اولا : اي شخص يبحث عن حقيقة العالم وسبب وجوده راح يفشل ،
سواء بحثها بحثا دينيا أوعلميا ..
-شلون يعني ؟
-يعني لا الدين ولا العلم عدهم قدرة على معرفة حقيقة الكون أو معرفة السبب اللي خله الكون ينوجد ..
ثانيا : الملحد يكول : انو الكون وجد بذاته ( هيج بدون سبب ) ؛ ولكن العقل يرفض وجود أي شيء بدون سبب ؛ يعني العقل يكول : كل شيء له سبب ..
ثالثا : المؤمن يكول : انو الكون اوجده خالق ( الله ) ؛ ولكن العقل همينه يعترض ويكول : وهذا الخالق منو اوجده ؟! ،
إذن الإيمان والإلحاد كلاهما لا يستطيعان تفسير حقيقة الكون وسبب وجوده ..
رابعا : العلم همينه مايعرف شنو حقيقة الكون ، فإذا سألت العلم عن حقيقة هذا الموبايل اللي بيدي ،
فراح يكولي : هذا الموبايل في حقيقته عبارة عن ذرات ، وهاي الذرات إذا حللناهه بعد أكثرر راح نجد ذرات أصغر وهكذا ، واضح ؟
-واضح ..
-ولكن لو سألنا العلم هذا السؤال : هاي الذرات الصغيرة للمادة ، نكدر نجزئهه ونقسمهه إلى مالانهاية لو مانكدر ؟
فإذا كال العلم : نكدر نجزئهه إلى مالا نهاية ، هنا العقل راح يرفض ويكول :
ماكو شي نكدر نجزءه الى مالا نهاية ، لازم اكو حد يوصل عنده الشيء بعد مانكدر نجزءه ، بالك يمي ؟
-نعم ..
-وأما إذا كال العلم : مانكدر نجزء الشيء إلى مالا نهاية ، ولازم اكو حد يوصل عنده بعد مانكدر نجزءه ،
هنا العقل همينه راح يعترض ويكول : ماكو شيء ممكن نتصوره وهو غير قابل للتجزئة والتقسيم ، كل شيء مهما صغر حجمه يمكن أن نجزءه إلى أجزاء أصغر ..
-فعلا محنة !!
-اكيد الشغلة عويصة ؛ فإذن حتى العلم مايكدر يعرف شنو حقيقة الكون ومنين اجه ..
خامسا : العقل عنده وظيفة واحدة فقط : وهي معرفة ظواهر الأشياء ، واما شنو حقيقة هاي الاشياء ،
فيستحيل على العقل معرفتهه ؛ يعني العقل يعرف مثلا ظاهر التفاحة ( الرائحة والطعم واللون وغيرها ) ،
واما حقيقة وجوهر التفاحة فيستحيل على العقل معرفتهه ..
سادسا : صحيح أن العقل مايكدر يعرف حقيقة الأشياء ؛ ولكن احنه عدنه شعور قوي انو اكو حقيقه ثانية وره هاي الظواهر ،
صحيح احنه مانعرف شنو هذا الشي اللي يكون وراء ظواهر الاشياء ؛ ولكن نحن نشعر بقوة بوجوده ، فيكفي العقل
ان يدرك وجود هذا الشيء الغامض ، وهو غير مطالب بمعرفة ماهيته وحقيقته ؛ لأن العقل يعجز عن ذلك ..
سابعا : وعلى هذا الأساس يصبح التوفيق بين الدين والعلم ( العقل ) سهلا وميسورا ؛ يعني العلم يشد حيله في دراسة ظواهر الأشياء
ويعوف الامور الغيبية والروحية للدين ، يعني العلم يختص بدراسة عالم المادة ، ويختص الدين بدراسة عالم الغيب ، وواحد مايتدخل باختصاص الاخر
سواء بحثها بحثا دينيا أوعلميا ..
-شلون يعني ؟
-يعني لا الدين ولا العلم عدهم قدرة على معرفة حقيقة الكون أو معرفة السبب اللي خله الكون ينوجد ..
ثانيا : الملحد يكول : انو الكون وجد بذاته ( هيج بدون سبب ) ؛ ولكن العقل يرفض وجود أي شيء بدون سبب ؛ يعني العقل يكول : كل شيء له سبب ..
ثالثا : المؤمن يكول : انو الكون اوجده خالق ( الله ) ؛ ولكن العقل همينه يعترض ويكول : وهذا الخالق منو اوجده ؟! ،
إذن الإيمان والإلحاد كلاهما لا يستطيعان تفسير حقيقة الكون وسبب وجوده ..
رابعا : العلم همينه مايعرف شنو حقيقة الكون ، فإذا سألت العلم عن حقيقة هذا الموبايل اللي بيدي ،
فراح يكولي : هذا الموبايل في حقيقته عبارة عن ذرات ، وهاي الذرات إذا حللناهه بعد أكثرر راح نجد ذرات أصغر وهكذا ، واضح ؟
-واضح ..
-ولكن لو سألنا العلم هذا السؤال : هاي الذرات الصغيرة للمادة ، نكدر نجزئهه ونقسمهه إلى مالانهاية لو مانكدر ؟
فإذا كال العلم : نكدر نجزئهه إلى مالا نهاية ، هنا العقل راح يرفض ويكول :
ماكو شي نكدر نجزءه الى مالا نهاية ، لازم اكو حد يوصل عنده الشيء بعد مانكدر نجزءه ، بالك يمي ؟
-نعم ..
-وأما إذا كال العلم : مانكدر نجزء الشيء إلى مالا نهاية ، ولازم اكو حد يوصل عنده بعد مانكدر نجزءه ،
هنا العقل همينه راح يعترض ويكول : ماكو شيء ممكن نتصوره وهو غير قابل للتجزئة والتقسيم ، كل شيء مهما صغر حجمه يمكن أن نجزءه إلى أجزاء أصغر ..
-فعلا محنة !!
-اكيد الشغلة عويصة ؛ فإذن حتى العلم مايكدر يعرف شنو حقيقة الكون ومنين اجه ..
خامسا : العقل عنده وظيفة واحدة فقط : وهي معرفة ظواهر الأشياء ، واما شنو حقيقة هاي الاشياء ،
فيستحيل على العقل معرفتهه ؛ يعني العقل يعرف مثلا ظاهر التفاحة ( الرائحة والطعم واللون وغيرها ) ،
واما حقيقة وجوهر التفاحة فيستحيل على العقل معرفتهه ..
سادسا : صحيح أن العقل مايكدر يعرف حقيقة الأشياء ؛ ولكن احنه عدنه شعور قوي انو اكو حقيقه ثانية وره هاي الظواهر ،
صحيح احنه مانعرف شنو هذا الشي اللي يكون وراء ظواهر الاشياء ؛ ولكن نحن نشعر بقوة بوجوده ، فيكفي العقل
ان يدرك وجود هذا الشيء الغامض ، وهو غير مطالب بمعرفة ماهيته وحقيقته ؛ لأن العقل يعجز عن ذلك ..
سابعا : وعلى هذا الأساس يصبح التوفيق بين الدين والعلم ( العقل ) سهلا وميسورا ؛ يعني العلم يشد حيله في دراسة ظواهر الأشياء
ويعوف الامور الغيبية والروحية للدين ، يعني العلم يختص بدراسة عالم المادة ، ويختص الدين بدراسة عالم الغيب ، وواحد مايتدخل باختصاص الاخر