بعد الكشف عن سيارة بي إم دبليو M5 ومواصفاتها الفنية، نالت السيارة حظها الكافي من الانتقادات السلبية الكثيرة لها، فقد تم وصفها بأنها سيارة سمينة، نظرًا للحجم والوزن الأكبر الذي حصلت عليه السيارة، نتيجة المحرك الهجين الذي حصلت عليه.
بوزن 5390 رطلاً، فإن سيارة M5 الجديدة أثقل بحوالي 400 رطل من سيارتي مازدا Miata في أثقل شكل لهما.
فقد أضافت أجزاء المحرك الهجين وحدها حوالي 900 رطل إلى السيارة مقارنة مع وزنها في الجيل السابق. والأسوأ من ذلك أن السيارة أكبر بكثير من ذي قبل، مما أدى إلى زيادة كتلتها بشكل كبير عن ذي قبل. وهو ما أثار تعليقات سلبية كثيرة أزعجت الشركة المصنعة بعد انتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة.
بي إم دبليو منزعجة من وصف سيارة M5 بأنها ضخمة وثقيلة
نالت سيارة بي إم دبليو M5 الكثير من الانتقادات؛ بسبب الوزن الثقيل للسيارة، لذا قال فرانك فان ميل رئيس قسم M في الشركة إنه لا ينبغي للناس أن يتسرعوا في إصدار الأحكام على وزن وحجم السيارة، قبل الجلوس خلف عجلة القيادة وتجربة قيادتها، فقال: "لقد صممنا سيارة M5 بطريقة لا تجعل السائق يشعر بالوزن الزائد تمامًا".
صرح بأن الأفراد لا يمكنهم الحكم على ما إذا كانت السيارة ثقيلة بشكل مفرط ما لم يقودوها، والحكم عليها بمجرد قراءة أبعاد السيارة ومواصفاتها فقط.
سبب وزن بي إم دبليو M5 الجديدة
اضطرت شركة بي إم دبليو إلى تحويل M5 للطاقة الهجينة، كونها الطريقة الوحيدة للحفاظ على محرك V-8 لجيل آخر مع تلبية قواعد التلوث الأكثر صرامة، وخاصة في أوروبا.
استخدم فرانك فان ميل هذه الحجج المعقولة لتبرير قراره بتزويدM5 بمنفذ شحن بدلاً من تقليص حجم المحرك إلى ست أسطوانات متتالية.
كانت M5 الجديدة دائمًا ضخمة، نظرًا لأن 550e xDrive بنظام هجين مكون من ست أسطوانات يزن بالفعل 4751 رطلاً.
