يوغوسلافيا السابقة هو مصطلح يستخدم لوصف الدول التي نجحت في الانفصال
عن جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الاشتراكية، مما أدى إلى انهيارها.
بدء التحرك نحو توحيد السلافيين في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، فقد توحدت سلوفينيا، كرواتيا تحت حكم نابليون الأول،
ثم ارتبطتا بصورة رسمية بآل هابسبيرج حكام النمسا والمجر. ولكن فترة الاتحاد بين سلوفينيا والكروات قصيرة الأجل
شجعت الطرفين على السعي لتأسيس دولة السلافيين الجنوبيين .
واهتمت صربيا التي نالت استقلالها من العثمانيين سنة 1878م بهذه الحركة .
غير أن دولة النمسا المجر التي كانت تحكم سلوفينيا حالت دون منح هذه المنطقة استقلالها ،
بل إنها إضافة إلى ذلك قامت بضم البوسنة والهرسك. اشتدت الحركة المطالبة بتوحيد السلافيين الجنوبيين في أوائل القرن العشرين.
وفي 28 يونيو 1914 م أقدم كافريلو برنسيب، وهو صربي من البوسنة، على اغتيال الأرشيدوق النمساوي فرانسيس فرديناند في سراييفو .
واتهمت النمسا، المجر الصرب بالتخطيط لهذا الاغتيال، وأعلنت عليهم الحرب، مما شكل بداية الحرب العالمية الأولى.
وفي نهاية الحرب منيت النمساـ المجر بالهزيمة سنة 1918م، فاستطاع الجنوبيون تأسيس دولتهم الخاصة.
تشكلت دولة جديدة سميت مملكة الصـرب والكـروات والسلوفينيـين في أول ديسمـبر 1918م ،
وكانت تتألف من البوسنة، الهرسك، الكروات، دالماشيا، الجبل الأسود، صربيا وسلوفينيا.
وأصبح الملك بيتر الأول ملك صربيا ملكاً للدولة الجديدة. وكان شيخاً مسناً ومريضاً، لذلك ناب عنه ابنه ألكسندر في حكم البلاد .
وعندما توفي بيتر خلفه ابنه باسم الملك ألكسندر الأول. وسرعان ما ظهرت المشاكل ،
إذ اعتقد السلوفينيون والكروات بأن الصرب يتمتعون بنفوذ أكبر في الحكومة، وطالبوا بسلطات أوسع لإدارة شؤونهم المحلية .
وأوجدت المجموعات العرقية الكثيرة الموجودة في البلاد مشاكل إضافية أخرى للوحدة . بعد الحرب العالمية الثانية وحكم الشيوعيين البلاد،
أصبحت يوغوسلافيا جمهورية في 29 نوفمبر 1945 تحت اسم جمهورية يوغوسلافيا الشعبية الاتحادية. وتم أُلغاء الملكية،
وضع دستور 1946 يوغوسلافيا رسمياً على أنها دولة اتحادية، أي أن الجمهوريات الست تكون مسؤولة عن إدارة شؤونها الخاصة
مع منح كل من مقاطعتي كوسوفو وفويفودينا حكماً ذاتياً داخل صربيا.
كانت يوغوسلافيا حليفة مقربة من السوفييت، غير أن تيتو رفض هيمنة الاتحاد السوفييتي على شؤون البلاد .
وفي سنة 1948 م قطع السوفييت العلاقات مع يوغوسلافيا، فاتجهت يوغوسلافيا نحو الولايات المتحدة والدول الغربية
الأخرى تطلب منها العون، فقدمت الولايات المتحدة المساعدة الاقتصادية إليها في سنة 1951 م،
كما منحتها مساعدة عسكرية بعد ذلك . في سنة 1955م ، أي بعد موت ستالين بسنتين،
أعاد الزعماء السوفييت واليوغوسلاف العلاقات بينهما . ولكن تيتو رفض المشاركة في الحرب الباردة،
عن جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الاشتراكية، مما أدى إلى انهيارها.
بدء التحرك نحو توحيد السلافيين في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، فقد توحدت سلوفينيا، كرواتيا تحت حكم نابليون الأول،
ثم ارتبطتا بصورة رسمية بآل هابسبيرج حكام النمسا والمجر. ولكن فترة الاتحاد بين سلوفينيا والكروات قصيرة الأجل
شجعت الطرفين على السعي لتأسيس دولة السلافيين الجنوبيين .
واهتمت صربيا التي نالت استقلالها من العثمانيين سنة 1878م بهذه الحركة .
غير أن دولة النمسا المجر التي كانت تحكم سلوفينيا حالت دون منح هذه المنطقة استقلالها ،
بل إنها إضافة إلى ذلك قامت بضم البوسنة والهرسك. اشتدت الحركة المطالبة بتوحيد السلافيين الجنوبيين في أوائل القرن العشرين.
وفي 28 يونيو 1914 م أقدم كافريلو برنسيب، وهو صربي من البوسنة، على اغتيال الأرشيدوق النمساوي فرانسيس فرديناند في سراييفو .
واتهمت النمسا، المجر الصرب بالتخطيط لهذا الاغتيال، وأعلنت عليهم الحرب، مما شكل بداية الحرب العالمية الأولى.
وفي نهاية الحرب منيت النمساـ المجر بالهزيمة سنة 1918م، فاستطاع الجنوبيون تأسيس دولتهم الخاصة.
تشكلت دولة جديدة سميت مملكة الصـرب والكـروات والسلوفينيـين في أول ديسمـبر 1918م ،
وكانت تتألف من البوسنة، الهرسك، الكروات، دالماشيا، الجبل الأسود، صربيا وسلوفينيا.
وأصبح الملك بيتر الأول ملك صربيا ملكاً للدولة الجديدة. وكان شيخاً مسناً ومريضاً، لذلك ناب عنه ابنه ألكسندر في حكم البلاد .
وعندما توفي بيتر خلفه ابنه باسم الملك ألكسندر الأول. وسرعان ما ظهرت المشاكل ،
إذ اعتقد السلوفينيون والكروات بأن الصرب يتمتعون بنفوذ أكبر في الحكومة، وطالبوا بسلطات أوسع لإدارة شؤونهم المحلية .
وأوجدت المجموعات العرقية الكثيرة الموجودة في البلاد مشاكل إضافية أخرى للوحدة . بعد الحرب العالمية الثانية وحكم الشيوعيين البلاد،
أصبحت يوغوسلافيا جمهورية في 29 نوفمبر 1945 تحت اسم جمهورية يوغوسلافيا الشعبية الاتحادية. وتم أُلغاء الملكية،
وضع دستور 1946 يوغوسلافيا رسمياً على أنها دولة اتحادية، أي أن الجمهوريات الست تكون مسؤولة عن إدارة شؤونها الخاصة
مع منح كل من مقاطعتي كوسوفو وفويفودينا حكماً ذاتياً داخل صربيا.
كانت يوغوسلافيا حليفة مقربة من السوفييت، غير أن تيتو رفض هيمنة الاتحاد السوفييتي على شؤون البلاد .
وفي سنة 1948 م قطع السوفييت العلاقات مع يوغوسلافيا، فاتجهت يوغوسلافيا نحو الولايات المتحدة والدول الغربية
الأخرى تطلب منها العون، فقدمت الولايات المتحدة المساعدة الاقتصادية إليها في سنة 1951 م،
كما منحتها مساعدة عسكرية بعد ذلك . في سنة 1955م ، أي بعد موت ستالين بسنتين،
أعاد الزعماء السوفييت واليوغوسلاف العلاقات بينهما . ولكن تيتو رفض المشاركة في الحرب الباردة،