مع اوّلِ خيط شمسٍ
تنسابينَ بينَ جفنٍ و جفن
تغزلين بأصابعكِ مرارةَ الشفَتين..
مع أوّل صوتٍ لجدارِ جار
لفوضى النهار
ألمحُ وجهكِ يأتي و يمسكُ باليدَين..
مع اول صوتٍ لعرَبةٍ في الطريق
يتوضّحُ المسار
عيناكِ.. و شفاهكِ
يصبحا قِبلَتين..
معَ أولِ حرفٍ يسرقُني في كتاب
أرى اسمَكِ..
أراكِ كألفِ باب
موصَدةً دونَ مفتاحٍ
و يغمرُها الضباب..
أطرقُها و أمسحُ فوقها الوجنتَين
كأيِّ إمامٍ أزور
أعقدُ في نافذتهِ النذور
و يبقى حولهُ حرفي يدور
يدورُ.. يدور..
لا صوت اسمعهُ و لا قلباً يثور..
مع اوّل حرفٍ ابحثُ عنهُ
أكتبهُ..
أهديهِ فتقرأهُ العيون
قد يضحكون..
و بعضهم يحزنون
إلّا انتِ…. و الظنون..
مع أوّل طائرةٍ تطير
مع أوّل ريح..
تطيرُ بي و معي الصفيح
الى ماضٍ بعيد
أملٍ جديد
او ربما.. غيمٍ جريح..
مع أوّلِ بيتِ شِعرٍ يشيب
يطيرُ بهِ إسمٌ غريب
يحملُ الامنياتِ لكِ
و غَيري يُجيب..
مع أوّل كأسٍ في اليدَين
ستَذبلُ وردَتين
و يبكي تحتَ إسمكِ عندليب..
# بقلمي
تنسابينَ بينَ جفنٍ و جفن
تغزلين بأصابعكِ مرارةَ الشفَتين..
مع أوّل صوتٍ لجدارِ جار
لفوضى النهار
ألمحُ وجهكِ يأتي و يمسكُ باليدَين..
مع اول صوتٍ لعرَبةٍ في الطريق
يتوضّحُ المسار
عيناكِ.. و شفاهكِ
يصبحا قِبلَتين..
معَ أولِ حرفٍ يسرقُني في كتاب
أرى اسمَكِ..
أراكِ كألفِ باب
موصَدةً دونَ مفتاحٍ
و يغمرُها الضباب..
أطرقُها و أمسحُ فوقها الوجنتَين
كأيِّ إمامٍ أزور
أعقدُ في نافذتهِ النذور
و يبقى حولهُ حرفي يدور
يدورُ.. يدور..
لا صوت اسمعهُ و لا قلباً يثور..
مع اوّل حرفٍ ابحثُ عنهُ
أكتبهُ..
أهديهِ فتقرأهُ العيون
قد يضحكون..
و بعضهم يحزنون
إلّا انتِ…. و الظنون..
مع أوّل طائرةٍ تطير
مع أوّل ريح..
تطيرُ بي و معي الصفيح
الى ماضٍ بعيد
أملٍ جديد
او ربما.. غيمٍ جريح..
مع أوّلِ بيتِ شِعرٍ يشيب
يطيرُ بهِ إسمٌ غريب
يحملُ الامنياتِ لكِ
و غَيري يُجيب..
مع أوّل كأسٍ في اليدَين
ستَذبلُ وردَتين
و يبكي تحتَ إسمكِ عندليب..
# بقلمي