• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

القيمة القانونية والسياسية لديباجة دستور العراق لعام 2005

الإهداءات
  • سليم البصري سليم البصري:
    جناب المديرة صبحكم الله بالخير شلون اتواصل وياكم

نغمة على وتر♫

من أهلنا
إداري سابق
2019-06-27
4,691
بالغرفة
جوهرة
დ1,288
الجنس
أنثى
محاضرة رقم ( 35 )






القانون الدستوري






( القيمة القانونية والسياسية لديباجة دستور العراق لعام 2005 )











يمكن تحديد القيمة القانونية والسياسية لديباجة دستور العراق لعام 2005 ، من خلال المؤشرات الآتية :






1-لم تحدد نصوص متن الدستور للديباجة قيمة قانونية أو سياسية أعلى من قيمة القواعد الدستورية الأخرى الواردة فيه . ولم يصرح المشرع الدستوري العراقي بذلك .






2-كما لم تحدد نصوص متن الدستور للديباجة قيمة قانونية أو سياسية أقل من قيمة القواعد الدستورية الأخرى الواردة فيه . ولم يصرح المشرع الدستوري العراقي بذلك أيضاً.






3-لقد أعتمد الدستور مبدأ تدرج القواعد القانونية الثنائي : الدستورية و العادية .






4-تمت صياغة الدستور من قبل إرادة واحدة هي الجمعية الوطنية العراقية وبمبادئ فلسفية عبرت عن تلك الإرادة ، ووضعته لكي ينفذ في كافة هيئات و مؤسسات الدولة كونه القانون الأعلى فيها ، الملزم تنفيذه وغير الجائز مخالفته .






5-إن الدستور العراقي ( ديباجة ومتن ) قد صدر في وثيقة واحدة هي وثيقة الدستور شملت كافة أبعاد مضامينه المتنوعة .






6-وقد جاءت ( المادة 13 / أولاً ) على مبدأ سمو الدستور وعلوه وإلزاميته ، حيث نصت على ما يأتي : ’’ يعد هذا الدستور القانون الأسمى والأعلى في العراق ، ويكون ملزماً في أنحائه كافة ، وبدون استثناء ‘‘ .






كما أكدت الفقرة ( ثانياً ) من نفس المادة ، على : ’’ عدم جواز سن قانون يتعارض مع هذا الدستور ‘‘ ، وبالتالي أعتبر أي نص يتعارض معه باطلاً .






وهكذا فإن هذا السمو يشمل الديباجة والمتن . وبالتالي فإن الديباجة تتمتع بقوة إلزامية مساوية للقوة الإلزامية لمتن الدستور ، فالوثيقة بمجملها ملزمة لكافة السلطات العامة في الدولة ، وكما يتبين مما يأتي :






1-إن عبارة ( هذا الدستور ) تشمل الكلّ ( الديباجة والمتن ) ، وإلاّ فلو أراد المشرع الدستوري فصلهما لقال : ( ديباجة الدستور ) أو ( متن الدستور ) .






2-وجاءت ( المادة 91 ) لتعطي للمحكمة الاتحادية العليا حق الرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة ( المادة 91 / أولاً ) ، وكذلك اختصاصها بتفسير نصوص الدستور ( المادة 91 / ثانياً ) . وإن تلك الرقابة تشمل المطابقة أو عدم المطابقة لكافة ما ورد في الدستور سواء في ديباجته أم متنه على حد سواء . و يشمل التفسير أيضاً كافة نصوص الدستور .






3-وجاءت ( المادة 123 ) لتوضح آليات تعديل الدستور ، فلا شك إن اقتراح التعديلات يشمل القواعد والأحكام والمبادئ التي وردت في الديباجة والمتن على حد سواء .






و يتضح مما تقدم إن المشرع الدستوري العراقي قد أعطى ديباجة الدستور قيمة قانونية تعادل قيمة النصوص الدستورية الأخرى التي يتضمنها ، وهي بذلك تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الدستور العراقي . وعليه فإن مبدأ سمو الدستور وإجراءات تعديله والرقابة على دستورية القوانين تمتد بصورة طبيعية إلى ديباجته .






إضافة لما تقدم فإن القيمة السياسية للديباجة ، نجدها في عدم قدرة هيئات سلطة الدولة الثلاث ، ولا مؤسساتها الحكومية وغير الحكومية ولا فعالياتها السياسية المختلفة ، تجاوز ما ورد في الدستور( ديباجة و متن ) من أحكام وقواعد سياسية أو ذات صلة بها ، وبالتالي تكون ملزمة بتطبيقها ، وإلاّ ستقع تحت طائلة مخالفة الدستور أو انتهاكه . أي بكلمة أخرى إن القيمة السياسية ترتبط بصورة وثيقة بالقيمة القانونية سواء أكانت للديباجة على وجه الخصوص أو للدستور بأكمله على وجه العموم .
 
القائمة الجانبية للموقع
خرّيج وتبحث عن عمل؟
تعيينات العراق
هل أنت من عشاق السفر حول العالم؟
إكتشف أجمل الأماكن
هل أنت من عشاق التكنولوجيا؟
جديد التكنولوجيا
عودة
أعلى أسفل