أنواع النظر في اللغة العربية
إذا نظر الإِنسان إلى الشيء بمجامع عينه ، قيل : رَمَقَهُ.
فإذا نظر إليه من جانب أذنه ، قيل : لَحَظَهُ.
فإن نظر إليه بعجلة ، قيل : لَمَحَهُ.
فإذا أدام النَّظر إليه في سكون طَرْفٍ قيل: رنا
فإن رماه ببصره مع حِدَّة نظره ، قيل : حَدَجَهُ بِطَرْفِهِ.
وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه : « حَدِّث القومَ ما حَدَجُوك بأَبْصَارِهم » .
فإن نظر إليه نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهُ ، أو الكارِه له ، أو المُبْغض إِيَّاهُ قيل : شَفَنَهُ ، وشَفَنَ إليه ، شُفُوناً وشَفْناً.
فإن أعارَهُ لَحْظَ العداوة ، قيل : نَظَر إليه شَزْراً.
فإن نظر إليه نظر المُسْتَثْبِتِ ، قيل : تَوَضَّحَهُ .
فإن نظر إليه واضعاً يده على حاجبه مستظلاً بها من الشمس ليستبين المنظورَ إليه ، قيل : استكَفَّهُ واستوضَحَهُ ،واستشرفه.
فإن نشر الثوب ورفعه لينظر إلى صفاقته أو سخافته أو يرى عَوَراً إن كان به ، قيل : اسْتَشَفَّهُ.
فإن نظر إلى الشيء كاللّمحة ، ثم خَفِي عنه ، قيل : لَاحَهُ لَوْحَة كما قال الشاعر :
وَهَلْ تَنْفَعَنِّي لَوْحَةٌ لا أَلُوحُها
فإن نظر إلى جميع ما في المكان حتى يعرفه ، قيل : نَفَضَه نَفْضاً.
فإن نظر في كتاب أو حساب ليهذّبَهُ ، أو ليستكشِفَ صِحَّتَهُ وسَقَمَهُ قيل : تصفَّحَهُ.
فإن فتح جميع عينيه لشدّة النظر ، قيل : حَدَّق.
فإن لأْلأَهُما : قيل بَرَّق عينيه.
فإن انقلب حِمْلَاقُ عينيه : قيل حَمْلَقَ.
فإن غاب سَوَادُ عينيه من الفَزَع ، قيل : بَرِقَ بَصَرُهُ.
فإن فتح عينَ فَزِعٍ أو مُهَدَّدٍ ،قيل: حَمَجَ.
فإن بالَغَ في فتحها وأَحَدَّ النظر عند الخوف ، قيل : حَدَّج [ وفَزِع ] .
فإن فتح عينيه وجعل لا يَطْرف ، قيل : شَخَص .
قال تعالى: ((وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَاوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ)) – سورة الأنبياء/ الآية 97-
لهذا أحب لغتي
إذا نظر الإِنسان إلى الشيء بمجامع عينه ، قيل : رَمَقَهُ.
فإذا نظر إليه من جانب أذنه ، قيل : لَحَظَهُ.
فإن نظر إليه بعجلة ، قيل : لَمَحَهُ.
فإذا أدام النَّظر إليه في سكون طَرْفٍ قيل: رنا
فإن رماه ببصره مع حِدَّة نظره ، قيل : حَدَجَهُ بِطَرْفِهِ.
وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه : « حَدِّث القومَ ما حَدَجُوك بأَبْصَارِهم » .
فإن نظر إليه نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهُ ، أو الكارِه له ، أو المُبْغض إِيَّاهُ قيل : شَفَنَهُ ، وشَفَنَ إليه ، شُفُوناً وشَفْناً.
فإن أعارَهُ لَحْظَ العداوة ، قيل : نَظَر إليه شَزْراً.
فإن نظر إليه نظر المُسْتَثْبِتِ ، قيل : تَوَضَّحَهُ .
فإن نظر إليه واضعاً يده على حاجبه مستظلاً بها من الشمس ليستبين المنظورَ إليه ، قيل : استكَفَّهُ واستوضَحَهُ ،واستشرفه.
فإن نشر الثوب ورفعه لينظر إلى صفاقته أو سخافته أو يرى عَوَراً إن كان به ، قيل : اسْتَشَفَّهُ.
فإن نظر إلى الشيء كاللّمحة ، ثم خَفِي عنه ، قيل : لَاحَهُ لَوْحَة كما قال الشاعر :
وَهَلْ تَنْفَعَنِّي لَوْحَةٌ لا أَلُوحُها
فإن نظر إلى جميع ما في المكان حتى يعرفه ، قيل : نَفَضَه نَفْضاً.
فإن نظر في كتاب أو حساب ليهذّبَهُ ، أو ليستكشِفَ صِحَّتَهُ وسَقَمَهُ قيل : تصفَّحَهُ.
فإن فتح جميع عينيه لشدّة النظر ، قيل : حَدَّق.
فإن لأْلأَهُما : قيل بَرَّق عينيه.
فإن انقلب حِمْلَاقُ عينيه : قيل حَمْلَقَ.
فإن غاب سَوَادُ عينيه من الفَزَع ، قيل : بَرِقَ بَصَرُهُ.
فإن فتح عينَ فَزِعٍ أو مُهَدَّدٍ ،قيل: حَمَجَ.
فإن بالَغَ في فتحها وأَحَدَّ النظر عند الخوف ، قيل : حَدَّج [ وفَزِع ] .
فإن فتح عينيه وجعل لا يَطْرف ، قيل : شَخَص .
قال تعالى: ((وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَاوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ)) – سورة الأنبياء/ الآية 97-
لهذا أحب لغتي