سمير النصيري
الهدف الرابع من أهداف استراتيجية البنك المركزي للسنوات (٢٠١٦‐٢٠٢٠) هو الاستثمار في رأس المال البشري لقد تحول هذا الهدف إلى واقع عملي تجسد في احتفالية بهيجة وفرح غامر نظمتها رابطة المصارف الخاصة العراقية في المحطة بالمشاركة مع مصرف الرافدين والشركة العالمية للبطاقة الذكية ومجموعة الجهود المشتركة الاردنية التي تولت تنفيذ التدريب لتخريج ١٢٠ موظفا مصرفيا يمثلون ١٤ فرعا من فروع مصرف الرافدين في بغداد في دورتي خدمة الزبائن وتنمية مهارات موظفي التلر والتي نظمتها رابطة المصارف لموظفي مصرف الرافدين لغرض تهيئة المصرف للمباشرة بالنظام المصرفي الإلكتروني الجديد.
ان الذي ميز هذه الفعالية هي مشاركة مدير عام المصرف ومعاونيه وجميع مدراء الأقسام والفروع وعدد كبير من الموظفين لغرض البدء فعلا بعملية التغيير والتجديد لأنظمة العمل والبرامج والتقنيات المصرفية الحديثة وتحفيز جميع اقسام وفروع المصرف بأن مصرفهم بدأ فعلا بعملية التغيير والتجديد وان العملية بدأت تسير بالاتجاه الصحيح للمصرف الحكومي الأول الذي يمارس أعمال الصيرفة وهو يعتبر طيلة سنوات عمله بأنه بيت خبرة القطاع المصرفي العراقي وساهم في رفد القطاع المصرفي الخاص بالخبرات والكوادر والتي تدار حاليا من موظفي الرافدين الذين سبق أن عملوا في المصرف.
وان المهم في الاحتفالية هو إشراف البنك المركزي العراقي في رعاية ودعم هذه الاحتفالية انسجاما مع تحقيق هدف تطوير القطاع المصرفي وتأهيل الشباب وتنمية قدراتهم للبدء بقيادة العمل المصرفي وفقا لتطبيقات النظام المصرفي الإلكتروني الجديد.
وان ابرز مالفت نظري ونظر الحضور في الاحتفالية هي حالات الفرح والامل والمستقبل الذي بدى واضحا على الوجوه.. نعم لقد هزني هذا الشعور الوطني الحقيقي عندما ينتصر الشباب ويحقق الحلم الذي كان يراوده وهو يراه على ارض الواقع.. ان مثل هذه المبادرات هي ممارسات وطنية لخدمة الاقتصاد الوطني وخدمة الشباب لكي يأخذوا مواقعهم في قيادة المجتمع لان العراق مقبل على الانتقال الى مرحلة جديدة في تجاوز مرحلة الازمة المالية والاقتصادية الى مرحلة جديدة مهمة ما بعد داعش تجعلنا نستلهم العبر والدروس من تجارب الشعوب والدول المتقدمة سياسياً واقتصادياً بالاعتماد على الشباب العراقي الكفوء والطموح والمتنور في قيادة مؤسسات الاقتصاد الوطني وبشكل خاص السوق المصرفي بمنهجية جديدة تعتمد الحيوية والاصرار على تجاوز التحديات والتركيز على الشباب المؤمن بقدرة وطنه العراق الحبيب وشعبه العراقي الابي في البناء السليم للاقتصاد بروح جديدة تحمل جميع طموحات الشباب وتقديم افضل الخدمات والمنتجات للجمهور وفق نظرة تنطلق من الحرص على التطوير في السياسات والبرامج والرؤى.
*مستشار اقتصادي ومصرفي
الهدف الرابع من أهداف استراتيجية البنك المركزي للسنوات (٢٠١٦‐٢٠٢٠) هو الاستثمار في رأس المال البشري لقد تحول هذا الهدف إلى واقع عملي تجسد في احتفالية بهيجة وفرح غامر نظمتها رابطة المصارف الخاصة العراقية في المحطة بالمشاركة مع مصرف الرافدين والشركة العالمية للبطاقة الذكية ومجموعة الجهود المشتركة الاردنية التي تولت تنفيذ التدريب لتخريج ١٢٠ موظفا مصرفيا يمثلون ١٤ فرعا من فروع مصرف الرافدين في بغداد في دورتي خدمة الزبائن وتنمية مهارات موظفي التلر والتي نظمتها رابطة المصارف لموظفي مصرف الرافدين لغرض تهيئة المصرف للمباشرة بالنظام المصرفي الإلكتروني الجديد.
ان الذي ميز هذه الفعالية هي مشاركة مدير عام المصرف ومعاونيه وجميع مدراء الأقسام والفروع وعدد كبير من الموظفين لغرض البدء فعلا بعملية التغيير والتجديد لأنظمة العمل والبرامج والتقنيات المصرفية الحديثة وتحفيز جميع اقسام وفروع المصرف بأن مصرفهم بدأ فعلا بعملية التغيير والتجديد وان العملية بدأت تسير بالاتجاه الصحيح للمصرف الحكومي الأول الذي يمارس أعمال الصيرفة وهو يعتبر طيلة سنوات عمله بأنه بيت خبرة القطاع المصرفي العراقي وساهم في رفد القطاع المصرفي الخاص بالخبرات والكوادر والتي تدار حاليا من موظفي الرافدين الذين سبق أن عملوا في المصرف.
وان المهم في الاحتفالية هو إشراف البنك المركزي العراقي في رعاية ودعم هذه الاحتفالية انسجاما مع تحقيق هدف تطوير القطاع المصرفي وتأهيل الشباب وتنمية قدراتهم للبدء بقيادة العمل المصرفي وفقا لتطبيقات النظام المصرفي الإلكتروني الجديد.
وان ابرز مالفت نظري ونظر الحضور في الاحتفالية هي حالات الفرح والامل والمستقبل الذي بدى واضحا على الوجوه.. نعم لقد هزني هذا الشعور الوطني الحقيقي عندما ينتصر الشباب ويحقق الحلم الذي كان يراوده وهو يراه على ارض الواقع.. ان مثل هذه المبادرات هي ممارسات وطنية لخدمة الاقتصاد الوطني وخدمة الشباب لكي يأخذوا مواقعهم في قيادة المجتمع لان العراق مقبل على الانتقال الى مرحلة جديدة في تجاوز مرحلة الازمة المالية والاقتصادية الى مرحلة جديدة مهمة ما بعد داعش تجعلنا نستلهم العبر والدروس من تجارب الشعوب والدول المتقدمة سياسياً واقتصادياً بالاعتماد على الشباب العراقي الكفوء والطموح والمتنور في قيادة مؤسسات الاقتصاد الوطني وبشكل خاص السوق المصرفي بمنهجية جديدة تعتمد الحيوية والاصرار على تجاوز التحديات والتركيز على الشباب المؤمن بقدرة وطنه العراق الحبيب وشعبه العراقي الابي في البناء السليم للاقتصاد بروح جديدة تحمل جميع طموحات الشباب وتقديم افضل الخدمات والمنتجات للجمهور وفق نظرة تنطلق من الحرص على التطوير في السياسات والبرامج والرؤى.
*مستشار اقتصادي ومصرفي
