اللامتعين
عضو فعال
للتو أصبحت قَصِيّةً عنه بفعل ان ترك المكان مُسَيّرٌ بأفول ليل الحرب الغادر ...
وكالعادة طفق بفتح حانته اليومية وأخذ يعاقر خمرة حبها بكأس أخيلته المترعة... برغبة الوصل الموعود الذي لولاه ما صمد بوجه القسوة ولا عرف للسكينة من معنى .
كانت بحق عربدة لواقع يابى الا ان يبتر لحظة غبطة حقيقية مع من يحب .
استغرق في أقبية عالم أخيلته وتماهى فيها لدرجة ان حدقتا عينيه لم تعد لها قدرة على التأرجح يمينا وشمالا بحكم سبات فضول الرؤية عن الاشياء ,,,وتسمرتا بخط مستقيم نحو نقطة واحدة كانت واضحة المعالم وسرعان ما بدأت تتضبب وتتلاشى مع شدة التخيل وتوسع مداه .
اما الشفاه فقد أكتفت برعشة خفيفة تنتابها بين الفنينة والاخرى ومع كل استحضار لموقف او كلام أُعِدَّ للقاء الموعود.
واما الأُذُنَ فقد بدأت هي الاخرى في غيبوبة تداخل الاصوات وتشابكها مع الصوت الداخلي النابع من فنتازيا الحاسة النطقية الباطنة.
وكل ما بقي منها بعض من أصوات همهمة كمحتضر مدد على اريكة الموت .
هو الان بوجه تمثالي صرف بسحنة سمراء داكنة بفعل تلك الاطالة المملة لوقوفه وانتظاره تحت فرن الشمس اللاهبة لاستقبال حبيبته.
وعلامة الحياة الوحيدة التي تؤكد انه حي ,, رمشة لسعفة الجفن وشهيق خافت يهز منطقة صدره بانتفاخ ضئيل يصعد ويهبط بانتظام
ها قد بدأ القداس أخيراً برقص غواني استحضار كلمات ذات وقع متفرد للقاء الموعود على منصة التأثير الانفعالي لقلب حبيبته .
يختار تلك... ويلغي تلك... ويعدل على احداها,,, يرتب ثم يصوغ.
سطر العديد من المفرادات التي كان يأمل منها ان تدنيه أكثر وأكثر من قلب من يحب وتزيده التصاقا وأحدية .
أتم كل الجمل الفرضية ببلاغة عالم نحو ...غلق غرفة الذاكرة باحكام ,,
وبعدها أنتقل الى غرفة ترتيب فعل محبب الى قلبها أثناء اللقاء .
قارب وسط شاطيء سماوي ,,,وهل سيحدق أكثر على العينين ام الشفاه وطريق شبك الانامل هذا ما راودت نفسه بغيابها.
واستمرت هذه الاضافات والتعديلات على غرف العمليات الخاصة المغلقة لتخيله الى ان حان موعد اللقاء .
..نسى كل ما خطط له وتهاوت أبنية صرحه
بسبب انه انتظر طويلا حد اليأس ولم تقدم عليه...
هكذا النهاية أحيانا الخيال يبني والواقع يُهوِيه... الخيال يتتصر برغبة والواقع ينتصر بارادته.
وكالعادة طفق بفتح حانته اليومية وأخذ يعاقر خمرة حبها بكأس أخيلته المترعة... برغبة الوصل الموعود الذي لولاه ما صمد بوجه القسوة ولا عرف للسكينة من معنى .
كانت بحق عربدة لواقع يابى الا ان يبتر لحظة غبطة حقيقية مع من يحب .
استغرق في أقبية عالم أخيلته وتماهى فيها لدرجة ان حدقتا عينيه لم تعد لها قدرة على التأرجح يمينا وشمالا بحكم سبات فضول الرؤية عن الاشياء ,,,وتسمرتا بخط مستقيم نحو نقطة واحدة كانت واضحة المعالم وسرعان ما بدأت تتضبب وتتلاشى مع شدة التخيل وتوسع مداه .
اما الشفاه فقد أكتفت برعشة خفيفة تنتابها بين الفنينة والاخرى ومع كل استحضار لموقف او كلام أُعِدَّ للقاء الموعود.
واما الأُذُنَ فقد بدأت هي الاخرى في غيبوبة تداخل الاصوات وتشابكها مع الصوت الداخلي النابع من فنتازيا الحاسة النطقية الباطنة.
وكل ما بقي منها بعض من أصوات همهمة كمحتضر مدد على اريكة الموت .
هو الان بوجه تمثالي صرف بسحنة سمراء داكنة بفعل تلك الاطالة المملة لوقوفه وانتظاره تحت فرن الشمس اللاهبة لاستقبال حبيبته.
وعلامة الحياة الوحيدة التي تؤكد انه حي ,, رمشة لسعفة الجفن وشهيق خافت يهز منطقة صدره بانتفاخ ضئيل يصعد ويهبط بانتظام
ها قد بدأ القداس أخيراً برقص غواني استحضار كلمات ذات وقع متفرد للقاء الموعود على منصة التأثير الانفعالي لقلب حبيبته .
يختار تلك... ويلغي تلك... ويعدل على احداها,,, يرتب ثم يصوغ.
سطر العديد من المفرادات التي كان يأمل منها ان تدنيه أكثر وأكثر من قلب من يحب وتزيده التصاقا وأحدية .
أتم كل الجمل الفرضية ببلاغة عالم نحو ...غلق غرفة الذاكرة باحكام ,,
وبعدها أنتقل الى غرفة ترتيب فعل محبب الى قلبها أثناء اللقاء .
قارب وسط شاطيء سماوي ,,,وهل سيحدق أكثر على العينين ام الشفاه وطريق شبك الانامل هذا ما راودت نفسه بغيابها.
واستمرت هذه الاضافات والتعديلات على غرف العمليات الخاصة المغلقة لتخيله الى ان حان موعد اللقاء .
..نسى كل ما خطط له وتهاوت أبنية صرحه
بسبب انه انتظر طويلا حد اليأس ولم تقدم عليه...
هكذا النهاية أحيانا الخيال يبني والواقع يُهوِيه... الخيال يتتصر برغبة والواقع ينتصر بارادته.