غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
غيمة صار سنين عطشانة بزعلها ..
واحنه ريج طيور مسجونة بحياطين الحكومة
ما مطرتوا حتى لو نص الدرب يم المناير
جان شفناكم مطرتوا
هلبت الربح البعيدة تجيب گطرة حيف منكم ..
هلبت اطويرة غريبة اطيح يمنا امبللة بزفة عطركم
خاف مو غيمة ومشيتوا برأي غيمة
خاف مريتوا بسراديب العفه وطحتوا ونسيتوا
منين تحجون لمشيكم
خاف غيمتكم بـﭼـيكم
خاف ماخليتوا عيد يراهن شموعه بنذركم
خاف لفيتوا القطارات التضل بيها الرسايل
جوه رجلين السكارى بعلك جندي
وخاف انتم هذا الصياح البقى براس القطار
ماعرفناكم عليمن در حزنكم
مره تلبسكم صناديگ الستاير
مره تحجون الهوى بشباج خايف تنكسر جامة ونلمكم
كلها منكم ..!
صرنا نتلفت رحى ونطحن عذركم
رايجة البسمة بشفايف مشتهاكم
واحنه دمعة ليل مشدوهة بنجمكم
ردنا نتسوگ عصارينا ونجيكم
مالكيناكم سكتنا
وبگنا ثوب غروبكم من طيب خاطر
حتى تنشافون عصرية أعلى فيّ
متاني رشة ماي منكم
وردنا نختل جوة هَوية انشالت اتراب بقهركم
ثاري حتى بـ أوفكم ما حَسنا دمكم
ليش بعتونا لمع دنيا لشذركم
ليش سويتونا كسرة عين سنبل
ينتجي بضيمه أعلى سدكم
اه من اعمارنا الما منها ظنّة
وانتم بهلهولة تزهي لايگة لبيبان سنكم
فرّوا بينه هواي فرتنا السنين وعايشين
ما عبرنا الگنطرة وعفناها تستاحش مشينا
راجعين ..
للشعر، للخوف، للشم، راجعين
احنه بوسة توّة صاير
تفتر الدنيا أعلى امه وتوّة صاير.. راجعين
مايمض بينا التعب لـ اخر عشگنا ..
ونضل سولة مستحين
ونضل سولة مستحين