• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

عالم من السرآب

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع 2x2
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • الردود الردود 8
  • المشاهدات المشاهدات 2K

2x2

استثنائي بإمتياز
إداري سابق
إنضم
2019-05-04
المشاركات
978
مستوى التفاعل
467
النقاط
97
الإقامة
العراق
جوهرة
დ5,462
الجنس
ذكر
العالم ينظرون للكون ..... لجميع ما يحتوية ...مجرات ... ثقوب سوداء ...... غبار كوني يشكل لوحاتٍ بغاية الجمال
كُلهم ينظرون لتجمع النجوم ..... مجراتٌ إكليلية .... دربُ التبانة ...... تحكي قصصأ تُلهفُ العشاق .....
تعود انظارهم للأرض ،،،،،
الورود ذات الوانأ كأنها إشعاعاتٍ قَمرية متلئلئة على الارض
...........آثآرأ بلغت ابهض الاثمان ......
مروجأ خضراء تنعش النفس .....غاباتٍ عشقت المطر وعشقها ..... جبالأ من الثلج تُسكن جمر القلوب ....
بحارأ اخفت كنوزأ منذ ازل الأزل ......
كلُ هذا أرآهُ انا في جمالُ عينيكِ يا حبيبتي ..!!
قَرأتُ كثيرأ من العُيون ،،؟؟ وجدتُها آبآرأ من الظلمة و الظلآم .....!!! الآ عينيكِ ،،،،،، كانت لمحة قصيرة لم تتجاوز اجزآءأ من الثانية ....' لم اشعر الآ وأنا اسير سحرهما الغامض ،،،،،
أسرتُ اليهما رغمأ عني
وجدتُ عالمي ..... انتهى بحثي الطويل ،،،،كأنني كُدتُ ان أطفيء ذلك الخيط المتقد في داخلي ..... في ظُلمة اعماقي......
بات كُلُ شيء واضحأ لي ..... لم يعد يُقلقُني شيء كـالسابق .....
بدأتُ ارسمُ أحلآمأ جديدة ......حياة جديدة فيها

لآ أُحب الإهتمام بـتفاصيل الماضي و لآ أريد ذِكرهُ
لآ الآن ،،،؟ و لآ مستقبلأ،،،،!!!!!
كُلُ ما احتاجهُ منكِ بعض الوقت ،،،،،
لكي أثبت اليكِ صدقُ نقائي ،،،،،
لكي أُثبت اليكِ نُبلُ ما أشعرُ بهِ نحوكِ
سأجعلُ من كلُ لحضة في حياتُكِ أجمل من الحلم
سأجعلُ حياتُكِ كأنها في عالمُ الأحلآم ..
ولكــن...؟؟؟؟؟
مُقابلَ كُلُ هذآ اريدُ شيئأ واحدأ فقط ؟؟؟؟↓↓

<<<<< أن لآ تتخليَّ عني >>>>>>>>>>>>>>

مهما يقولون عني !!

مهما يقومون بـتشويهأ لـ صورتي أمامُكِ

مهما سَمعتية او سـتسمعية مني يضايقكِ او لربما حديثأ من دون قصد مني يجرحُك
ِ
مهما كان بُعد المسافة بيننآ
تمسـكِ بي ..لا تُفلتِ يدي ..فـ تقعي مجددأ وانتِ تعلمين
ان الوقوع اعظم واسؤأ شيء
فقط تمسكِ بي و لا تتخلي عني .....
لآتكونِ كالسابقين حين جهلوا ما أنا فـ تخلوا عني لأجل الدنيا و زينتها الهافتة ...
تمسكِ بي بقوة
و

<<<<<<<< لآ تتخليَّ عنيَّ >>>>>>>>>

مآ أطلبهُ منكِ هو ان تَحفضيني بِقَلبُكِ الصغير جدأ يا طفلتي الحبيبة

يآ ريحانتي الجميلة ،،،،،،،،،، يابرآئة الأطفال.....

أُحِبُكِ
لقد عادت لي حياتي و كُلُ عالمأ في داخلي كان ارضأ من الجَحيم ....... الآن اصبح كلُ شيء في داخلي أخضر اللون
لم أُخبركِ
اجملُ الألوان الي و أحبها لقلبي قبل روحي ....و لروحي قبل نفسي
أولها انتِ
وثانيها أنتِ
وثالثها انتِ
لآيُمكِنني ان أحب شيئأ جميلأ و أنا أعلم ان جمالك ِ فوق كلُ هذهِ الاشياء ..!!!!!!!
كلُ ما أشعرُ بهِ من نقاء إتِجآهُكِ يآ حبيبتي

يقولون ان حُبُ الصدفة هو أجمل حُب يدوم ويستمر
ومآ كان بيننا من اجمل الصدفة حدثت لي ......
هيآ إبتسمي ؟ أرجوكِ لأجلي ؟؟
اليكِ قلبي الذي يحتوي كُلُ الحب و الحنان الذي لآتتخيلية بحيث انني أجعلُ منكِ طفلة صغيرة بحضرتي.... أدآعِبُكِ و العَبُ معكِ """ و كما أكونُ طفلأ صغيرأ بِحَضرتُكِ يا حبيبتي
إن كُنتِ تحلمين بالصخب و الجنون ؟ فأنآ كِلَيهِما !!!
كلُ ما يخطرُ في تفكيرُكِ ،،؟؟ أُسابِقُ عقلكِ و لسانُكِ على البوح بهِ قبل ان يتلفضُ لسانُكِ بـ أي حرف لأي كلمة

في تلك الحديقة الصغيرة ذات الورود المتناثرة كأنها قصيدة كُتبت من إحساس شاعر مغرم
في تلك الزاوية التي قُرب البحيرة الصغيرة ......
إرجوحة عُلِقت بين شجرتين إحدآهما تبادلُ الأُخرى غزلأ
وعلى شذى الورود ....
تغفو جميلة على ذِراع حبيبُها ...!!!
و الذي ضنت فيما مضى انهُ كـ أحدُ أحلآمُها
تغفو تلك الجميلة ... تتنفسُ ببطيء .......
كمآ أرى حبيبُها أبى ان يستنشق هوآءُ الارض ........؟ الآ اذا كان يخرج من صدرها ''''' كان ينتعش بأنفاسها '' كأنهُ على مشارف الموت ؟ لتُسقيهُ الحياة من عطرُ انفاسُها ،،،،،،،، وضع انفهُ قرب انفها حتى يرتوي من انفاسها ....
يخَبئُها في احضانهُ كأنها بـالـ هي كلُ مايملكهُ من حطام الدُنيا ............
هي تُخبيء وجهها الجميل في عُنَقَهُ تلوذ بهِ ترى انهُ الأمان و الملآذُ الدآئم
ترفع كفها لتضع راحة يدها على قلبه ،،،،،،
هو يرفع كفها ليقبل رآحتهُ .......يعيد كفها على قلبه
.



ليلتان فقط كانت هما بداية لكل حب بينهما
احدآهما كانت تحت إشرآق القمر
و الآخرى تحت ضوء الشموع

حياة لم تكن لتتخيل جزأ من تحقيقها لولا قدر الله ان تقع في حب غريب ^_*

أيها الغريب ابتعد لا تقترب ..؟

أنا ؟ لآيمكنني ان ابتعد عنكِ..!

اكتفيتُ من الحزن لآ تقترب ارجوك ....؟

لآ أستطيع ان ابتعد عنكِ ..! شيئٌأ مآ يشدني نحوكِ..!!

أنا لآ اثقُ بالغربآء ابدأ ..؟

ولكنني لستُ غريبأ يآ آنستي !

هل تعرفني ،،؟؟؟

كلآ ! وأجل !!

لم أفهمك..؟ لو سمحت سيدي اوضح لي كلآمُك لو سمحت!! ؟؟

أنا مجرد سراب !

سيدي ؟ بدأت اشعرُ في داخلي شيئأ ما نحوك ؟

انهُ قلبكِ !! يشعر بالامان معي

سيدي ؟ابقى مكانك حيث انت ؟

سامحيني انتِ تتألمين !! أنا آسف سوف اضمك الى قلبي ِ!!

لآتفعل هذا سأقع في حبك ...؟

انا بحاجة شديدة لكي يعانقني احدهم ! فقط عانقيني !!

كم اريد ان اصرخ انني تعبت جدأ !!؟؟

اصرخي هيا اضربي صدري ان كان هذا سـيريح قلبُكِ..!!

همسٌ خفي يصارعها من الداخل '
- اقتربي منهُ؟
=ابتعدي عنهُ سـيحطمكِ !!
-لكن انتي بحاجة الية؟
=كلآ لستُ بحاجة لأحدهم !
-ربما هذا الغريب هو من يشفي قلبكِ ؟
=كلا انه سـيزيدهُ الما ان تعلقت بهِ!
-الآ ترين كم هو هاديء ومجنون ايضأ ؟
=اياكِ والتعلق بهِ فما نفعكِ السابق حتى ينفعكِ هذا ؟!!
-كلآ انا بدأت أحبه لا اعلم اشعر بالأمان كأنه يعطي الي حنانأ وأملأ في حديثه كأنه يقوم ببناء ما تم هدمهُ داخلي ؟؟؟
=افعلي ماشئتِ ! ولكن ان اكتشفتِ انه كـالسابق اياكِ ان تُلقي باللوم عليَّ..!!
-دعها تحب من جديد ولا تعترض طريقها انها تفقد الامان وهي مازالت صغيرة ؟
=وما صنع لها الحب غير العذاب !
-هذا لن يتكرر مجددا انها قوية وهي تدرك اخطآئها وقد تعلمت الدرس جيدا ؟
=لآشأن لي لتفعلآ ما يحلو لكما !!!!!!

هذا ما حدث داخل عقلها تواجهة حربأ من المشاعر ' عنيفة بين عقلها وقلبها ' دائما هي مترددة في ايصال الصورة كيف هو شعور و إحساس تلك الحرب بين القلب و العقل فـ تفشل بوصفها و مهما كتبتهُ تجد انه قليل جدأ و لا يفي بالغرض لشرح تفاصيل هذه الحرب '' فتقوم بمسحهُ لتكتب غيرهُ لعلها تجد كلماتٍ افضل ولكنها لاتستطيع ' لايمكنها ان تصف تلك العواصف المحزنة التي بلغ ذروتها انا تبكي بصمت '' كانت وسادتها شاهدة وهي تتلقف قطرات دموعها البريئة ....... .!!!!!!!!

لو اتيحت اليك فرصة في الإختيار ؟ ماذا ستختار ؟! قلبي ام عالمي ؟؟

هل تعرضين علي عالمكِ و قلبكِ !!؟؟

نعم ؟!!
سأختار كليهما !!!!!

وإن كان لابد لك من اختيار احدهما ؟ فماذا سـتختار ؟؟

اختار قلبكِ !! لان العالم جميعهُ داخل قلبكِ وان إخترت قلبكِ حصلتُ على اي عالمأ اشاء !!

القلب الحنون قلبكِ ♥
انا اشكر الله كلُ صباح انهُ زرقني بكِ ...... في صلاة كل صباح اشكر الله و اثني علية واحمدهُ كلُ الحمد بما يسرهُ الي من فتاة مؤمنة مثلكِ فتاة قلبها الصغير لا يحمل سوى الحب للناس ولا تعلم سبيلأ للحقد او الكراهية !!

عودة المساء
ليلة مظلمة ذات سوادأ حالكا .... القرار صعب أ نمضي فيها ام نبقى...؟
وماذا عن القمر ؟؟ هل سيتأخر الليلة ؟ ...... تتسائل وهي تُشبك ذراعها الأيسر بـ ذرآعهُ الأيمن ،،،،
تنظر الية و هو ينظر للافق في هذا المساء

والهدية ؟؟؟ ماذا عنها ياتُرى...؟؟
كان ثوبأ جميلأ جدأ ' يبدو انهُ طلبأ خاص اليها
تمشيآ بعيدأ عن المنزل ..
لحضات و يصلان للمكان تَلة مرتفعة تسكنها شجرة عجوز بلغ عمرها الـ 50 عاما
كان هذا المكان الساحر هو المطلوب

بدآ لها كأن النجوم ترحب بها تحت الشجرة

بزغ القمر خجلأ لضياء وجههُ هذهِ الانثى
إنحنى اليها إحترآمأ....
هي تبتسم بسعادة في وجهة حبيبها ......
عيناها الخضراوان كانتا كفيلة بأن يقيد اليها
مابكَ تنظر لوجهي ؟
هل تُمانعين ان انظر اليكِ !! ؟
لا ابدا ولكنك هذه المرة على غير طبيعتك
اشاح بوجههِ بعيدأ عنها مبتسمأ .........هنالك شيئأ ما يخبئُهُ لها ...
فقط صفق بيدية مرتين ؟؟
اضاء ثوبها وكأنهُ خيوط ضوء حريرية ..... إندهشت
لم تستطع التحدث ..... هل القمر و الشمس هبطآ معأ على الارض لينسجآ هذا الثوب ؟
كيف تلئلأ بهذهِ الالوان البراقة ؟
لم تنطق بكلمة واحدة فـ الشعور الذي خالجها جعلها تعجز ان تجد حرفأ تَصف بهِ ما تشعر .......
لم يكُن حُلما ورديأ ....... كان حقيقة .......
جلست على كرسي كان قُرب جذع الشجرة ،،،،، لتُضيء هذهِ الشجرة من ذاتها
يا رباة
غرقت عيناها بالدموع لانها لم تستطع ايجاد ما تنطق بهِ
....... جلس على رُكبتية قربها ......
ينظر بعمق لعينيها ....... يبدو انه كان مستسلما لها منذ البداية ،،،،،
تلئلأت الارض بالاضواء
إندهشت ...... هل تساقطت النجوم على الارض لتُرسم سماءأ ارضية ؟ ؟
تسلق هذهِ الشجرة ..... مد يدهُ اليها تعالي ؟!!!!!
لم تجرؤ على مخالفته ولم تسألهُ شيئأ ُ ....... تسلقت معهُ
اغمض عينيها ثم ادار وجهها نحو الاضوآء ......
لم يكتفي بهذهِ المفآجآت الساحرة لها حتى فتحت عينيها ببطيء......... كم كانت دهشتها و تلك الصدمة ،،،؟
لقد رسم وجهها بعدة مصابيح ........
أي ليلةٍ هذهِ ؟؟
ما كانت تعلم انهُ يُخطط لهذا الامر لاكثر من اسبوعان .....
حتى يُفرح قلبها هكذا .......
عانقتهُ ،تبكي ،اي فرح اصاب قلبها جعلها تبكي ، انهُ الحب العميق

نزلآ من تلك الشجرة الى الارض ........كان مستعدأ ليُمسك بها .. سار في طريق العودة يحتضنها بين ذراعية ..... طلبت منهُ ان يُنزلها ، لكنهُ ابى الآ ان يحملها حتى يصل للمنزل ...... قطع مائتين وخمسين مترأ سيرأ يَحملُ فرآشة الليل هذهِ حتى ادخلها المنزل ...............
 
احسنت ياطيب
جهد واضح في الاختيار
 
عودة
أعلى أسفل