تعبيرية
يحتفل العالم في الـ11 من شهرنوفمبر في كل عام بـ"اليوم العالمي للعُزَّاب" وذلك للصلة بين العزاب والرقم '1'.
في البداية، ذاع صيت هذا العيد بين الشباب الصيني، وبدأت الاحتفال بـ"يوم العُزاب" في تسعينيات القرن الماضي داخل الجامعات، للترويح عن أنفسهم ومنح بعضهم البعض فرصة للبحث عن شريك مثالي، لكن مع مرور الوقت دخلت عادات جديدة على هذا اليوم، ومنها التسوق الإلكتروني بهدف تبادل الهدايا.
أما في عالمنا العربي، تصدر وسم "#اليوم_العالمي_للعُزَّاب" موقع التغريد "تويتر"، حيث تفاعل آلاف المغردون مع الهاشتاغ، وقد عبّر عدد كبير من المتابعين عن ارتياحهم للعزوبية، معتبرين" أنه لا يوجد أجمل من العزوبية وأنها أقوى أنواع الحرية، وأن البقاء بلا زواج هو أفضل من زواج فاشل".
وتناقل عدد منهم عبارة "أن يفوتك قطار الزواج أفضل من أن يدهسك".
فيما وجد مغردون أن الزواج من أساسيات الحياة وأن الإنسان لا يستطيع الاستمرار في حياة العزوبية إلى آخر حياته، وأن الحياة بحاجة إلى اثنين حتى تستمر، فعبّرت إحدى المغردات عن ذلك قائلة: "يد وحده ما تصفق".
من جانب آخر طرح مغردون مشكلة الضغوط الاجتماعية التي تواجه الأشخاص العُزَّاب حيث يتم الضغط عليهم من قبل الأشخاص المحيطين بهم فقالت إحدى المغردات: "اتمنى اكون عازبه بس ضغوط المجتمع للاسف اقوى منا خاصه اننا بنات بتكون الضغوط اقوى واقوى، مصيرنا ورغباتنا هم يقررونها عنا بحجة انهم يبون مصلحتنا".
البوابة
