تصاعدت وتيرة أحداث أزمة الفنانة شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب، بعد أن اتهمت المطربة طليقها بالتعدي عليها واحتجازها وسرقة مبلغ مالي كبير منها.
و أن شيرين عبد الوهاب لم تدلِ بأقوالها في قسم شرطة التجمع الخامس حتى الآن، بعد أن نفى حسام حبيب جميع تفاصيل المحضر الذي حررته شيرين، واتهمته فيه بالضرب والسرقة.
وأوضح حبيب أن التهم التي وجهتها شيرين له، ليس لها أي أساس من الصحة، وأن الشهود جميعهم الذين كانوا متواجدين في موقع الحادث، شهدوا معه بمن فيهم ابنة شيرين الصغرى هنا، مؤكدًا على أن هناك شاهدًا واحدًا فقط هو الذي شهد مع شيرين، واتهمه حبيب بعدم قول الصدق، قائلا: الجميع شهد لصالحي، وأكد أن المشاجرة لم تكن معي من الأصل، وأن شيرين كانت تعتدي على ابنتها، وهي من أصابت نفسها من أجل الإساءة إلى سمعتي، حيث قالت لي هخلي كل الناس تكرهك.
وأشار حبيب إلى أن اتهامات شيرين مجرد افتراءات؛ بسبب تدخله من أجل حماية ابنتها منها؛ إذ قال: شيرين اتهمتني بسرقة خمسين ألف دولار، متى وكيف سحبت هذا المبلغ المالي الذي سأسرقه، أطلب من نيابة الأموال العامة التحقيق في هذا الأمر، لكي نعرف من الصادق ومن الكاذب.
وأكد حبيب على أن علاقته بالفنانة شيرين عبد الوهاب، قد وصلت لمحطة النهاية، بسبب السمعة السيئة التي قد وصمت بها أسرته، موضحًا أنه يحب شيرين، إلا أنه لا بد أن تكون تلك هي النهاية؛ لأن عائلته أُصيبت بضررٍ كبير.
وكان ياسر قنطوش محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب أوضح ، بأن موكلته رفضت إجراء تصالح مع طليقها، وأنها ترغب في أخذ حقها قانونيًا منه.
