درجة حرارة القطب الجنوبى ترتفع أسرع 3 مرات من بقية العالم.. اعرف السبب
انتاركتيكا
أظهرت دراسة أن درجة حرارة القطب الجنوبى ترتفع بسبب تغير المناخ أسرع بثلاث مرات من بقية العالم على الرغم من كونه أبعد مكان على وجه الأرض، إذ تتغذى درجات الحرارة المرتفعة التى تحطم الرقم القياسى فى أقصى الجنوب على الأرض من خلال زيادة غازات الاحتباس الحرارى والتغيرات المناخية الطبيعية فى المناطق الاستوائية.
يوضح هذا 'الضرب المزدوج' للتأثيرات سبب تحمل أنتاركتيكا وطأة تغير المناخ، وفقًا لباحثين من جامعة فيكتوريا بنيوزيلندا، إذ قام مؤلفو الدراسة بفحص بيانات محطة الأرصاد الجوية والملاحظات ونماذج المناخ لفهم أفضل لسبب ارتفاع معدل درجات الحرارة بشكل كبير.
وأوضح الدكتور كايل كليم إن ارتفاع درجات الحرارة من غير المحتمل أن يكون نتيجة لتغير المناخ الطبيعى وحده، ولكن يجب مراعاة عوامل أخرى، إذ قال: "من المرجح أن التأثيرات عملت جنبًا إلى جنب لجعل هذا واحدًا من أقوى اتجاهات الاحترار على الأرض ''.
فى فبراير بلغت درجات الحرارة فى القارة الجنوبية 18.3 درجة مئوية (64.94 درجة فهرنهايت) فى قاعدة أبحاث أرجنتينية فى أقصى الطرف الشمالى من القارة.وقد حطم هذا الرقم القياسى السابق البالغ 17.5 درجة مئوية (63.5 فهرنهايت) الذى تم تسجيله فى نفس المكان قبل خمس سنوات.
وأوضح دكتور كليم إن القطب الجنوبى قد تحسن أكثر من ثلاثة أضعاف المعدل العالمى منذ عام 1989.
وأكد إن متوسط الارتفاع البالغ 0.61 درجة مئوية (1.098 فهرنهايت) لكل عقد كان مدفوعًا بشكل أساسى بتقلب المناخ الاستوائى الطبيعى - ومن المرجح أن يزداد بسبب حرق الوقود الأحفوري.
وقد أدى ذلك إلى ارتفاع درجات حرارة المحيطات فى غرب المحيط الهادئ الاستوائى، مما أدى بدوره إلى خفض الضغط الجوى فوق بحر ويدل فى أنتاركتيكا وزيادة وصول الهواء الدافئ إلى القارة ، وفقًا للدراسة المنشورة فى مجلة Nature Climate Change .
أظهرت دراسة أن درجة حرارة القطب الجنوبى ترتفع بسبب تغير المناخ أسرع بثلاث مرات من بقية العالم على الرغم من كونه أبعد مكان على وجه الأرض، إذ تتغذى درجات الحرارة المرتفعة التى تحطم الرقم القياسى فى أقصى الجنوب على الأرض من خلال زيادة غازات الاحتباس الحرارى والتغيرات المناخية الطبيعية فى المناطق الاستوائية.
يوضح هذا 'الضرب المزدوج' للتأثيرات سبب تحمل أنتاركتيكا وطأة تغير المناخ، وفقًا لباحثين من جامعة فيكتوريا بنيوزيلندا، إذ قام مؤلفو الدراسة بفحص بيانات محطة الأرصاد الجوية والملاحظات ونماذج المناخ لفهم أفضل لسبب ارتفاع معدل درجات الحرارة بشكل كبير.
وأوضح الدكتور كايل كليم إن ارتفاع درجات الحرارة من غير المحتمل أن يكون نتيجة لتغير المناخ الطبيعى وحده، ولكن يجب مراعاة عوامل أخرى، إذ قال: "من المرجح أن التأثيرات عملت جنبًا إلى جنب لجعل هذا واحدًا من أقوى اتجاهات الاحترار على الأرض ''.
فى فبراير بلغت درجات الحرارة فى القارة الجنوبية 18.3 درجة مئوية (64.94 درجة فهرنهايت) فى قاعدة أبحاث أرجنتينية فى أقصى الطرف الشمالى من القارة.وقد حطم هذا الرقم القياسى السابق البالغ 17.5 درجة مئوية (63.5 فهرنهايت) الذى تم تسجيله فى نفس المكان قبل خمس سنوات.
وأوضح دكتور كليم إن القطب الجنوبى قد تحسن أكثر من ثلاثة أضعاف المعدل العالمى منذ عام 1989.
وأكد إن متوسط الارتفاع البالغ 0.61 درجة مئوية (1.098 فهرنهايت) لكل عقد كان مدفوعًا بشكل أساسى بتقلب المناخ الاستوائى الطبيعى - ومن المرجح أن يزداد بسبب حرق الوقود الأحفوري.
وقد أدى ذلك إلى ارتفاع درجات حرارة المحيطات فى غرب المحيط الهادئ الاستوائى، مما أدى بدوره إلى خفض الضغط الجوى فوق بحر ويدل فى أنتاركتيكا وزيادة وصول الهواء الدافئ إلى القارة ، وفقًا للدراسة المنشورة فى مجلة Nature Climate Change .
