...🍂🍁
مقابلة الله (بقلب سليم) من أصعب أصعب العبادات ..
الصلاة سهلة وصوت الأذان يذكّرك ،
والكل يقوم أمامك ليصلي ..
الصوم والإمساك عن الأكل سهل ..
والصدقة بسيطة ..
والحج والعمرة من أسهل العبادات .. مقارنة بماذا ؟
مقارنة بعبادة
(القلب السليم) ..
أن تلطخ الحياة قلبك بكلام الناس ،
وحركات البشر ،
وإنكار فضلك ،
واتهامك بما لم تفعل ،
والادعاء عليك ،
ومقاطعتك بسبب وبدون سبب ،
وحسدك على أبسط النعم ،
والتقوّل على لسانك ،
و رد الاحسان بالإساءة ،
وإحراجك أمام الناس ،
والكلام عليك من وراء ظهرك ،
والنقد الهدام ،
وانتقاص عملك أو تربيتك ،
والكذب عليك،
والغيبة والنميمة والبهتان ...... و و و
و ما أنتم وأنا أعلم به عند التعامل مع البشر والاحتكاك بهم .
فنحن ما بين المدعي أو المُدّعَى عليه .
و كلٌ يرى عيوب الآخرين بوضوح ،
ويرى عيوبه صغائر ولا ترى بالعين المجردة .
و كل أفعالنا ومشاعرنا ونظراتنا وكلماتنا ما هي إلا تغذية لقلوبنا ..
إما غذاء صحي أو غذاء سام ..
و بالتالي تنظيف القلب يومياً و دورياً و موسمياً عبادة تحتاج الى توفيق من الله .
فكم عدد المصلين في الحرم ؟
كم عدد الحجاج ؟
كم عدد الصائمين ؟
و لكن من هو صاحب
(القلب السليم) ..
الذي يتحرى قلبه و يركز على مداخله و يعالج تقلباته
و ينظف رغباته.
القلب السليم هو القلب المُصر على مبدأ:
( ادفع .. ادفع .. ادفع بالتي هي أحسن )
مهما تألم و بكى و تضايق .. يُصر على إرضاء الله وحده مهما قسى البشر و تغير البشر و ضايقه البشر .
القلب السليم يحتاج :
تركيز ،
إخلاص ،
إصرار ،
مراقبة الله ،
تقليل أهمية البشر ،
عدم الانتظار من البشر ،
مسامحة دورية تلقائية ،
النظر للجنة و الحياة الحقيقية.
اللهم ارزقنا القلوب السليمة
أعجبني المقال فنقلته لكم
دمتم بود
مقابلة الله (بقلب سليم) من أصعب أصعب العبادات ..
الصلاة سهلة وصوت الأذان يذكّرك ،
والكل يقوم أمامك ليصلي ..
الصوم والإمساك عن الأكل سهل ..
والصدقة بسيطة ..
والحج والعمرة من أسهل العبادات .. مقارنة بماذا ؟
مقارنة بعبادة
(القلب السليم) ..
أن تلطخ الحياة قلبك بكلام الناس ،
وحركات البشر ،
وإنكار فضلك ،
واتهامك بما لم تفعل ،
والادعاء عليك ،
ومقاطعتك بسبب وبدون سبب ،
وحسدك على أبسط النعم ،
والتقوّل على لسانك ،
و رد الاحسان بالإساءة ،
وإحراجك أمام الناس ،
والكلام عليك من وراء ظهرك ،
والنقد الهدام ،
وانتقاص عملك أو تربيتك ،
والكذب عليك،
والغيبة والنميمة والبهتان ...... و و و
و ما أنتم وأنا أعلم به عند التعامل مع البشر والاحتكاك بهم .
فنحن ما بين المدعي أو المُدّعَى عليه .
و كلٌ يرى عيوب الآخرين بوضوح ،
ويرى عيوبه صغائر ولا ترى بالعين المجردة .
و كل أفعالنا ومشاعرنا ونظراتنا وكلماتنا ما هي إلا تغذية لقلوبنا ..
إما غذاء صحي أو غذاء سام ..
و بالتالي تنظيف القلب يومياً و دورياً و موسمياً عبادة تحتاج الى توفيق من الله .
فكم عدد المصلين في الحرم ؟
كم عدد الحجاج ؟
كم عدد الصائمين ؟
و لكن من هو صاحب
(القلب السليم) ..
الذي يتحرى قلبه و يركز على مداخله و يعالج تقلباته
و ينظف رغباته.
القلب السليم هو القلب المُصر على مبدأ:
( ادفع .. ادفع .. ادفع بالتي هي أحسن )
مهما تألم و بكى و تضايق .. يُصر على إرضاء الله وحده مهما قسى البشر و تغير البشر و ضايقه البشر .
القلب السليم يحتاج :
تركيز ،
إخلاص ،
إصرار ،
مراقبة الله ،
تقليل أهمية البشر ،
عدم الانتظار من البشر ،
مسامحة دورية تلقائية ،
النظر للجنة و الحياة الحقيقية.
اللهم ارزقنا القلوب السليمة
أعجبني المقال فنقلته لكم
دمتم بود