ظاهرة الظلم ووجود ظالم ومظلوم ليست من الظواهر المُستحدثة، بل هي ظاهرة تمتدُّ جذورها إلى أعماق التاريخ، من أوّل الخلق إلى يومنا هذا، بل هي مستمرة إلى أن يظهر الإمام الحجّة المنتظر ـ أروحنا له الفداء ـ فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما مُلئت ظُلماً وجوراً.
تُعدّ مسألة الظالميّة والمظلوميّة من المسائل الحساسة، التي ترتبط بواقع المجتمع الإنساني ارتباطاً مباشراً ومصيريّاً؛ فإنّ وجود الظالم يُمثِّل خطراً يُهدّد حياة كلّ إنسان، وربّما يتحوّل المجتمع بسبب الظالم إلى جحيم لا يُطاق، فالظاهرة التي لها هذا التأثير المباشر على المجتمع الإنساني، جديرة بالبحث والدراسة
نأتي اولا بالتعريف عن كلمه الظالم والمظلوم
فكلمة الظالم: صيغة لاسم الفاعل، تدلّ على الشخص الذي صدر منه الظلم
والمظلوم: صيغة لاسم المفعول، وهو الشخص الذي وقعت عليه عملية الظلم.
ومن المفاهيم ذات الصلة بمفهوم الظلم والمظلوميّة، مفهوم النُصرة ومشتقاتها، والنُصرة: «حسن المعونة
والنُّصرة على قسمين:
الأوّل: النُّصرة باللسان: وهي أن يُنصر المظلوم بإظهار احقيته على الظالم
الثاني: النُّصرة باليد والسلاح، وهي أن يُدافع عن المظلوم بيده وسلاحه.
ويقابل النُّصرة الخذلان، والخَذْل: هو ترك الإِعانة والنُّصرة، وتَخَاذَل القومُ: تَدَابَروا[11]. والخذلان أيضاً على قسمين: الأوّل: الخذلان القولي، أي: ترك النُّصرة باللسان. والثاني: الخذلان العملي، أي: ترك النُّصرة بالسلاح.
تُعدّ مسألة الظالميّة والمظلوميّة من المسائل الحساسة، التي ترتبط بواقع المجتمع الإنساني ارتباطاً مباشراً ومصيريّاً؛ فإنّ وجود الظالم يُمثِّل خطراً يُهدّد حياة كلّ إنسان، وربّما يتحوّل المجتمع بسبب الظالم إلى جحيم لا يُطاق، فالظاهرة التي لها هذا التأثير المباشر على المجتمع الإنساني، جديرة بالبحث والدراسة
نأتي اولا بالتعريف عن كلمه الظالم والمظلوم
فكلمة الظالم: صيغة لاسم الفاعل، تدلّ على الشخص الذي صدر منه الظلم
والمظلوم: صيغة لاسم المفعول، وهو الشخص الذي وقعت عليه عملية الظلم.
ومن المفاهيم ذات الصلة بمفهوم الظلم والمظلوميّة، مفهوم النُصرة ومشتقاتها، والنُصرة: «حسن المعونة
والنُّصرة على قسمين:
الأوّل: النُّصرة باللسان: وهي أن يُنصر المظلوم بإظهار احقيته على الظالم
الثاني: النُّصرة باليد والسلاح، وهي أن يُدافع عن المظلوم بيده وسلاحه.
ويقابل النُّصرة الخذلان، والخَذْل: هو ترك الإِعانة والنُّصرة، وتَخَاذَل القومُ: تَدَابَروا[11]. والخذلان أيضاً على قسمين: الأوّل: الخذلان القولي، أي: ترك النُّصرة باللسان. والثاني: الخذلان العملي، أي: ترك النُّصرة بالسلاح.