سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
الالقاب القانونية //////
أ. د. غازي فيصل
هناك القاب تمنح لرجال القانون علمية وادارية واعلامية سنحاول تسليط النور عليها في الآتي : (1) الالقاب العلمية وتمنح للتدرسيين في الجامعة وهي اربعة مدرس مساعدومدرس واستاذ مساعد واستاذ والحصول عليها يكون بالتعيين كما بالنسبة للقب المدرس المساعد والمدرس اذ يعين حامل شهادة الماجستير باللقب الاول وحامل شهادة الدكتوره باللقب الثاني او بالترقية اذ يتدرج المذكوران في الترقية الى الالقاب الاعلى على وفق الشروط التي نص عليها قانون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لسنة ١٩٨٨ المعدل وتعليمات الترقيات العلمية الصادرة بالاستناد اليه هذا وتعتمد الترقية العلمية على قضاء مدة اصغرية وتقديم بحوث علمية بمواصفات معينة كما ان هناك لقب (متمرس ) يمنح للتدريسي المحال الى التقاعد بلقب استاذ وعلى وفق شروط مشددة لان اللقب المذكور يعني ان التدريسي المستحق له كان من الراسخين في العلم واسهم في تطوير الحركة العلمية ببحوثه ومؤلفاته فكان له اصبع ظاهر فيها (2)الالقاب الإدارية هناك القاب ادارية تمنح للموظفين القانونيين كعنوان مشاور قانوني وخبير ومستشار قانوني في وزارة وهي محكومة بشروط معينة فمن يحصل عليها يعني انه بلغ مرتبة من الخبرة والكفاءةبحيث اصبح قادرا على اعطاء الراي القانوني الاقوم والاحزم فهو المرشد للادارة في عملها والمصحح لاخطائها وان كانت بعض الادارات لا تقيم لرأيه وزنا لانها تتخبط بعملها وتضع القانون وراء ظهرها ان مهمة رجل القانون في دوائر الدولةصعبة للغاية لان المطلوب منه ان يكون حياديا لايجامل ومثل هذا لايروق لبعض الرؤساء الاداريين لانهم يريدون منه ان يزين لهم سوء اعمالهم ويضرب صفحا عن خروقاتهم للقانون (3)الالقاب في الاعلام لا ريب ان للاعلام وظيفة مهمة فهو مرآة الراي العام والرقيب على عمل أجهزة الدولة ولهذا وصف بانه سلطة رابعة فيها الا ان مما يؤخذ عليه اطلاقه اوصافا على بعض القانونيين دون الاستناد الى معايير علمية فقد سماهم بالخبراء وماهم والله بخبراء وذلك تزلفا ومجاملة فانطلقوا في ساحته يصرحون على هواهم بالزمر والتطبيل وهذا لا يجوز فصفة الخبير تحتاج الى شهادة علمية عليا وخبرة عملية طويلة فليس كل من حمل شهادة القانون أصبح خبيرا فهناك فرق بين من يكتنز المعلومات وبين من يملك عقلية قانونية تمكنه من البحث والتعمق والتحليل ومن ثم الأتيان بالرأي السديد الذي يسر السامعين فليصحح الاعلام هذا الخلل حتى يحرز ثقة الناس فهي اغلى بضاعة
أ. د. غازي فيصل
هناك القاب تمنح لرجال القانون علمية وادارية واعلامية سنحاول تسليط النور عليها في الآتي : (1) الالقاب العلمية وتمنح للتدرسيين في الجامعة وهي اربعة مدرس مساعدومدرس واستاذ مساعد واستاذ والحصول عليها يكون بالتعيين كما بالنسبة للقب المدرس المساعد والمدرس اذ يعين حامل شهادة الماجستير باللقب الاول وحامل شهادة الدكتوره باللقب الثاني او بالترقية اذ يتدرج المذكوران في الترقية الى الالقاب الاعلى على وفق الشروط التي نص عليها قانون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لسنة ١٩٨٨ المعدل وتعليمات الترقيات العلمية الصادرة بالاستناد اليه هذا وتعتمد الترقية العلمية على قضاء مدة اصغرية وتقديم بحوث علمية بمواصفات معينة كما ان هناك لقب (متمرس ) يمنح للتدريسي المحال الى التقاعد بلقب استاذ وعلى وفق شروط مشددة لان اللقب المذكور يعني ان التدريسي المستحق له كان من الراسخين في العلم واسهم في تطوير الحركة العلمية ببحوثه ومؤلفاته فكان له اصبع ظاهر فيها (2)الالقاب الإدارية هناك القاب ادارية تمنح للموظفين القانونيين كعنوان مشاور قانوني وخبير ومستشار قانوني في وزارة وهي محكومة بشروط معينة فمن يحصل عليها يعني انه بلغ مرتبة من الخبرة والكفاءةبحيث اصبح قادرا على اعطاء الراي القانوني الاقوم والاحزم فهو المرشد للادارة في عملها والمصحح لاخطائها وان كانت بعض الادارات لا تقيم لرأيه وزنا لانها تتخبط بعملها وتضع القانون وراء ظهرها ان مهمة رجل القانون في دوائر الدولةصعبة للغاية لان المطلوب منه ان يكون حياديا لايجامل ومثل هذا لايروق لبعض الرؤساء الاداريين لانهم يريدون منه ان يزين لهم سوء اعمالهم ويضرب صفحا عن خروقاتهم للقانون (3)الالقاب في الاعلام لا ريب ان للاعلام وظيفة مهمة فهو مرآة الراي العام والرقيب على عمل أجهزة الدولة ولهذا وصف بانه سلطة رابعة فيها الا ان مما يؤخذ عليه اطلاقه اوصافا على بعض القانونيين دون الاستناد الى معايير علمية فقد سماهم بالخبراء وماهم والله بخبراء وذلك تزلفا ومجاملة فانطلقوا في ساحته يصرحون على هواهم بالزمر والتطبيل وهذا لا يجوز فصفة الخبير تحتاج الى شهادة علمية عليا وخبرة عملية طويلة فليس كل من حمل شهادة القانون أصبح خبيرا فهناك فرق بين من يكتنز المعلومات وبين من يملك عقلية قانونية تمكنه من البحث والتعمق والتحليل ومن ثم الأتيان بالرأي السديد الذي يسر السامعين فليصحح الاعلام هذا الخلل حتى يحرز ثقة الناس فهي اغلى بضاعة