اللامتعين
عضو فعال
في المساء تموت انفاس الوعي بهدوء وينبلج من عتبة الحس غرائب اللاوعي.... في الطابق السفلي ثمة وجس عالق من الغد الذي لا يعرف ابعاد غائيته هل هي مندوحة او مقدوحة تلك الرغبات التي اعتراها الوقف القسري... ويعلو هذا الطابق خريطة من رومانسية قصدية تعيد هيكلة تلابيب القلب وفق صياغة تتماشى مع تلك الاخيلة المبتلة في اعماقنا.... ويليه طابق نمطي سأم تلك الاستنسخات لطقوسنا اليومية التي جعلت تفاصيلها مجرد ضرورة استمرارية لا حاجة وجودية.... وفي قلل تلك الطوابق ثمة فزع من تلك الايام التي تأكل اعمارنا بنهم دون استشعار لتلك الثلمات في اعدادها فتلك النهاية سخيفة حدا ومخيفة بنفس الوقت لانهاننسف كل قيمة حرصنا على ابقائها.