من داخل احدهم عبقت كلماتهُ شُذرأ تتساقط كأنها نجومأ لامعة
وكانت يزن هي حلقة الوصل الاولى
في تمام هذه الاوقات المضلمه...! وبرحاب الليل ..!خلف النجوم وماوراء القمر ...!بعيدا عن الاضواء وعن صخب العالم...! هاربه من الضجيج وتفاهة هذا الكون...! حيث انا ونفسي فقط ...!بدأت رحلتي مع كتابات لطالما حبستها في صدري...! حان الوقت لكي تتحرر ...! سـ تهاجر من روحي بعدما خلفت الكثير من الفتات والحطام بين اضلعي...! هنا حيث لا احد يرى او يقرأ اوجاعي لا احب لاحد ان يقرأني لا حاجه لي بتعليقاتكم السخيفه عفوا هذا قلبي وليس منشورا في الفيس بوك ...!لقد سئمت من اجتماعيتكم الزائفه ...!ان اكتم افضل بكثير من الجهر..! يكفيني من العالم انه لم ينصفني ابدا ...!لست بحاجة لشفقة احد او انه يسمعني لغايه او يلاطفني او يجاملني
انا لا احتاج الي كل هذا لا اريد من احد شيئ فقط اتركوني وحدي...اتركوني بمفردي انا وكتاباتي فقط .....!
فـ لـقد سـئـمت...."
"مُشكلتي أني أحاول التفكير بكل شيء دفعة واحدة، لا أستطيع إيقاف غليان الأفكار، ولا كبح المواضيع من التسرب في آن واحد، كما لا أستطيع إخماد النار التي تأبى إلا أن تندلع بكل التفاصيل التافهة والمهمة، والنتيجة تشتت، صخب أفكار، أزمة تركيز، وبركان فوق رأسي على وشك الإنفجار".
وماذا يعني أن تعيش بين الكتب!؟ يعني أن تتخلص من تفاهة العالم الذي يسير من هراء إلى هراء ، ويسقط في الهاوية!
إنني لا أكف عن طلب المنطقية في أغلب الأمور ، وهذا أمر لا يعجب الكثير ؛ لكن ما المغزى من خلق الله لعقولنا حينما لا يكون هناك إلتزام ، وثبات و عطاء و حقوق و واجبات ، لماذا لم يخلقنا تائهين بفراغ لا نهاية له و سواد بصيرة و بحار بلا مرسى.!!
على أي حال، ربما ليس هناك حلول للمجتمع البشري، سيظل حاله دائما جثث وأنقاض فهو لم يتعلم ابدًا، يعيد نفس الأخطاء الفادحة مرارًا وتكرارًا، مجرد راحة ومكاسب قصيرة الاجل مقابل ألم طويل الأمد.
اليس البقاء في غرفتك لوحدك برفقة اشيائك المفضلة افضل من هراء هذا العالم بالخارج؟
-
صباح_الخير لنفسي ولأمثالي الذين اثقلتهم الحياة...
كـم هي هائلة وعظيـمة الشجـاعة التي يتطلبهـا النهـوض من السرير كل صبـاح لمـواجهـة الاشياء نفسهـا مرارا وتكرارا .
ولو كانوا يعرفونك حقًا لعرفوا أن تغيرك هذا لم يأتي من فراغ، لعلموا أنك متعب ومثقل جدًا، وأنك مررت بظروف كان ثمنها غاليًا من نفسك. لكنهم يعرفون فقط أنك أصبحت إنسانًا آخر، ويعرفون كيف يستنكرون ذلك منك ويلومونك عليه بإحتراف، هذا ما يعرفونه فقط .
لست يأئسه لست حزينه لا انا لست متشائمه انما مستهزئه بكل مايحدث ليس هناك مايثير الدهشه لدي....!
ربما تعبيري في الكتابه مشمئز قليل او ان الذي يقرأءه يود ان ينتحر لا يرى اي سلاسة امل في الحروف لكنني صادقه جدا في ما اكتب ليس كلاما منمق..! هذه مشاعر كتمت حتى باتت مضلمه هكذا.....!
ثم إنني لم أعد اطيق العتاب وكثرة الكلام تنازلت عن كل شي ....!
لا يحتاج الكلام الصادق إلى تنميق، إنه يبدو في غاية الدهشة حين يضجّ بالصدق....!
رُبما لم يكن شيئًا مهمًا بالنسبة لك ، لكنهُ كانّ قلبي.....!
"أكره أن أكون بارد في لحظة إنهياري، كما لو كنت صخرة رميت وسط البحر وظلت ساكنة وهي تغرق..."
وكانت يزن هي حلقة الوصل الاولى
في تمام هذه الاوقات المضلمه...! وبرحاب الليل ..!خلف النجوم وماوراء القمر ...!بعيدا عن الاضواء وعن صخب العالم...! هاربه من الضجيج وتفاهة هذا الكون...! حيث انا ونفسي فقط ...!بدأت رحلتي مع كتابات لطالما حبستها في صدري...! حان الوقت لكي تتحرر ...! سـ تهاجر من روحي بعدما خلفت الكثير من الفتات والحطام بين اضلعي...! هنا حيث لا احد يرى او يقرأ اوجاعي لا احب لاحد ان يقرأني لا حاجه لي بتعليقاتكم السخيفه عفوا هذا قلبي وليس منشورا في الفيس بوك ...!لقد سئمت من اجتماعيتكم الزائفه ...!ان اكتم افضل بكثير من الجهر..! يكفيني من العالم انه لم ينصفني ابدا ...!لست بحاجة لشفقة احد او انه يسمعني لغايه او يلاطفني او يجاملني
انا لا احتاج الي كل هذا لا اريد من احد شيئ فقط اتركوني وحدي...اتركوني بمفردي انا وكتاباتي فقط .....!
فـ لـقد سـئـمت...."
"مُشكلتي أني أحاول التفكير بكل شيء دفعة واحدة، لا أستطيع إيقاف غليان الأفكار، ولا كبح المواضيع من التسرب في آن واحد، كما لا أستطيع إخماد النار التي تأبى إلا أن تندلع بكل التفاصيل التافهة والمهمة، والنتيجة تشتت، صخب أفكار، أزمة تركيز، وبركان فوق رأسي على وشك الإنفجار".
وماذا يعني أن تعيش بين الكتب!؟ يعني أن تتخلص من تفاهة العالم الذي يسير من هراء إلى هراء ، ويسقط في الهاوية!
إنني لا أكف عن طلب المنطقية في أغلب الأمور ، وهذا أمر لا يعجب الكثير ؛ لكن ما المغزى من خلق الله لعقولنا حينما لا يكون هناك إلتزام ، وثبات و عطاء و حقوق و واجبات ، لماذا لم يخلقنا تائهين بفراغ لا نهاية له و سواد بصيرة و بحار بلا مرسى.!!
على أي حال، ربما ليس هناك حلول للمجتمع البشري، سيظل حاله دائما جثث وأنقاض فهو لم يتعلم ابدًا، يعيد نفس الأخطاء الفادحة مرارًا وتكرارًا، مجرد راحة ومكاسب قصيرة الاجل مقابل ألم طويل الأمد.
اليس البقاء في غرفتك لوحدك برفقة اشيائك المفضلة افضل من هراء هذا العالم بالخارج؟
-
صباح_الخير لنفسي ولأمثالي الذين اثقلتهم الحياة...
كـم هي هائلة وعظيـمة الشجـاعة التي يتطلبهـا النهـوض من السرير كل صبـاح لمـواجهـة الاشياء نفسهـا مرارا وتكرارا .
ولو كانوا يعرفونك حقًا لعرفوا أن تغيرك هذا لم يأتي من فراغ، لعلموا أنك متعب ومثقل جدًا، وأنك مررت بظروف كان ثمنها غاليًا من نفسك. لكنهم يعرفون فقط أنك أصبحت إنسانًا آخر، ويعرفون كيف يستنكرون ذلك منك ويلومونك عليه بإحتراف، هذا ما يعرفونه فقط .
لست يأئسه لست حزينه لا انا لست متشائمه انما مستهزئه بكل مايحدث ليس هناك مايثير الدهشه لدي....!
ربما تعبيري في الكتابه مشمئز قليل او ان الذي يقرأءه يود ان ينتحر لا يرى اي سلاسة امل في الحروف لكنني صادقه جدا في ما اكتب ليس كلاما منمق..! هذه مشاعر كتمت حتى باتت مضلمه هكذا.....!
ثم إنني لم أعد اطيق العتاب وكثرة الكلام تنازلت عن كل شي ....!
لا يحتاج الكلام الصادق إلى تنميق، إنه يبدو في غاية الدهشة حين يضجّ بالصدق....!
رُبما لم يكن شيئًا مهمًا بالنسبة لك ، لكنهُ كانّ قلبي.....!
"أكره أن أكون بارد في لحظة إنهياري، كما لو كنت صخرة رميت وسط البحر وظلت ساكنة وهي تغرق..."