ترجمات - أبوظبي
ذكرت مجلة طبية بريطانية نقلا عن بحث أجراه علماء أميركيون تأثير الصوم المتقطع على صحة الإنسان، وهو النظام الذي يتبعه الكثيرون رغبة في خفض أوزانهم.
وأشارت مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين" إلى أن جوهر الصوم المتقطع يكمن في الحد جزئيا من تناول الطعام خلال فترة زمنية محددة من 8 إلى 14 ساعة أو الصوم يومين في الأسبوع.
ونقلت المجلة عن أحد الباحثين الأميركيين، مارك ماتسون، من جامعة جون هوبكنز، أن هذا النظام يحسن القدرات الفكرية ويرفع من حساسية الأنسولين، ما يمنع تطور مرض السكري وخطر أمراض القلب والأوعية الدموية ويحسن عمل منظومة المناعة ويطيل العمر.
وأظهرت نتائج التجارب، التي أجريت على الحيوانات والبشر، أن التناوب بين فترات تناول الطعام والجوع يحسن الصحة.
وخلال فترة نقص السعرات الحرارية التي أساسها السكر يبدأ الجسم بتحويل الدهون المتراكمة بداخله إلى طاقة، فهذه العملية تحسن تنظيم مستوى السكر في الدم وترفع مقاومة الجسم للإجهاد وتكبح الالتهابات.
كما بينت نتائج 4 دراسات أجريت على الحيوانات والبشر، أن الصوم المتقطع يخفض ضغط الدم ومستوى الدهون في الدم ويجعل نبضات القلب في حالة راحة، وهذا يؤكد على أن نظام الصوم المتقطع يخفض خطر السمنة والسكري أفضل من الحميات الغذائية المنخفضة السعرات الحرارية.
وهناك دراسات أخرى، أظهرت نتائجها أن الصوم المتقطع يفيد الدماغ، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين اتبعوه على مدى سنتين تحسنت ذاكرتهم وقدراتهم الفكرية، كما زادت قدرتهم على مقاومة الإجهاد والأمراض.
وأكدت الأبحاث أن الصوم المتقطع يؤدي إلى نتائج إيجابية في الجسم، حيث يحسن تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم، ويمنع تراكم الدهون في منطقة البطن ويخفض ضغط الدم ونبضات القلب ويحسن الذاكرة والوظائف الحركية ويحمي الخلايا العصبية في الدماغ من التلف.
ذكرت مجلة طبية بريطانية نقلا عن بحث أجراه علماء أميركيون تأثير الصوم المتقطع على صحة الإنسان، وهو النظام الذي يتبعه الكثيرون رغبة في خفض أوزانهم.
وأشارت مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين" إلى أن جوهر الصوم المتقطع يكمن في الحد جزئيا من تناول الطعام خلال فترة زمنية محددة من 8 إلى 14 ساعة أو الصوم يومين في الأسبوع.
ونقلت المجلة عن أحد الباحثين الأميركيين، مارك ماتسون، من جامعة جون هوبكنز، أن هذا النظام يحسن القدرات الفكرية ويرفع من حساسية الأنسولين، ما يمنع تطور مرض السكري وخطر أمراض القلب والأوعية الدموية ويحسن عمل منظومة المناعة ويطيل العمر.
وأظهرت نتائج التجارب، التي أجريت على الحيوانات والبشر، أن التناوب بين فترات تناول الطعام والجوع يحسن الصحة.
وخلال فترة نقص السعرات الحرارية التي أساسها السكر يبدأ الجسم بتحويل الدهون المتراكمة بداخله إلى طاقة، فهذه العملية تحسن تنظيم مستوى السكر في الدم وترفع مقاومة الجسم للإجهاد وتكبح الالتهابات.
كما بينت نتائج 4 دراسات أجريت على الحيوانات والبشر، أن الصوم المتقطع يخفض ضغط الدم ومستوى الدهون في الدم ويجعل نبضات القلب في حالة راحة، وهذا يؤكد على أن نظام الصوم المتقطع يخفض خطر السمنة والسكري أفضل من الحميات الغذائية المنخفضة السعرات الحرارية.
وهناك دراسات أخرى، أظهرت نتائجها أن الصوم المتقطع يفيد الدماغ، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين اتبعوه على مدى سنتين تحسنت ذاكرتهم وقدراتهم الفكرية، كما زادت قدرتهم على مقاومة الإجهاد والأمراض.
وأكدت الأبحاث أن الصوم المتقطع يؤدي إلى نتائج إيجابية في الجسم، حيث يحسن تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم، ويمنع تراكم الدهون في منطقة البطن ويخفض ضغط الدم ونبضات القلب ويحسن الذاكرة والوظائف الحركية ويحمي الخلايا العصبية في الدماغ من التلف.