حلم يحلم به جميع من يُعانون من الوزن الزائد، أليس كذلك؟ تحويل الدهون إلى عضلات! فهل هناك صيغة سحرية يُمكنها تحويل الدهون المتراكمة في مناطق غير مرغوبة كالبطن والذراعين والأرداف إلى عضلات مشدودة؟ وعلى الرغم من الوعود البرّاقة في مجلات الصحة واللياقة، فهل يُمكن حقيقةً تحويل دهون الجسم إلى عضلات بممارسة تمارين رياضية معيّنة؟
لسوء الحظ، الأمر ليس بهذه البساطة!
عند النظر إلى الأمر وفقًا لعلم الأحياء، فإن كتلة العضلات تختلف في تركيبتها الجزيئية عن كتلة الدهون؛ فالعضلات هي نسيج نشط يحرق السعرات الحرارية على مدار الساعة حتى وأنت نائم، وكأنه محرك يعمل بحيادية بدون توقف. وعندما تتحرّك، فإنك تحرق المزيد من السعرات الحرارية، تمامًا كما تستهلك السيارة المزيد من الوقود عندما تتحرك.
من ناحيةٍ أخرى، فإن الدهون مجرّد مخزن زائد من الطاقة. هي لا تفعل شيئًا في جسمك سوى أنها تبقى في مكانها لهدفٍ وحيد في الحياة، وهو أن تكون مخزونًا احتياطيًا للطاقة في منطقة الخصر بالغالب حتى تبذل مجهودًا خاصةً لحرقه.
ولا تُعتبر كتلة الدهون المتراكمة في أماكن معيّنة من جسدك ذات أهمية خاصة باستثناء أنها تعتبر عازل حراري للحفاظ على دفء الجسم، ومقاوم للصدمات. فأنت بحاجة إلى Bodyfat بطبيعة الحال للحفاظ على صحتك، ما دُمت لا تتجوّل مع “كرش” متدلٍ وذراعيْن مترهّلتيْن وخدود غارقة بالدهون على مدار العام، فمن المحتمل ألا يكون هناك ما تخشاه.
جسمك غير قادر على تحويل الدهون المتراكمة إلى عضلات، حتى بأصعب التمارين!
بعد إدراك الفرق بين الاثنين، دعنا نتطرق للقضية المهمة، وهي التخلص من الدهون واستبدالها بالعضلات. لسوء الحظ، يكاد يكون هذا الأمر من المستحيل تحقيقه في نفس الوقت. والسبب أنّك من أجل الحفاظ على بيئة ملائمة لتسهيل عملية حرق الدهون في الجسم، يجب أن تستنزف السعرات الحرارية. ولتكوين سعرات حرارية بديلة، عليك أن تستهلك كمية ليست بالقليلة من الكربوهيدرات، والعيش مع حقيقة أنك ربما ستكسب وزن إضافي في هذه العملية. لكن لا داعي للقلق، فنسبة الدهون ستبقى بحدود الطبيعي في الجسم طالما أن عملية الحرق مستمرة، إلى جانب التدريب المكثّف المناسب لحالتك، وتناول أطعمة أخرى كلحم البقر أو الدجاج الخالي من الدهون مع التونة ودقيق الشوفان وما إلى ذلك، مع الابتعاد عن الأغذية الغنية بالسكر والدهون كالحلوى والوجبات السريعة.
وحيث أن استهلاك المزيد من السعرات الحرارية سيجعل الجسم يُخزّن الفائض منها على هيئة نسيج دهني، لكن عملية حرق هذا النسيج مستمرة باستمرار طالما أنك تبذل مجهود، بهذه الطريقة ستُقلل من حجم الأنسجة الدهنية، وستزيد من الكتلة العضلية في أماكن مختلفة من جسمك.
هذا يعني أن اتبّاع حمية غذائية مناسبة مع ممارسة التمارين الرياضية الملائمة قادر على حرق الدهون وبناء أنسجة عضلية، لكن المشكلة الحقيقية أن الأنسجة التي تتألف منها العضلات تختلف تمامًا عن النسيج الدهني، وهذا يعني أنه من المستحيل أن يحل واحد مكان الآخر.
الخلاصة..
مع التمارين الرياضية الملائمة، واتّباع نظام غذائي صحي متوازن، يُمكنك الحصول على جسم صحي تتلاءم فيه نسبة الكتلة العضلية إلى النسيج الدهني، لكن من المستحيل أن تستبدل مخازن الدّهون في منطقة الخصر والبطن بعضلات. ما يحدث في الواقع أن هذه الدّهون تتعرّض للحرق المستمر وتقل نسبتها، لكنها لا تتحوّل إلى عضلات بالمطلق، ولا تنخدع بالإعلانات البرّاقة لبعض النوادي الرياضية أو شركات اللياقة.
لسوء الحظ، الأمر ليس بهذه البساطة!
عند النظر إلى الأمر وفقًا لعلم الأحياء، فإن كتلة العضلات تختلف في تركيبتها الجزيئية عن كتلة الدهون؛ فالعضلات هي نسيج نشط يحرق السعرات الحرارية على مدار الساعة حتى وأنت نائم، وكأنه محرك يعمل بحيادية بدون توقف. وعندما تتحرّك، فإنك تحرق المزيد من السعرات الحرارية، تمامًا كما تستهلك السيارة المزيد من الوقود عندما تتحرك.
من ناحيةٍ أخرى، فإن الدهون مجرّد مخزن زائد من الطاقة. هي لا تفعل شيئًا في جسمك سوى أنها تبقى في مكانها لهدفٍ وحيد في الحياة، وهو أن تكون مخزونًا احتياطيًا للطاقة في منطقة الخصر بالغالب حتى تبذل مجهودًا خاصةً لحرقه.
ولا تُعتبر كتلة الدهون المتراكمة في أماكن معيّنة من جسدك ذات أهمية خاصة باستثناء أنها تعتبر عازل حراري للحفاظ على دفء الجسم، ومقاوم للصدمات. فأنت بحاجة إلى Bodyfat بطبيعة الحال للحفاظ على صحتك، ما دُمت لا تتجوّل مع “كرش” متدلٍ وذراعيْن مترهّلتيْن وخدود غارقة بالدهون على مدار العام، فمن المحتمل ألا يكون هناك ما تخشاه.
جسمك غير قادر على تحويل الدهون المتراكمة إلى عضلات، حتى بأصعب التمارين!
بعد إدراك الفرق بين الاثنين، دعنا نتطرق للقضية المهمة، وهي التخلص من الدهون واستبدالها بالعضلات. لسوء الحظ، يكاد يكون هذا الأمر من المستحيل تحقيقه في نفس الوقت. والسبب أنّك من أجل الحفاظ على بيئة ملائمة لتسهيل عملية حرق الدهون في الجسم، يجب أن تستنزف السعرات الحرارية. ولتكوين سعرات حرارية بديلة، عليك أن تستهلك كمية ليست بالقليلة من الكربوهيدرات، والعيش مع حقيقة أنك ربما ستكسب وزن إضافي في هذه العملية. لكن لا داعي للقلق، فنسبة الدهون ستبقى بحدود الطبيعي في الجسم طالما أن عملية الحرق مستمرة، إلى جانب التدريب المكثّف المناسب لحالتك، وتناول أطعمة أخرى كلحم البقر أو الدجاج الخالي من الدهون مع التونة ودقيق الشوفان وما إلى ذلك، مع الابتعاد عن الأغذية الغنية بالسكر والدهون كالحلوى والوجبات السريعة.
وحيث أن استهلاك المزيد من السعرات الحرارية سيجعل الجسم يُخزّن الفائض منها على هيئة نسيج دهني، لكن عملية حرق هذا النسيج مستمرة باستمرار طالما أنك تبذل مجهود، بهذه الطريقة ستُقلل من حجم الأنسجة الدهنية، وستزيد من الكتلة العضلية في أماكن مختلفة من جسمك.
هذا يعني أن اتبّاع حمية غذائية مناسبة مع ممارسة التمارين الرياضية الملائمة قادر على حرق الدهون وبناء أنسجة عضلية، لكن المشكلة الحقيقية أن الأنسجة التي تتألف منها العضلات تختلف تمامًا عن النسيج الدهني، وهذا يعني أنه من المستحيل أن يحل واحد مكان الآخر.
الخلاصة..
مع التمارين الرياضية الملائمة، واتّباع نظام غذائي صحي متوازن، يُمكنك الحصول على جسم صحي تتلاءم فيه نسبة الكتلة العضلية إلى النسيج الدهني، لكن من المستحيل أن تستبدل مخازن الدّهون في منطقة الخصر والبطن بعضلات. ما يحدث في الواقع أن هذه الدّهون تتعرّض للحرق المستمر وتقل نسبتها، لكنها لا تتحوّل إلى عضلات بالمطلق، ولا تنخدع بالإعلانات البرّاقة لبعض النوادي الرياضية أو شركات اللياقة.