سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
قَالْ: يَا رَب سَلِّمْ وِغَنِّمْ. قَالْ: يَا رَب سَلِّمْ وِبَس» بَس (بفتح الأول مع تشديد السين) أي: كفى. يُضرَب في أَنَّ السَّلامة مُفَضَّلة على كل غُنْم فَلْيَرْضَ المرءُ من الغنيمة بالإياب. وقريب منه قول البحتري:
وَكَانَ رَجَائِي أن أَؤُوبَ مُمَلَّكًا
فَصَارَ رَجَائِي أَنْ أَؤُوبَ مُسَلَّمَا٥
والعرب تقول لمن يخرج من الأمر سالمًا لا له ولا عليه: «المَلَسَى لا عهده.» وتقول أيضًا: «من نجا برأسه فقد ربح.» ومنه قول الراجز:
الليلُ داجٍ والكِبَاشُ تَنْتَطِحْ
فَمَنْ نَجَا برأسه فقد رَبِحْ٦
انظر في مجمع الأمثال: «رضيت من الغنيمة بالإياب.»
وَكَانَ رَجَائِي أن أَؤُوبَ مُمَلَّكًا
فَصَارَ رَجَائِي أَنْ أَؤُوبَ مُسَلَّمَا٥
والعرب تقول لمن يخرج من الأمر سالمًا لا له ولا عليه: «المَلَسَى لا عهده.» وتقول أيضًا: «من نجا برأسه فقد ربح.» ومنه قول الراجز:
الليلُ داجٍ والكِبَاشُ تَنْتَطِحْ
فَمَنْ نَجَا برأسه فقد رَبِحْ٦
انظر في مجمع الأمثال: «رضيت من الغنيمة بالإياب.»