يحتفل العالم في 14 مايو من كل عام بـ اليوم العالمي للتمريض، حيث يوافق ذكرى ميلاد الممرضة الأشهر في التاريخ فلورنس نايتينجيل التي يشار إليها بأنها مؤسسة التمريض الحديث، وكانت ممرضة بريطانية خلال حرب القرم فيما بين 1854 و1856م، ويمتد تاريخ التمريض في مصر عبر سنوات طويلة، ولعبت مصر دورًا حاسمًا في تاريخ التمريض كمهنة وفنون الرعاية الصحية، وتعود أصول التمريض في مصر إلى العصور القديمة، حيث كانت الممرضات المصريات يمتلكن معرفة طبية متقدمة ويقدمن وتعتبر ممرضات وممرضي مصر اليوم جزءًا أساسيًا من نظام الرعاية الصحية، حيث يعملون في المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الخارجية، ويقدمون الرعاية اللازمة للمرضى ويسهمون في تحسين جودة الحياة الصحية للمجتمع وبمناسبة اليوم العالم للتمريض، نستعرض أبرز الأسماء في تاريخ التمريض في مصر:
وقال الدكتور سامح الحبشي الباحث في كلية التمريض جامعة القاهرة، وقائد الفريق البحثي، في تصريحات صحفية آنذاك، إن الممرضات في مصر كن يحظين باحترام كبير وكان بعضهن ينتمي للأسر الملكية، ومن أشهرهن الشقيقة الكبرى للملك توت عنخ آمون والتي تدعى "مايا".
صورة من مقبرة مايا
وكانت تنتمي لفئة "الممرضة الرطبة" وهي الممرضة التي ترضع طفلاً ليس طفلها وتتولى رعايته بعد الولادة. أما "الممرضة الجافة" فكانت التي تتولى مساعدة الطبيب في تجهيز المرضى والعناية بهم.
ورغم معارضة والدها وخوفه عليها من استلام التكليف، إلا إنها لم تتخل عن واجبها الوطني وكانت واحدة من بطلات التمريض في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.
وكانت من أصغر الممرضات في وقت الحرب ورغم ذلك بذلت كل جهد ممكن لرعاية المرضى فامتنعت عن الحصول على راحة لمدة 3 شهور لتكون في خدمة الجرحى، حسبما ذكر موقع المجلس القومي للمرأة الذي احتفى بها بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر.
الممرضة آمال وزوجها
وتم تكريم حنيدق من الرئيس السادات، ومسؤولين عدة فيما بعد، عن فترة عملها بالتمريض كحكيمة عمليات في المستشفى الميداني.
مايا شقيقة الملك توت عنخ آمون
في عام 2019 نشرت المجلة الدولية لعلوم التمريض في أفريقيا دراسة أجراها فريق بحثي مشترك بين كليتي التمريض والآثار في جامعة القاهرة عن أشهر من مارسوا مهنة التمريض في مصر الفرعونية.وقال الدكتور سامح الحبشي الباحث في كلية التمريض جامعة القاهرة، وقائد الفريق البحثي، في تصريحات صحفية آنذاك، إن الممرضات في مصر كن يحظين باحترام كبير وكان بعضهن ينتمي للأسر الملكية، ومن أشهرهن الشقيقة الكبرى للملك توت عنخ آمون والتي تدعى "مايا".
وكانت تنتمي لفئة "الممرضة الرطبة" وهي الممرضة التي ترضع طفلاً ليس طفلها وتتولى رعايته بعد الولادة. أما "الممرضة الجافة" فكانت التي تتولى مساعدة الطبيب في تجهيز المرضى والعناية بهم.
سيدة الكمشوشي بطلة حربي الاستنزاف واكتوبر
في عمر 19 عامًا كانت سيدة الكمشوشي بنت محافظة المنوفية واحدة من بطلات حرب الاستنزاف، حيث تخرجت في معهد التمريض وتم تكليفها بالعمل في محافظة السويس لتكون ممرضة بمستشفى السويس العام.ورغم معارضة والدها وخوفه عليها من استلام التكليف، إلا إنها لم تتخل عن واجبها الوطني وكانت واحدة من بطلات التمريض في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.
آمال وحيد.. أصغر ممرضة في حرب أكتوبر
حين اندلعت حرب اكتوبر 1973 كانت آمال وحيد محمد طالبة في مدرسة التمريض ولا يتخطى عمرها 16 عامًا، وعملت خلال الحرب في مستشفى الزقازيق حيث تولت رعاية مصابي حرب أكتوبر.وكانت من أصغر الممرضات في وقت الحرب ورغم ذلك بذلت كل جهد ممكن لرعاية المرضى فامتنعت عن الحصول على راحة لمدة 3 شهور لتكون في خدمة الجرحى، حسبما ذكر موقع المجلس القومي للمرأة الذي احتفى بها بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر.
الحكيمة فايقة حنيدق.. ممرضة المستشفى الميداني
الصول فايقة حنيدق أو "الحكيمة فايقة" تمتعت بشهرة كبيرة بين جرحى حرب أكتوبر، وهي ابنة الشهيد حنيدق الذي استشهد في سيناء عام 1960 إثر انفجار لغم. وهي من مواليد مدينة الإسماعيلية وعاصرت حرب 1967 والتحقت بالعمل في مستشفى التل الكبير العسكري في يناير 1973 التي تم إخلاءها عند بداية الحرب بعد قصف العدو لمطار أبو حماد الذي كان قريبًا جدا من المستشفى.وتم تكريم حنيدق من الرئيس السادات، ومسؤولين عدة فيما بعد، عن فترة عملها بالتمريض كحكيمة عمليات في المستشفى الميداني.