أخطاء لا تقترفها في الكتابة الأكاديمية
1. النبرة الخطابية والعاطفية
لغة البحث العلمي هادئة منطقية رصينة دقيقة موضوعية، وفي الوقت نفسه فصيحة سلسة بسيطة.
2. أسلوب المبالغة والتفخيم
اللغة العلمية لغة رصينة ومحايدة؛ لذلك ينبغي لك أن تبتعد عن العبارات الحادة، والتي تتضمن مبالغات لا تنطبق تماما على الواقع. أسلوب التفضيل (أكثر، أقوى، أحقر، أعظم...) لا يستخدم إلا مع دليل قطعي يدعمه.
3. الأسلوب الصحفي
يختلف أسلوب الكتابة الأكاديمية عن الأسلوب الصحفي أو الإعلامي في العديد من الأمور، التي ينبغي لك أن تضعها بعين الاعتبار، فمثلا يركز أسلوب الهرم المقلوب في الكتابة الصحفية على البدء بالخبر المراد تغطيته من جميع الجوانب، ثم يتناول تفاصيل مهمة في جسم التقرير، منتهيًا بالتفاصيل الأقل أهمية في التقرير، وهو الأمر الذي يختلف عن أسلوب الكتابة البحثية ممثلا في مقدمة ومشكلة الدراسة، التي تبدأ بالعمومية والإحساس بالمشكلة، وتنتهي بالتخصيص وتوجيه الانتباه إلى وجود المشكلة.
4. الإسهاب الممل والحشو، أو الإيجاز المخل
القارئ لا هو بجدار لتشرح له البدهيات وتنفره، ولا هو بساحر ليفهم ما بعقلك دون أن تنطق. يجب أن تجيد متى تفصل ومتى توجز تبعا لمدى أهمية الفكرة وغموضها وعلاقتها بصلب المشكلة. لا تشرح الفكرة ثم تنتقل لغيرها ثم تعود لها، ولا تدخل في مواضيع لا علاقة لها ببحثك، وإن وجدتها ذات علاقة فعلل للقارئ تطرقك إليها.
5. التكرار
لا تكرر نفس الفكرة في أكثر من موضع إلا عند الضرورة وباختصار. ولا تكرر استخدام التعبيرات نفسها في الوصف مما يوحي للقارئ بنقص حصيلتك اللغوية في مجال تخصصك.
6. التعابير المبهمة وغير المحددة
ومن أمثلتها عبارات مثل: في وقتنا المعاصر، وفي وقتنا الراهن، في كثير من الأحيان...إلخ، وفي العبارتين الأولى والثانية يتعذر على القارئ تحديد المدة الزمنية المقصودة، هل هي آخر عشر سنوات، أم أقل من ذلك أو أكثر، وفي الأخيرة قد يحصل لبس لدى القارئ هل الحادثة تكررت كثيرا أم أحيانا؟
7. العبارات المضللة
تجنب استخدام العبارات التي تختلف باختلاف المتلقين مثل: نادرًا، وأحيانًا، وغالبًا، إلا إذا بينت ذلك بالأرقام وبخاصة في تطبيق أدواتك البحثية.
8. عدم اتساق الأجزاء المختلفة للمقاطع والعبارات
مما يعرقل إيصال الفكرة بسلاسة، ومن أمثلة ذلك تباين طول العبارات بشكل واضح وغير مبرر، وعدم ارتباط أجزاء الإطار النظري يبعضها البعض.
9. الذاتية المفرطة
تعميم آراء الباحث وتجاربه، والتسرع في إطلاق الأحكام، ومن أمثلة ذلك الحكم على وسيلة ما بأنها أفضل طريقة، أو أفضل أداة دون ذكر مسوغات مناسبة تدعم هذا التوجه، لذلك ينبغي أن تفكر جيدًا قبل أن تكتب عبارات مثل: مما يبرهن، مما يثبت، مما يشير، إذن يجب أن تبرر دائما آراءك.
10. استخدام صيغة المبني للمجهول
قد يؤدي إلى حصول غموض لدى القارئ، كما قد يُفسر بأكثر من وجه يختلف عما أراده الباحث.
11. أخطاء الترجمة الحرفية
يجب أن تنتبه إلى دقة الترجمة، وبخاصة المصطلحات في تخصصك، والتأكد من مدى اتساق النص المترجم مع ما قبله في الصياغة.
12. كثرة الاقتباسات من مرجع واحد
مما يشير إلى ضيق أفق الباحث وضعف اطلاعه وتحيزه.
13. الأخطاء النحوية والإملائية، وأخطاء الطباعة وعلامات الترقيم
تزعزع قوة البحث، وتترك أثرا سلبيا لدى القارئ حول أهلية الباحث وجدارته.
1. النبرة الخطابية والعاطفية
لغة البحث العلمي هادئة منطقية رصينة دقيقة موضوعية، وفي الوقت نفسه فصيحة سلسة بسيطة.
2. أسلوب المبالغة والتفخيم
اللغة العلمية لغة رصينة ومحايدة؛ لذلك ينبغي لك أن تبتعد عن العبارات الحادة، والتي تتضمن مبالغات لا تنطبق تماما على الواقع. أسلوب التفضيل (أكثر، أقوى، أحقر، أعظم...) لا يستخدم إلا مع دليل قطعي يدعمه.
3. الأسلوب الصحفي
يختلف أسلوب الكتابة الأكاديمية عن الأسلوب الصحفي أو الإعلامي في العديد من الأمور، التي ينبغي لك أن تضعها بعين الاعتبار، فمثلا يركز أسلوب الهرم المقلوب في الكتابة الصحفية على البدء بالخبر المراد تغطيته من جميع الجوانب، ثم يتناول تفاصيل مهمة في جسم التقرير، منتهيًا بالتفاصيل الأقل أهمية في التقرير، وهو الأمر الذي يختلف عن أسلوب الكتابة البحثية ممثلا في مقدمة ومشكلة الدراسة، التي تبدأ بالعمومية والإحساس بالمشكلة، وتنتهي بالتخصيص وتوجيه الانتباه إلى وجود المشكلة.
4. الإسهاب الممل والحشو، أو الإيجاز المخل
القارئ لا هو بجدار لتشرح له البدهيات وتنفره، ولا هو بساحر ليفهم ما بعقلك دون أن تنطق. يجب أن تجيد متى تفصل ومتى توجز تبعا لمدى أهمية الفكرة وغموضها وعلاقتها بصلب المشكلة. لا تشرح الفكرة ثم تنتقل لغيرها ثم تعود لها، ولا تدخل في مواضيع لا علاقة لها ببحثك، وإن وجدتها ذات علاقة فعلل للقارئ تطرقك إليها.
5. التكرار
لا تكرر نفس الفكرة في أكثر من موضع إلا عند الضرورة وباختصار. ولا تكرر استخدام التعبيرات نفسها في الوصف مما يوحي للقارئ بنقص حصيلتك اللغوية في مجال تخصصك.
6. التعابير المبهمة وغير المحددة
ومن أمثلتها عبارات مثل: في وقتنا المعاصر، وفي وقتنا الراهن، في كثير من الأحيان...إلخ، وفي العبارتين الأولى والثانية يتعذر على القارئ تحديد المدة الزمنية المقصودة، هل هي آخر عشر سنوات، أم أقل من ذلك أو أكثر، وفي الأخيرة قد يحصل لبس لدى القارئ هل الحادثة تكررت كثيرا أم أحيانا؟
7. العبارات المضللة
تجنب استخدام العبارات التي تختلف باختلاف المتلقين مثل: نادرًا، وأحيانًا، وغالبًا، إلا إذا بينت ذلك بالأرقام وبخاصة في تطبيق أدواتك البحثية.
8. عدم اتساق الأجزاء المختلفة للمقاطع والعبارات
مما يعرقل إيصال الفكرة بسلاسة، ومن أمثلة ذلك تباين طول العبارات بشكل واضح وغير مبرر، وعدم ارتباط أجزاء الإطار النظري يبعضها البعض.
9. الذاتية المفرطة
تعميم آراء الباحث وتجاربه، والتسرع في إطلاق الأحكام، ومن أمثلة ذلك الحكم على وسيلة ما بأنها أفضل طريقة، أو أفضل أداة دون ذكر مسوغات مناسبة تدعم هذا التوجه، لذلك ينبغي أن تفكر جيدًا قبل أن تكتب عبارات مثل: مما يبرهن، مما يثبت، مما يشير، إذن يجب أن تبرر دائما آراءك.
10. استخدام صيغة المبني للمجهول
قد يؤدي إلى حصول غموض لدى القارئ، كما قد يُفسر بأكثر من وجه يختلف عما أراده الباحث.
11. أخطاء الترجمة الحرفية
يجب أن تنتبه إلى دقة الترجمة، وبخاصة المصطلحات في تخصصك، والتأكد من مدى اتساق النص المترجم مع ما قبله في الصياغة.
12. كثرة الاقتباسات من مرجع واحد
مما يشير إلى ضيق أفق الباحث وضعف اطلاعه وتحيزه.
13. الأخطاء النحوية والإملائية، وأخطاء الطباعة وعلامات الترقيم
تزعزع قوة البحث، وتترك أثرا سلبيا لدى القارئ حول أهلية الباحث وجدارته.
