#محاكمة_الفعل_المضارع_بطريقة_زجلية.
المشهد الأول:
يتقدم الفعل الماضي وفعل الأمر بشكوى ضد الفعل المضارع في المحكمة . ...
فيقولان :
سيادة القاضي...
نحن الثلاثة إخوة أشقاء...
عاهدنا الله على البناء ...
في جميع الأحوال والأجواء .
🔸القاضي:
هذا شئ في غاية الجمال ...
لكن أين الإشكال ؟
الماضي والأمر:
المشكلة تكمن في المضارع
فهو أخونا وليس له إخوة سوانا...
لكننا نتهمه بالخيانة .
القاضي :
وما سبب هذا الاتهام ؟
هل خرج عن النظام ؟
🔹الماضي والأمر :
لقد عاش حياته بدهاء...
متنقلا بين الإعراب والبناء ...
فلا نعرف إن كان معنا أم مع الأعداء .
القاضي:
يتم استدعاء المضارع في الحال ..
لسماع ما لديه من الأقوال .
المشهد الثاني:
يدخل الفعل المضارع...
واثقا قويا كالمصارع...
القاضي :
أيها المضارع لماذا لا تثبت على حال ؟
هل لديك من أقوال ؟
المضارع :
أنا ألتزم البناء في حالتين بالتحديد...
إذا اتصلت بي نون النسوة أو نون التوكيد ..
القاضي : [ وهو ينظر باستغراب ]
ولماذا تحولت إلى الإعراب ؟
المضارع :
كنت أعيش مع إخوتي في سعادة وهناء ...
ورضيت مثلهما بالبناء ...
ولكنهما عاملاني مثل الأغراب
فانتقلت من البناء إلى الإعراب.
القاضي :
تحدث وبكل جراءة .
ما سبب هذه الإساءة ؟
🔹المضارع :
لقد رزقني الله من فضله العديد...
فانتقلت إلى بيت جديد...
[وهو الإعراب]
وتخلت عني نون النسوة ونون التوكيد
🔹الماضي و الأمر:
هو الذي تركنا وسبب لنا الخراب ...
ولم يكتف بذلك
بل تنقل بين حالات الإعراب...
ما بين الرفع والنصب والجزم
مما أفقدنا الصواب .
🔹القاضي :
هذه مسألة تحتاج لمناقشة مستقلة..
لمعرفة السبب والعلة ...
والإتيان بالأدلة .
🔴المشهد الثالث :
🔸القاضي :
أيها المضارع لماذا تتنقل بين الرفع
و النصب و الجزم ؟
لماذا لا تثبت على حال واحدة
وتتصف بالحزم ؟
🔹المضارع :
هناك أمور غامضة تحتاج إلى التوضيح
سأخبرك بها إن أعطيتني التصريح .
🔸القاضي :
أراك تتحدث بلسان فصيح ...
فقل ما عندك بلا نقد ولا تجريح .
🔹المضارع :
عندما انتقلت إلى الإعراب
تزوجت ثلاث زوجات
الأولى كانت رقيقة الإحساس...
جعلتني (مرفوع) الرأس...
بين الناس
لكنها لم تنجب أولادا.
🔸القاضي:
وما قصة الزوجة الثانية ؟
🔹المضارع:
كانت في غاية الروعة والجمال ...
وجعلتني (منصوبا) بين الأفعال
ورزقني الله منها خمس فتيات
أقصد (أدوات)
🔸القاضي :
وما أسماء هذه الأدوات بالتفصيل؟
🔹المضارع:
(أن،لن،كي،حتى،لام التعليل)
🔸القاضي:
هل يمكن أن تجمعهم لنا في مثال
من الواقع أو الخيال ؟
🔹المضارع:
(لن)يقبل المؤمن (أن) يقلد أباه...
(حتى)يكون صالحا في الحياة ...
(كي) يرضي عنه الله...
(ل)ينال رحمته و رضاه .
🔸القاضي :
كلام جميل...
لكن ما قصة زوجتك الثالثة بالتفصيل ؟
🔹المضارع:
كانت من بنات العائلات ...
وجعلتني (مجزوما) بكل الحالات...
ورزقني الله منها بأربع فتيات ...
أقصد (أدوات) .
🔸القاضي :
وما هذه الأدوات ؟
🔹المضارع :
لم ، لما ، لام الأمر ، لا الناهية.
🔸القاضي :
هل تستطيع أن تجمعها في مثال...
من الواقع أو الخيال ؟
🔹المضارع :
(لا) تعجل ، في طلب الأرزاق ...
و (ل)تتمسك بالأخلاق ...
لأنك (لم)تشرك بالله على الإطلاق...
و (لما) تأتك بقية الأرزاق...
🔴المشهد الرابع :
🔹الماضي والأمر:
ولكن هناك إشكال آخر ...
فالمضارع يأتي صحيح الآخر ...
أو معتل الآخر ...!!!
فهو يتغير بين الصحيح و المعتل ...
بطريقة تجعل العاقل يختل ...
🔸القاضي:
وما الفرق بين صحيح الآخر
ومعتل الآخر ؟
🔹المضارع:
هذا سهل يسير ...
وحسب الحرف الأخير ...
فإن كان (الألف) أو (الواو) أو (الياء). أكون معتل الآخر يا أحباء...
وإن كان غير ذلك فأنا صحيح الآخر .
🔸القاضي :
هل يمكن أن تلخص أقوالك في قول مفيد ...
حتى نتعلم منك ونستفيد ...
🔹المضارع :
سيادة القاضي أنا ألتزم البناء
في حالتين بالتحديد ...
عندما تتصل بي نون النسوة
او نون التوكيد .
وخلاف ذلك أكون معربا
فأنصب بأدوات النصب
وأجزم بأدوات الجزم
وأرفع إذا لم يسبقني ناصب ولا جازم
ولا فرق في ذلك بين الصحيح والمعتل .
🔸القاضي :
اذكر لنا علامات إعرابك بالتفصيل
حتى نحفظ لك هذا الجميل .
🔹المضارع :
عندما أكون صحيح الآخر
أرفع بالضمة الظاهرة
وأنصب بالفتحة الظاهرة
وأجزم بالسكون .
وعندما أكون مبنيا يكون
البناء على السكون مع نون النسوة
وعلى الفتح مع نون التوكيد
والله على ما أقول شهيد.
🔸القاضي:
حكمت المحكمة ببراءة الفعل المضارع
من جميع التهم المنسوبة إليه...
وبقاء الحال على ما هو عليه.
ورفعت الجلسة.
المشهد الأول:
يتقدم الفعل الماضي وفعل الأمر بشكوى ضد الفعل المضارع في المحكمة . ...
فيقولان :
سيادة القاضي...
نحن الثلاثة إخوة أشقاء...
عاهدنا الله على البناء ...
في جميع الأحوال والأجواء .
🔸القاضي:
هذا شئ في غاية الجمال ...
لكن أين الإشكال ؟
الماضي والأمر:
المشكلة تكمن في المضارع
فهو أخونا وليس له إخوة سوانا...
لكننا نتهمه بالخيانة .
القاضي :
وما سبب هذا الاتهام ؟
هل خرج عن النظام ؟
🔹الماضي والأمر :
لقد عاش حياته بدهاء...
متنقلا بين الإعراب والبناء ...
فلا نعرف إن كان معنا أم مع الأعداء .
القاضي:
يتم استدعاء المضارع في الحال ..
لسماع ما لديه من الأقوال .
المشهد الثاني:
يدخل الفعل المضارع...
واثقا قويا كالمصارع...
القاضي :
أيها المضارع لماذا لا تثبت على حال ؟
هل لديك من أقوال ؟
المضارع :
أنا ألتزم البناء في حالتين بالتحديد...
إذا اتصلت بي نون النسوة أو نون التوكيد ..
القاضي : [ وهو ينظر باستغراب ]
ولماذا تحولت إلى الإعراب ؟
المضارع :
كنت أعيش مع إخوتي في سعادة وهناء ...
ورضيت مثلهما بالبناء ...
ولكنهما عاملاني مثل الأغراب
فانتقلت من البناء إلى الإعراب.
القاضي :
تحدث وبكل جراءة .
ما سبب هذه الإساءة ؟
🔹المضارع :
لقد رزقني الله من فضله العديد...
فانتقلت إلى بيت جديد...
[وهو الإعراب]
وتخلت عني نون النسوة ونون التوكيد
🔹الماضي و الأمر:
هو الذي تركنا وسبب لنا الخراب ...
ولم يكتف بذلك
بل تنقل بين حالات الإعراب...
ما بين الرفع والنصب والجزم
مما أفقدنا الصواب .
🔹القاضي :
هذه مسألة تحتاج لمناقشة مستقلة..
لمعرفة السبب والعلة ...
والإتيان بالأدلة .
🔴المشهد الثالث :
🔸القاضي :
أيها المضارع لماذا تتنقل بين الرفع
و النصب و الجزم ؟
لماذا لا تثبت على حال واحدة
وتتصف بالحزم ؟
🔹المضارع :
هناك أمور غامضة تحتاج إلى التوضيح
سأخبرك بها إن أعطيتني التصريح .
🔸القاضي :
أراك تتحدث بلسان فصيح ...
فقل ما عندك بلا نقد ولا تجريح .
🔹المضارع :
عندما انتقلت إلى الإعراب
تزوجت ثلاث زوجات
الأولى كانت رقيقة الإحساس...
جعلتني (مرفوع) الرأس...
بين الناس
لكنها لم تنجب أولادا.
🔸القاضي:
وما قصة الزوجة الثانية ؟
🔹المضارع:
كانت في غاية الروعة والجمال ...
وجعلتني (منصوبا) بين الأفعال
ورزقني الله منها خمس فتيات
أقصد (أدوات)
🔸القاضي :
وما أسماء هذه الأدوات بالتفصيل؟
🔹المضارع:
(أن،لن،كي،حتى،لام التعليل)
🔸القاضي:
هل يمكن أن تجمعهم لنا في مثال
من الواقع أو الخيال ؟
🔹المضارع:
(لن)يقبل المؤمن (أن) يقلد أباه...
(حتى)يكون صالحا في الحياة ...
(كي) يرضي عنه الله...
(ل)ينال رحمته و رضاه .
🔸القاضي :
كلام جميل...
لكن ما قصة زوجتك الثالثة بالتفصيل ؟
🔹المضارع:
كانت من بنات العائلات ...
وجعلتني (مجزوما) بكل الحالات...
ورزقني الله منها بأربع فتيات ...
أقصد (أدوات) .
🔸القاضي :
وما هذه الأدوات ؟
🔹المضارع :
لم ، لما ، لام الأمر ، لا الناهية.
🔸القاضي :
هل تستطيع أن تجمعها في مثال...
من الواقع أو الخيال ؟
🔹المضارع :
(لا) تعجل ، في طلب الأرزاق ...
و (ل)تتمسك بالأخلاق ...
لأنك (لم)تشرك بالله على الإطلاق...
و (لما) تأتك بقية الأرزاق...
🔴المشهد الرابع :
🔹الماضي والأمر:
ولكن هناك إشكال آخر ...
فالمضارع يأتي صحيح الآخر ...
أو معتل الآخر ...!!!
فهو يتغير بين الصحيح و المعتل ...
بطريقة تجعل العاقل يختل ...
🔸القاضي:
وما الفرق بين صحيح الآخر
ومعتل الآخر ؟
🔹المضارع:
هذا سهل يسير ...
وحسب الحرف الأخير ...
فإن كان (الألف) أو (الواو) أو (الياء). أكون معتل الآخر يا أحباء...
وإن كان غير ذلك فأنا صحيح الآخر .
🔸القاضي :
هل يمكن أن تلخص أقوالك في قول مفيد ...
حتى نتعلم منك ونستفيد ...
🔹المضارع :
سيادة القاضي أنا ألتزم البناء
في حالتين بالتحديد ...
عندما تتصل بي نون النسوة
او نون التوكيد .
وخلاف ذلك أكون معربا
فأنصب بأدوات النصب
وأجزم بأدوات الجزم
وأرفع إذا لم يسبقني ناصب ولا جازم
ولا فرق في ذلك بين الصحيح والمعتل .
🔸القاضي :
اذكر لنا علامات إعرابك بالتفصيل
حتى نحفظ لك هذا الجميل .
🔹المضارع :
عندما أكون صحيح الآخر
أرفع بالضمة الظاهرة
وأنصب بالفتحة الظاهرة
وأجزم بالسكون .
وعندما أكون مبنيا يكون
البناء على السكون مع نون النسوة
وعلى الفتح مع نون التوكيد
والله على ما أقول شهيد.
🔸القاضي:
حكمت المحكمة ببراءة الفعل المضارع
من جميع التهم المنسوبة إليه...
وبقاء الحال على ما هو عليه.
ورفعت الجلسة.