سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
طورت الشبكة العالمية (الانترنت) بسرعة كبيرة وأصبحت أساس الحياة اليومية لكثير من سكان الكرة الارضية ،فهو قرب من المسافات البعيدة وجعل العالم قرية صغيرة و العراق من بين الدول التي شهد نهضة تكنولوجية سريعة في مجال الاتصالات والانترنت وانتشارها بشكل واسع و جعل إمكانية التواصل في ظل وسائل الاتصال الحديثة والبث الرقمي فائق الجودة وتطور ووسائل التواصل الاجتماعي مما ساعد حركة الانتشار الاجتماعي ً مما أدى إلى تمادي المتطفلين والمجرمين وأصحاب النيات السيئة والمغرضة من المباشرة في استخدام هذه التقنية الالكترونية بالاعتداء بجرائم إلكترونية منها(جرائم التهديد والاحتيال وجرائم الابتزاز المالي وجرائم التشهير والمقامرة والاستغلال الجنسي ,والجرائم المتعلقة بالصور الفاضحة أو الاعتداء على حرية الحياة )
غياب القوانين الرادعة ، أسهم بانتشار هذه الجرائم والتي راح ضحيتها الكثير من المواطنين فقد أصبحت المواقع الإلكترونية ساحة لتصفية الحسابات ونشر الشائعات التي تضر ببعض الناس ، ومثل تلك الجرائم قد تهدد أمن الدولة وسلامتها وهي تتعدى آثارها القانونية والشرعية الى آثارها الاجتماعية والمادية والمعنوية والنفسية على حياة وحقوق وحريات المواطنين العراقيين ,وتعدى ذلك الى سمعة وشرف الشخص المعتدى عليه أو المعتدى عليها في هذه الجرائم ،
أصبحت حالة الاعتداء واضحة وبينة مستمرة وتحتاج الى تشريع خاص يحدد ويعاقب الأفعال الجرمية التي تنتهك حقوق وحريات بعض المواطنين وتمس بسمعة وكرامة وحياة وأعراض الناس وخصوصية المجتمع العراقي ان زيادة عدد مستخدمي شبكة الانترنت في العراق و التنامي المطرد في وسائل الاتصال وما يترشح عن هذه الزيادة من خروقات جنائية في هذا البلد يستلزم مواجهة جرائمه بوجود دوائر متخصصة في ذلك ومجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية لان هذا النوع من الجرائم أخطر من الارهاب فهو يستهدف مجموعة كبيرة من الناس لأنهم قادرون على الاحتيال ،ولابد ان تكون هذه الدوائر متخصصة بهذا لتلقي البلاغات واتخاذ الإجراءات المناسبة وحماية المبلغين عن هذه الجرائم لان هناك بعض المتضررين خصوصا النساء لايستطيعون الإبلاغ عن هذه الجرائم خوفاً من الفضيحة .
: طرق مكافحة الجرائم الإلكترونية والحد من انتشارها:
توعية الأشخاص بكل مكان عن أسباب حدوث الجرائم وكيفية تنفيذها، في الإعلام له دور هام في توعية المواطنين عن مدى خطورة الجرائم الإلكترونية، كما يجب الإشارة أيضاً إلى كيفية التعامل معها والحماية منها.
تجنب نشر أي صور شخصية أو معلومات شخصية على مواقع التواصل الإجتماعي أو أي مواقع أخرى، وذلك حتى لا تتعرض للسرقة ومن ثم الإبتزاز من قبل مرتكبي الجرائم الإلكترونية.
عدم كشف كلمات المرور لأي حساب على موقع معين بالإنترنت، كما يجب أيضاً تغييرها باستمرار لضمان عدم وقوعها الأيدي الخاطئة.
تجنب استخدام أي برامج مجهولة المصدر، كما يجب تجنب إدخال كلمات مرور مجهولة تجنباً للتعرض القرصنة وسرقة الحسابات المستخدمة.
تجنب فتح أي رسائل إلكترونية مجهولة، وذلك حتى لا يتم اختراق نظام الحاسوب لديك وسرقة كل ما عليه من مععلومات شخصية وحسابات وكلمات المرورو الخاصة بك.
تثبيت برامج حماية من الفيروسات والإختراقات من أجل الحفاظ على سلامة الجهاز المستخدم وسرية ما به من معلومات
(( منقول ))
غياب القوانين الرادعة ، أسهم بانتشار هذه الجرائم والتي راح ضحيتها الكثير من المواطنين فقد أصبحت المواقع الإلكترونية ساحة لتصفية الحسابات ونشر الشائعات التي تضر ببعض الناس ، ومثل تلك الجرائم قد تهدد أمن الدولة وسلامتها وهي تتعدى آثارها القانونية والشرعية الى آثارها الاجتماعية والمادية والمعنوية والنفسية على حياة وحقوق وحريات المواطنين العراقيين ,وتعدى ذلك الى سمعة وشرف الشخص المعتدى عليه أو المعتدى عليها في هذه الجرائم ،
أصبحت حالة الاعتداء واضحة وبينة مستمرة وتحتاج الى تشريع خاص يحدد ويعاقب الأفعال الجرمية التي تنتهك حقوق وحريات بعض المواطنين وتمس بسمعة وكرامة وحياة وأعراض الناس وخصوصية المجتمع العراقي ان زيادة عدد مستخدمي شبكة الانترنت في العراق و التنامي المطرد في وسائل الاتصال وما يترشح عن هذه الزيادة من خروقات جنائية في هذا البلد يستلزم مواجهة جرائمه بوجود دوائر متخصصة في ذلك ومجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية لان هذا النوع من الجرائم أخطر من الارهاب فهو يستهدف مجموعة كبيرة من الناس لأنهم قادرون على الاحتيال ،ولابد ان تكون هذه الدوائر متخصصة بهذا لتلقي البلاغات واتخاذ الإجراءات المناسبة وحماية المبلغين عن هذه الجرائم لان هناك بعض المتضررين خصوصا النساء لايستطيعون الإبلاغ عن هذه الجرائم خوفاً من الفضيحة .
: طرق مكافحة الجرائم الإلكترونية والحد من انتشارها:
توعية الأشخاص بكل مكان عن أسباب حدوث الجرائم وكيفية تنفيذها، في الإعلام له دور هام في توعية المواطنين عن مدى خطورة الجرائم الإلكترونية، كما يجب الإشارة أيضاً إلى كيفية التعامل معها والحماية منها.
تجنب نشر أي صور شخصية أو معلومات شخصية على مواقع التواصل الإجتماعي أو أي مواقع أخرى، وذلك حتى لا تتعرض للسرقة ومن ثم الإبتزاز من قبل مرتكبي الجرائم الإلكترونية.
عدم كشف كلمات المرور لأي حساب على موقع معين بالإنترنت، كما يجب أيضاً تغييرها باستمرار لضمان عدم وقوعها الأيدي الخاطئة.
تجنب استخدام أي برامج مجهولة المصدر، كما يجب تجنب إدخال كلمات مرور مجهولة تجنباً للتعرض القرصنة وسرقة الحسابات المستخدمة.
تجنب فتح أي رسائل إلكترونية مجهولة، وذلك حتى لا يتم اختراق نظام الحاسوب لديك وسرقة كل ما عليه من مععلومات شخصية وحسابات وكلمات المرورو الخاصة بك.
تثبيت برامج حماية من الفيروسات والإختراقات من أجل الحفاظ على سلامة الجهاز المستخدم وسرية ما به من معلومات
(( منقول ))