• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.
ق

_ ملزمتي _ علم البيان في البلاغة

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع قطر الندى ♥
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الردود الردود 14
  • المشاهدات المشاهدات 2K
الله . احب هكذا مواضيع
اتمنى اقراها بس الوقت
من افرغ ان شاء الله كلها اسئلة ومتابعة معاك قطورة حب6.gif004.gif

اجمل مادة درستها في علم اللغة العربية هي البلاغة
عبارة عن الغاز وممتعة جدا
نورتيني حبيبة

smile20102
 
إشعار - Mention رد
المجاز في اللغة: هو التجاوز والتعدّي.

وفي الاصطلاح اللغوي: هو صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى مخفي مرجوح بقرينة. أي أن اللفظ يُقصد به غير معناه الحقيقي بل معنى له علاقة غير مباشرة بالمعنى الحقيقي .

والمجاز من الوسائل البلاغية التي تكثر في كلام الناس، البليغ منهم وغيرهم، وليس من الكذب في شيء كما توهّم البعض. وهي تصنف مع علم البيان.

مثال عن المجاز قوله تعالى " واسأل القرية " هنا في كلمة " القرية " مجاز قالوا المراد به أهلها اي
" اهلَ القريةِ "فحذف المضاف وأُقيم المضاف اليه مقامه فالقرية تطلق ويراد بها السكان والاهل ايضا وليس فقط المكان

 
إشعار - Mention رد
أنواع المجاز

أنواع المجاز


للمجاز نوعان هما:

اولا : مجاز عقليّ: وهو استعمال اللفظ بأن يُسند إلى غير من هو له اي _ للفظ _ نحو "شفى الطبيب المريض" بسبب علاقة ما، فإن الشفاء من الله وإسناد الشفاء إلى الطبيب مجاز بسبب وجود علاقة بين الطبيب والشفاء وإن لم يشف بنفسه


ثانيا : مجاز لغويّ: وهو استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة ما بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي. يكون الاستعمال لقرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي وقد تكون حاليّة أو لفظية.
 
إشعار - Mention رد
اولا : المجاز اللغوي
وهو لفظٌ استُخدمَ لغير معناه الحقيقيّ لعلاقة معيّنة ، فكثيراً ما يستخدم الإنسان لفظاً ولا يقصد معناه الحقيقي بل معنى آخرَ مختلفاً، فإذا قال أحد مثلا: رأيت أسداً يكر على الأعداء بسيفه، فهذه الجملة تدل على أن الأسدَ المذكورَ في الجملة ليس الأسد الذي نعرفه، والدليل على ذلك (بسيفه)؛ فالأسد الحقيقيُّ لا يحمل سيفاً، وإنما المقصود بالأسد رجلٌ شجاع.


ويقسم المجاز اللغوي إلى نوعين:


_فإما أن تكون العلاقة هي المشابهة وعند ذلك يسمى بالاستعارة، وإلا سمي بالمجاز المرسل، وكل منهما إما مفرد أو مركب، فالمفرد يكون في كلمة


_والمركب يكون في عبارة تحتوي على أكثر من كلمة أو في الكلام عامة

للمجاز اللغوي نوعان هما :

1. المجاز المفرد المرسل
هو اللفظ المستعمل بقرينة في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة. أو هو كلمة لها معنى حرفي لكنها تستعمل في معنى آخر غير المعنى الحرفي على أن يوجد علاقة بين المعنيين دون أن تكون تلك العلاقة مشابهة، وتعرف تلك العلاقة من المعنى الجديد المستخدمة فيه الكلمة. مثلا، قد يقال: وضع العدو عينا على المدينة. فالعين هنا المعنى الحرفي لها هو عضو البصر عند الإنسان أو الحيوان أما المعنى المقصود فهو الجاسوس والعلاقة بينهما ليست علاقة مشابهة فالجاسوس لا يشبه العين إلا أن هناك علاقة موجودة، فالجاسوس موجود أصلا كي ينظر إلى العدو ماذا يفعل. أما القرينة المطلوبة فهو أن العدو لا يستطيع أن يضع عينا حقيقية على المدينة وبذا فلا بد أنها مجاز.

أما علاقاته التي نعرف فيها نوع المجاز في الجملة فهي كثيرة وبعض العلماء ذكر أكثر من ثلاثين من منها. بعض العلاقات المهمة في الجملة العربية :

  1. . الكلية والجزئية: أي يلفظ الكل ويقصد الجزء أو العكس يلفظ الجزء ويقصد الكل كقوله تعالى: "فتحرير رقبة مؤمنة"، المقصود تحرير إنسان مسلم كامل وليس رقبته فقط.
  2. . السببية والمسببية: كقوله تعالى "وينزل لكم من السماء رزقا"، أي مطرا لأن المطر هو سبب الرزق.
  3. .العمومية والخصوصية: كقولنا لعب المصريون في مباراة كذا، نقصد وفدا من المصريين لا كلهّم.
  4. . على اعتبار ما كان أو ما سوف يكون: كقولك لأخيك الذي يدرس الطب: يا دكتور، أو كقوله تعالى: "وآتوا اليتامى أموالهم" أي بعد بلوغهم ولكن على اعتبار أنهم كانوا يتامى.
  5. . اللازمية والملزومية: مثلا: طلع الضوء والمقصود طلعت الشمس؛ أو قولنا مشيت في الشمس، أي في حرّ الشمس.
  6. . إطلاق اسم الفاعل على الاسم مفعول أو اسم مفعول على اسم الفاعل أو المفعول أو المصدر: كقوله تعالى: "لا عاصم اليوم من أمر الله" أي لا معصوم. هنا جاء لفظ اسم الفاعل ويراد به في المعنى اسم مفعول اي لا معصوم من امر الله لان الله هو الذي يقوم بالعصمة وليس البشر أو كقولنا "ارتدي ثيابا مستورة" نقصد ثيابا ساترة لان الثياب هي التي تقوم بالستر وليس مستورة وانما ساترة
2. المجاز المركّب المرسل
هو الكلام المستعمل في غير المعنى الموضوع له، لعلاقة غير المشابهة. وهو لا يشتمل على كلمات منفصلة تركيبات صغيرة بل يقع في المركبات الخبرية والإنشائية. أمثلة:

  1. . التحسّر، كقوله: (ذهب الصِّبا وتولّت الأيّامُ..) فإنه خبر يُقصد منه إنشاء التحسّر على ما فات من شبابه.
  2. . اظهار الضعف، كقوله تعالى: (ربّ إنّي وهن العظمُ منّي...)، أي أصبحت ضعيفا.
  3. . اظهار السرور، كقوله تعالى: (يا بُشرى هذا غلام).
  4. . الدعاء، كقولنا: (هداك الله للسبيل السويّ).
  5. . اظهار عدم الاعتماد، قال تعالى: (هل آمنكم عليه إلاّ كما امنتكم على أخيه من قبل ).
 
إشعار - Mention رد
الركن الثالث من اركان علم البيان هو " الاستعارة "

الاستعارة هي تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه. نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل يصبح " استعارة "

اي ان الاستعارة: هي تشبيه حُُذف احد طرفيه الرئيسين وهما " المشبه والمشبه به " فأصبح استعارة اما اذا وجد طرفي التشبيه وهما " المشبه والمشبه به " في الجملة فتكون الجملة تشبيها وليس استعارة


أنواع الاستعارة: للاستعارة ثلاثة انواع هي :


اولا : استعارة تصريحية
وهي التي حُذِفَ فيها المشبه (الركن الأول من التشبيه) في الجملة وصرح بالمشبه به. اي ذكرََ المشبه به في الجملة

مثال: رأيت أسداً يحارب في المعركة. وأصل الجملة هو : الجندي كالأسد. ولكننا حذفنا المشبه وهو الجندي وصرحنا بالمشبه به وهو " الاسد " فسميت الاستعار
" استعارة تصريحية "

ثانيا : استعارة مكنية
وهي التي حُذِفَ فيها المشبه به (الركن الثاني من التشبيه) في الجملة وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه.

مثل: حدثني التاريخ عن أمجاد أمتي فشعرت بالفخر والاعتزاز. المحذوف المشبه به، فالأصل : التاريخ يتحدث كالإنسان، ولكن الإنسان لم يذكر وإنما ذكر في الكلام ما يدل عليه وهو قوله : حدثني (فالدليل على أنها استعارة : أن التاريخ لا يتكلم).

ومثل : طار الخبر في المدينة.. استعارة مكنية فلقد صورنا الخبر بطائر يطير، وحذفنا الطائر وأتينا بصفة من صفاته وهي (طار)، (فالدليل على أنها استعارة: أن الخبر لا يطير).

ومثل: يهجم علينا الدهر بجيش من أيامه ولياليه - وتبنى المجد يا عمر بن ليلى - صحب الناس قبلنا ذا الزمانا- شاكٍ إلى البحر.



ثالثا : استعارة تمثيلية :

أصلها تشبيه تمثيلي حُذِفَ منه المشبه وهو (الحالة والهيئة الحاضرة) وصرح بالمشبه به وهو (الحالة والهيئة السابقة) مع المحافظة على كلماتها وشكلها وتكثر غالباً في الأمثال عندما تشبه الموقف الجديد بالموقف الذي قيلت فيه. بمعنى نجد الاستعارة التمثيلية دائما في ( الامثال )

مثل

  • لكل جواد كبوة
  • رجع بخفي حنين
  • سبق السيف العذل
  • فمن يزرعِ الشوك يجنِ الجراح، سر جمال الاستعارة : (التوضيح أو التشخيص أو التجسيم).
 
إشعار - Mention رد
Similar threads الاكثر مشاهدة عرض المزيد


أكتب ردك...
عدد اﻻحرف المتبقي : 0
عودة
أعلى أسفل