماهر في العمليات الجراحية التي يجريها، وأوفد بعد الحرب العالمية الثانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام ١٩٤٦م، ليحصل على شهادةِ الماجستير في الجراحة العامة والجراحة التجريبية من أحدى أشهر جامعاتها (مايو كلينيك)، وقد طلب منه البقاء في الولايات المتحدة من قبل اساتذته للعمل في مايوكلينيك إلا أنه فضل العودة إلى بلده وعندما عاد إلى العراق عام ١٩٤٩م، رفع إلى مرتبة أستاذ مشارك ثم إلى أستاذ كرسي الجراحة عام ١٩٥٨م، أي في منصب رئيس قسم الجراحة في الكلية الطبية ثم شغل منصب عمادة كلية الطب بين عامي ١٩٦١ - ١٩٦٣م، وحاز على درجة البروفيسور في الطب والجراحة، وحصل على زمالةِ كلية الجراحين الملكية في لندن، وعلى أكثرِ من شهادة في الجراحة من مختلفِ أنحاء العالم، وله مؤلفات علمية كثيرة، وبنى مستشفى له في العلوية ببغداد في منطقة الكرادة الشرقية، ويوجد في بغداد شارع باسمهِ هو (شارع سلمان فائق) قرب مبنى بدالة العلوية في الكرادة.
وكان حسن السيرة كريم الشمائل، شغل مناصب كثيرة منها الطبيب الخاص للملك فيصل الثاني ملك العراق، وعميد كلية الطب في جامعة بغداد وله قاعة بأسمهِ في كلية الطب، وتخرج على يديهِ الكثير من أطباء بغداد المعروفين وسافر لعدة بلدان وساهم في العديدِ من المؤتمرات الطبية وله الكثير من المؤلفات في المجلات الطبية والعلمية.
غادر العراق وأستقر في لندن حتى وفاته.
وتوفي في شباط ٢٠٠٢م ، عن عمر ناهز ٩٢ عاما.
وسافر سلمان بعد تخرجه إلى مدينة لندن ليكمل دراستهِ في الطب، وهناك تزوج من فتاة بريطانية، وعاد فيما بعد إلى العراق، ومارس اختصاصه في الجراحة في المستشفى الملكي، وأشتهر كطبيب جراح لامع وماهر في العمليات الجراحية التي يجريها، وأوفد بعد الحرب العالمية الثانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام ١٩٤٦م، ليحصل على شهادةِ الماجستير في الجراحة العامة والجراحة التجريبية من أحدى أشهر جامعاتها (مايو كلينيك)، وقد طلب منه البقاء في الولايات المتحدة من قبل اساتذته للعمل في مايوكلينيك إلا أنه فضل العودة إلى بلده وعندما عاد إلى العراق عام ١٩٤٩م، رفع إلى مرتبة أستاذ مشارك ثم إلى أستاذ كرسي الجراحة عام ١٩٥٨م، أي في منصب رئيس قسم الجراحة في الكلية الطبية ثم شغل منصب عمادة كلية الطب بين عامي ١٩٦١ - ١٩٦٣م، وحاز على درجة البروفيسور في الطب والجراحة، وحصل على زمالةِ كلية الجراحين الملكية في لندن، وعلى أكثرِ من شهادة في الجراحة من مختلفِ أنحاء العالم، وله مؤلفات علمية كثيرة، وبنى مستشفى له في العلوية ببغداد في منطقة الكرادة الشرقية، ويوجد في بغداد شارع باسمهِ هو (شارع سلمان فائق) قرب مبنى بدالة العلوية في الكرادة.
وكان حسن السيرة كريم الشمائل، شغل مناصب كثيرة منها الطبيب الخاص للملك فيصل الثاني ملك العراق، وعميد كلية الطب في جامعة بغداد وله قاعة بأسمهِ في كلية الطب، وتخرج على يديهِ الكثير من أطباء بغداد المعروفين وسافر لعدة بلدان وساهم في العديدِ من المؤتمرات الطبية وله الكثير من المؤلفات في المجلات الطبية والعلمية.
غادر العراق وأستقر في لندن حتى وفاته.
وتوفي في شباط ٢٠٠٢م ، عن عمر ناهز ٩٢ عاما.