عشرات الجرحى في قمع الاحتلال مسيرات غزة وحماس تسعى للتهدئة

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
580 (3).jpg
أصيب 115 فلسطينيا اليوم الجمعة جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المشاركين في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة، بينما أبلغت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفدا أمنيا مصريا بأنها لا تريد التصعيد مع إسرائيل على حدود القطاع.​
وقد أكدت الهيئة الوطنية العليا استمرار الفعاليات الجماهيرية السلمية في القطاع رفضا للاحتلال وتنديدا بالحصار الإسرائيلي المتواصل.​
كما أكدت الفصائل الفلسطينية أن المسيرات الشعبية ستتواصل حتى رفع الحصار بشكل كامل، وأن المقاومة جاهزة للرد على أي عدوان إسرائيلي.​
وتوافد آلاف الفلسطينيين بعد صلاة عصر اليوم إلى خيام العودة المقامة على أطراف شرق قطاع غزة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل، في إطار مسيرات العودة الشعبية المستمرة للشهر السابع على التوالي.
وأفاد مسعفون بسقوط عدد من الإصابات بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي متظاهرين اقتربوا من السياج الحدودي شرق قطاع غزة.​
ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة في غزة إلى أوسع مشاركة شعبية في احتجاجات اليوم تحت شعار "معا.. غزة تنتفض والضفة تلتحم".

وهذه هي الجمعة رقم 30 منذ انطلاق مسيرات العودة يوم 30 مارس/آذار الماضي، التي استشهد فيها أكثر من 200 فلسطيني بينما أصيب 22 ألفا آخرون.​
وتطالب الاحتجاجات برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف العام 2007، وتمكين اللاجئين من العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قبل سبعين عاما.​
ودعا عدد من خطباء الجمعة في غزة إلى "عدم التهور" في مظاهرات اليوم "حتى لا يكون هناك ضحايا".​
وقد عزّز جيش الاحتلال قواته على تخوم قطاع غزة ودفع بدبابات وناقلات جند، إلى جانب تعبئة الحدود بجنود من وحدات النخبة والقناصة، استعداداً لمسيرات العودة الأسبوعية.​
cc167e9e-54c7-469e-816f-4582ce7cc92e (1).jpg
وخوّل المجلس الأمني المصغر الجيش الإسرائيلي تقدير مستوى الرد ضد ما تسميها الحكومة الإسرائيلية "أعمال الإرهاب والشغب على السياج الأمني".​
واعتبرت أوساط سياسية وعسكرية في إسرائيل يومَ الجمعة يوماً حاسماً سيحدد مآلات الأوضاع في قطاع غزة، واحتمال تدهورها إلى مواجهة شاملة.​
وشهد اجتماع المجلس الأمني المصغر أمس خلافات حادة حول طريقة التعامل مع غزة، بين مؤيد ومعارض لعملية واسعة النطاق. وأبقى المجلس نافذة على احتمال نجاح جهود الوساطة المصرية في التوصل إلى تهدئة دائمة.​
وأفادت التقارير بأن جيش الاحتلال نشر في الأسابيع الماضية بطاريات صواريخ القبة الحديدية المضادة للصواريخ، تحسبًا لهجمات صاروخية من جانب المقاومة الفلسطينية.​
وأعلنت سلطة المطارات والموانئ في إسرائيل عن تغيير مسارات الإقلاع والهبوط بمطار بن غوريون الدولي في ضوء التوتر الأمني، لإفساح المجال الجوي للطائرات المقاتلة، وتفادي إصابة طائرات مدنية بصواريخ القبة الحديدية في حال انطلاقها لاعتراض صواريخ باتجاه تل أبيب.​
cc167e9e-54c7-469e-816f-4582ce7cc92e (2).jpg
مساع للتهدئة
في سياق متصل، أبلغت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفدا أمنيا مصريا بأنها لا تريد التصعيد مع إسرائيل على حدود قطاع غزة، بينما أطلق جيش الاحتلال اليوم الجمعة الرصاص على المشاركين في مسيرات العودة فأصاب عددا منهم.​
وخلال لقاء مع الوفد الأمني المصري في غزة مساء أمس الخميس، أكدت حركة حماس والفصائل الأخرى أنها لا تريد التصعيد على حدود القطاع.​
وقال مصدر في الحركة "أبلغنا الإخوة في مصر بموقف حماس والفصائل؛ أننا لا نريد التصعيد مع العدو، لكننا في نفس الوقت جاهزون للرد على أي عدوان".​
يشار إلى أن الوفد المصري يرأسه وكيل جهاز المخابرات العامة اللواء أيمن بديع، والتقى رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.​
وفي وقت لاحق غادر الوفد المصري متجها إلى رام الله للقاء مسؤولين في حركة فتح.​
المصدر : الجزيرة + وكالات​
للمزيد من المواضيع المنوعة واعلانات الوظائف وغيرها الكثير .. يرجى اضافة حسابنا على التليكرام: shababalrafedain
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل