،
في زاوية غرفة متواضعة، حيث تسكن العزلة ويخيم الحزن، يرسم بريتون ريفيير عام 1869 مشهدًا يقطر وفاءً وصمتًا بليغًا. اللوحة، التي تحمل عنوان "الإخلاص" (Fidelity)، تحكي حكاية رجل منكسر جالس على كرسي خشبي بسيط، يخفي وجهه بين يديه، كأنه يحاول حجب ألم لا يحتمل عن العالم. إلى جانبه يقف كلبه الوفي، بجسده المنحني ونظرته المليئة بالحنان والقلق، وكأنه يعرض حضورًا صامتًا في محاولة لتهوين الألم على صاحبه.
في هذه اللوحة، لا يروي ريفيير قصة واضحة، بل يتركها مفتوحة لتأويلاتنا. هل فقد الرجل عزيزًا؟ أم خانته الأيام؟ الإجابة ليست مهمة، فالمغزى واضح: الوفاء الحقيقي هو أن تجد من يبقى بجانبك، حتى عندما يختفي العالم بأسره.
![1736193129998.png 1736193129998.png](https://shababalrafedain.com/data/attachments/158/158952-c357485956c3c0ae4b194401200f9ac7.jpg?hash=M2Hhb62-CU)
في زاوية غرفة متواضعة، حيث تسكن العزلة ويخيم الحزن، يرسم بريتون ريفيير عام 1869 مشهدًا يقطر وفاءً وصمتًا بليغًا. اللوحة، التي تحمل عنوان "الإخلاص" (Fidelity)، تحكي حكاية رجل منكسر جالس على كرسي خشبي بسيط، يخفي وجهه بين يديه، كأنه يحاول حجب ألم لا يحتمل عن العالم. إلى جانبه يقف كلبه الوفي، بجسده المنحني ونظرته المليئة بالحنان والقلق، وكأنه يعرض حضورًا صامتًا في محاولة لتهوين الألم على صاحبه.
في هذه اللوحة، لا يروي ريفيير قصة واضحة، بل يتركها مفتوحة لتأويلاتنا. هل فقد الرجل عزيزًا؟ أم خانته الأيام؟ الإجابة ليست مهمة، فالمغزى واضح: الوفاء الحقيقي هو أن تجد من يبقى بجانبك، حتى عندما يختفي العالم بأسره.
![1736193129998.png 1736193129998.png](https://shababalrafedain.com/data/attachments/158/158952-c357485956c3c0ae4b194401200f9ac7.jpg?hash=M2Hhb62-CU)