اكد مسؤول حكومي في ديالى، الاثنين (16 تشرين الثاني 2020)، ان عودة المدارس ستواجه مصاعب جمة ابرزها ’’الاكتظاظ’’، فيما اشار الى ان التعليم الالكتروني لن ينجح.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي في حديث لـ( بغداد اليوم)، ان "اي خطوة من شأنها الحرص على مستقبل الطلبة خلال فترة جائحة كورونا ندعمها لكن لابد ان نسلط الاضواء على بعض المصاعب الكبيرة التي تواجه قرار وزارة التربية باعادة الدوام في المدارس نهاية الشهر الجاري وفق الاليات التي تم الاعلان عنها من خلال عدد الطلبة في كل صف والنقاط الاخرى".
واضاف،ان "بعقوبة وبقية مدن ديالى مدارسها تعاني من اكتظاظ غير طبيعي لدرجة يصل عدد الطلبة في الصفوف الى 40 طالباً واكثر، بالاضافة الى وجود مدارس بدوام ثنائي وثلاثي وباعداد طلبة عالي جدا، خاصة وان المحافظة تعاني من نقص كبير في الابنية المدرسية، لاسباب متعددة منها تأخر حسم انجاز اعمار المدارس التي تم تهديمها قبل سنوات بالاضافة الى تداعيات الارهاب والاستهداف المتكرر للابنية المدرسية على مدار 17 سنة متتالية".
واشار قائممقام قضاء بعقوبة الى ان "التعليم الالكتروني لم ينجح في ديالى للمراحل الابتدائية والمتوسطة وحتى الاعدادية لاسباب كثيرة ابرزها ضعف خدمة الانتريت في اغلب المناطق بالاضافة الى ان وضع الاهالي الاقتصادي بنسب كبيرة ضعيف جدا غير قادرة على دفع تكاليف التعليم الالكتروني".
وتابع، ان "الحل الوحيد الذي نامل ان يتحقق هو توفير لقاحات فعالة في مواجهة كورونا من اجل اعادة دوام المدارس بشكل طبيعي لان خلاف ذلك ستكون الصعوبات اكبر واكثر تعقيدا خاصة في ظل مخاوف من الاكتظاظ والذي قد يؤدي الى انتقال الاصابات ولابد ان يكون الالتزام مشدداً"، داعيا الى "تشكيل لجان للاشراف على عملية اعادة الدوام في الاقضية والنواحي تسبقها عملية تعفير واسعة وشاملة للمدارس".
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي في حديث لـ( بغداد اليوم)، ان "اي خطوة من شأنها الحرص على مستقبل الطلبة خلال فترة جائحة كورونا ندعمها لكن لابد ان نسلط الاضواء على بعض المصاعب الكبيرة التي تواجه قرار وزارة التربية باعادة الدوام في المدارس نهاية الشهر الجاري وفق الاليات التي تم الاعلان عنها من خلال عدد الطلبة في كل صف والنقاط الاخرى".
واضاف،ان "بعقوبة وبقية مدن ديالى مدارسها تعاني من اكتظاظ غير طبيعي لدرجة يصل عدد الطلبة في الصفوف الى 40 طالباً واكثر، بالاضافة الى وجود مدارس بدوام ثنائي وثلاثي وباعداد طلبة عالي جدا، خاصة وان المحافظة تعاني من نقص كبير في الابنية المدرسية، لاسباب متعددة منها تأخر حسم انجاز اعمار المدارس التي تم تهديمها قبل سنوات بالاضافة الى تداعيات الارهاب والاستهداف المتكرر للابنية المدرسية على مدار 17 سنة متتالية".
واشار قائممقام قضاء بعقوبة الى ان "التعليم الالكتروني لم ينجح في ديالى للمراحل الابتدائية والمتوسطة وحتى الاعدادية لاسباب كثيرة ابرزها ضعف خدمة الانتريت في اغلب المناطق بالاضافة الى ان وضع الاهالي الاقتصادي بنسب كبيرة ضعيف جدا غير قادرة على دفع تكاليف التعليم الالكتروني".
وتابع، ان "الحل الوحيد الذي نامل ان يتحقق هو توفير لقاحات فعالة في مواجهة كورونا من اجل اعادة دوام المدارس بشكل طبيعي لان خلاف ذلك ستكون الصعوبات اكبر واكثر تعقيدا خاصة في ظل مخاوف من الاكتظاظ والذي قد يؤدي الى انتقال الاصابات ولابد ان يكون الالتزام مشدداً"، داعيا الى "تشكيل لجان للاشراف على عملية اعادة الدوام في الاقضية والنواحي تسبقها عملية تعفير واسعة وشاملة للمدارس".
