- كوني قدوة
أنتِ أول شخص سيتطلع إليه طفلك لذا تأكدي من أنكِ قوية بما يكفي لإرشاده، ضعي دائمًا وجهًا شجاعًا لمنحهم القوة حتى في المواقف الصعبة.
- أعطي الحب غير المشروط
ستكون هناك دائمًا أوقات لا يلبي فيها أطفالنا توقعاتنا أو نشعر على الفور بخيبة الأمل تجاههم لأي سبب تافه، لا تدعين هذا يعيق إظهار حبك لهم، تعاطفي مع أطفالك وامنحيهم الدعم والرحمة المطلقين في جميع قراراتهم.
- كوني صبورة دائمًا
يعد التحلي بالصبر من أهم السمات التي يجب عليكِ تبنيها إذا كنتِ أمًا جديدة، تحلي دائمًا بالصبر مع طفلك وتقبلي سلوكه، حاولي أن تفهمين من أين أتوا قبل أن تنفجرين بالغضب، سيساعد الصبر أيضًا في نمو الطفل ورعايته لأنه سيسمح لكِ ولطفلك بفهم جانب الوتيرة البطيئة وكيفية حل الأمور بلطف وببطء.
- حافظي على الاحترام
كل فرد يستحق الاحترام بغض النظر عن عمره، قد ينتهي بكِ الأمر إلى الصدام مع ابنك حول مواضيع ومعتقدات مختلفة لكن لا تدعي ذلك يمنعك من احترام طفلك وسماع آرائه.
- كوني صارمة
ستكون هناك أوقات يجب أن تكوني فيها صارمة بعض الشيء مع أطفالك وهو أمر ضروري لتوجيههم، لا تستسلمي بلا وعي لرغباتهم وطلباتهم باسم الحب، في بعض الأحيان يمكن أن يتحول حب الأمومة إلى الإفراط في التدليل مما قد يؤثر سلبًا على طفلك من خلال جعله يطالب دون داعٍ ويعوق إمكاناته وقدراته، قدمي لأطفالك النصائح الأمومية الناقدة من وقت لآخر لبناء شخصية قوية لديهم.
- التأكيد على الرعاية الذاتية
على الرغم من أن الأمومة هي وظيفة تستغرق 24 ساعة فهذا لا يعني أنه يجب عليكِ إهمال نفسك، تأكدي من تخصيص الوقت لنفسك وأخذ فترات راحة كافية، بعد كل شيء الأم السعيدة تساوي أطفالًا سعداء.
- انشري الإيجابية
تساعد البيئة الإيجابية والحيوية على رعاية الأطفال وتعزيز صفاتهم مثل المرونة والتفاؤل، شاركي في اهتماماتهم وشجعيهم دائمًا في هواياتهم.
- فتح الاتصال
حافظي دائمًا على علاقة شفافة مع أطفالك واسمحي لهم بمشاركة آرائهم ومثلهم العليا، لا تترددين في مناقشة مختلف المواضيع المحظورة معهم وتأكدي من أنهم على دراية بالعالم الخارجي حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات عقلانية بأنفسهم.
- كوني داعمة
بغض النظر عن شخصيتهم وجنسهم كوني دائمًا داعمة لأحلامهم وقراراتهم، قومي دائمًا بتقديم الدعم الأمومي لأطفالك وهو أمر بالغ الأهمية لمستقبلهم، تذكري أيضًا أنه بينما يمكنك تقديم رأيك لا تحبطيهم أبدًا أو توجهي لهم انتقادات سلبية.
- كوني ودودة
يجب ألا يتردد الأطفال أبدًا في الاقتراب من والديهم وخاصة أمهاتهم، قدمي نفسك كشخص ودود واسمحي لأطفالك أن يأتوا إليكِ عندما يكون لديهم شك أو مشكلة بدلاً من إخفاء أخطائهم والشعور بالخوف تجاهك.
- بناء الثقة
قومي ببناء ثقة لا تتزعزع مع أطفالك للحفاظ على علاقة سعيدة وصحية، إن توجيههم في الاتجاه الصحيح أمر ضروري ولكن بناء الثقة يجعلهم أكثر استقلالية وصانعي قرار أفضل، يتطلب الأمر حكمة أمومية لكسب ثقة أطفالك الذين يكبرون حتى يشاركوا كل التفاصيل الصغيرة مع أمهم.
- كوني موجزة
يجد الأطفال وخاصة الأطفال الأصغر سنًا أنه من الأسهل فهم التعليمات الواضحة، يساعدهم التوجيه الأمومي على اتخاذ خطوات صغيرة ولكن ثابتة في الحياة، لكن احرصي على عدم المبالغة في الشرح، اتركي شيئًا لهم لاستكشافه وتحقيقه.
- اتبعي حدسك
في بعض الأحيان من الأفضل أن تتبعي قلبك وشعورك الغريزي قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بطفلك، لا يتم تسليم أي أم إرشادات تربوية أو كتاب لتقسم به لذا تصرفي وفقًا لما تعتقدين أنه سيكون مثاليًا ومناسبًا لطفلك.
- أظهري التعاطف
إن التعاطف هو دور أمومي حيوي في التربية السليمة، يمكنك التأكيد بطرق مختلفة على سبيل المثال احترام شخصياتهم الفريدة وإظهار الاهتمام الحقيقي بأنشطتهم وما يفضلونه.
- كوني منتبهة
على الرغم من أن أخذ فترات راحة أمر غير قابل للتفاوض فلا تدعي هذا يتحول إلى إهمال كامل، لا ينبغي عليكِ التنازل عن طفلك للعمل والسماح له بالتجول دون إشراف الوالدين، تعتبر الرعاية الأمومية بجميع أشكالها أمرًا بالغ الأهمية، والانتباه إلى سلوك طفلك هو أول شيء للتأكد من أنه لن يتبع التوجيهات الخاطئة ويتبنى سلوكًا متمردًا.
- لا تقارني
كل أم مختلفة عن الأخرى وتعرف ما هو الأفضل لأطفالها، لا تقارني نفسك بالآخرين وكوني على طبيعتك، كوني واثقة من نفسك، وركزي على نقاط قوتك كأم، وآمني حقًا بقرارك.
- كوني متواضعة
إذا وجدتِ نفسك في الجانب الخطأ من الموقف وتحتاجين إلى الاعتذار فلا تترددين، إن تعليم أطفالك أنه من الضروري الاعتذار عندما يخطئوا هو أمر في غاية الأهمية ولن يتم تفعيله إلا عندما تفعلي ذلك أمامهم، وأنتِ قدوتهم.
- اجعلي أطفالك مستقلين
إن تلبية احتياجات أطفالك ورغباتهم باستمرار لن يؤدي إلا إلى التبعية الشديدة وتعزيز قلق الانفصال في غيابك، بدلاً من ذلك لا تتواجدي حولهم دائمًا، وقومي حتى بإعطاء الحد الأدنى من المهام التي يمكنهم القيام بها دون عناء.
- أعطي مساحة شخصية
الجميع يحتاج إلى الخصوصية وبالتأكيد لا أحد يقدر السلوك التطفلي السام، تأكدي من أنكِ لا تندرجي ضمن هذه الفئة لمجرد رغبتك في ضمان سلامة طفلك وإبعاده عن الانحراف، قد يشعر طفلك بعدم الارتياح وقد يعيقه أيضًا عن أن يكون مستقلا تمامًا.
- تجنبي الأفكار السلبية
مع الأبوة والأمومة تأتي مسؤوليات وضغوط هائلة لذلك لا تقسوا على نفسك واستمتعي بالعملية برمتها جنبا إلى جنب مع الأطفال، نتعلم أيضا أشياء كثيرة بأنفسنا، غالبًا ما تجدي نفسك ترتكبين الأخطاء لكن لا تدعيها تخلق شكوكًا في نفسك وتطغى عليكِ وتشكك في أسلوبك في التربية.
- الحفاظ على الروتين
إن الحفاظ على الاتساق واتباع الروتين اليومي سيساعد الأطفال على الانضباط المناسب وفهم قيمة الوقت، قومي بإعداد جدول أسبوعي أو يومي لطفلك مسبقًا على سبيل المثال أيقظيهم في وقت محدد، ولا تدعي الواجبات المنزلية أو وقت الشاشة يتداخل، وقومي بتقديم بعض جلسات الترابط الخاصة بين الأم والطفل.
- كوني متسامحة
باعتبارك شخصية بالغة في الموقف عليكِ أن تتصرفين كشخص بالغ لذلك لا تحملين أي ضغينة أو تكوني عنيدة في مُثُلك العليا، المودة الأمومية هي المفتاح لفهم أن الأطفال سوف يرتكبون الأخطاء وهو أمر بديهي ولكن يجب أن تسامحيهم وتجعليهم يفهمون أخطائهم بلطف.
- امدحيهم
إنها مسؤولية الأمومة لبناء ثقة طفلك، من أهم وسائل تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس هو ببساطة أن تمطري أطفالك بالمجاملات والمديح، لن يؤثر ذلك بشكل إيجابي عليهم فحسب بل سيجعلهم يفهمون أيضًا أهمية حب الذات.
- كوني جديرة بالثقة
الميزة التي لا نؤكد عليها بما فيه الكفاية هي أن نكون جديرين بالثقة وهي الميزة الأولى التي يجب أن تتمتع بها كل أم، يميل الأطفال إلى أن يكونوا أكثر انفتاحًا وصدقًا عندما يرون أمهم كشخصية موثوقة يمكنهم الاعتماد عليها في الأوقات الصعبة.
- كوني تفاعلية
قد لا يكون قضاء الوقت مع أطفالك لمساعدتهم على إكمال واجباتهم المدرسية كافيًا، ومن المهم مساعدتهم على تعلم المهارات الاجتماعية، اقضِ وقتًا ممتعًا معهم وتواصلي معهم من خلال جلسات اللعب التفاعلية والممتعة، تعزز هذه الأنشطة الترابط الحقيقي والإبداع وتساعدهم على تطوير ضبط النفس.