يا شعوبا كالجمر يغلفها الرماد |
ولفحات الظلم تلسع بالعباد |
والتقارير تكتب وتعب المداد |
والمختفون في بلادنا كثر الاعداد |
أى حرية رأى في هذه البلاد |
وأقزام السلطه عاثو بالارض الفساد |
هم الثله المنتخبه ؟ والسياف والجلاد |
والمواطن يخاف ضله كي لا يقاد |
حيث لايرى الشمس في حلكة السواد |
هذي البلاد وجب عليها الحداد |
الى متى نبقى أسرى الاضطهاد |
حريتا مكبلتا من زمن الاجداد |
يجوع المواطن ويشترواالسلاح والعتاد |
ويهان الفكر وألآبداع ويرتقي ألآوغاد |
ويبقى القائد رمزا لتقرأه الاحفاد |
أى امة نحن ؟ ان بقينا بالعصا ننقاد |
أن لفحت الريح الجمر سيلهب وقاد |
وتحرق الخيمه الظلمه وحبال الاوتاد |
ياعربا لما ثلمت سيوفكم وناخت الجياد ؟ |
أى انشودة مجد ستغنى غدا مدارس الآولاد |