غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
حبيبي لقد أدمنت هواك
أدمنت هواك في زمنٍ يخلو من الأمان
في زمنٍ لا رحمة فيه إلا رحمة الرحمن
حبيبي مد يدك .. ضعها بيدي
ضمني حبيبي .. عانقني بشدة .. مزقني
المسني .. قبلني إني أرتجف
دع شفاهي ترسم لوحة حبي على شفاهك
صوتك .. بحر عيونك .. رقة شفاهك .. ماذا أقول أكثر
بأي قصص سنروي حكايتنا ؟؟!!
حبيبي اقترب أكثر .. اقترب .. اقترب
أريدك أن تنام فوق صدري فهو وسادة عمرك
أريد أن أحضنك أضمك إلى صدر لا يحن إلا لك
أنت أجمل فآرس بهالكون
أنت أحن من كل العاشقين
أنت أجمل قمر في حياتي تنير
أنت ساحر البشر أنت ساحر العالم بأسره
أنت سحر لا يجيده أكبر المشعوذين
دعني أُقبلك في كل مكان .. اتركني أسمع تنهيداتك
لا تلمسني حينها ..
أخاف أن تحترق يداك من حرارة جسدي ولوعة وجنون حبي
اليوم سأعلن وأصرخ أني سأقيم حياتي في عينيك وفوق شفتيك ..
صدقني حبيبي سَأمتُ مللتُ من الحرية خارج عيونك ..
بعيد عن شفاهك
الآن حبيبي حان الموعد لأمسك يدك ..
لأقترب من خديك وأقبلهم بصمت ..
بدون كلام ..
بكل هدوء ..
حبيبي فقط سأنظر وأُبحر في عيونك في خدودك في شفاهك وأنت أيضاً بادلني هذا الشعور ..
اجعل قبلاتنا تتطاير في السماء لترسم أجمل مشاعر الحب ثم تتساقط على شفاهك ..
انظر حبيبي إلى الأرض كيف يتساقط عليها المطر
وانظر إلى خديك وشفتيك كيف يتساقط عليها القُبل
حبيبي المطر يتساقط على الأرض وقبلاتي تتساقط على جسد ملك حياتي ..
حبيب لا مثيل له ..
إنه أنت يا حبيبي
حينما أضم جسدك إلى جسدي وأنثر عليه سيلاً من القبلات فتلك هي حياتي ..
فأي حياةٍ تلوع قلبي كلوعة وجمال قبلاتك
لقد حل الليل حبيبي .. وغطى الظلام كل مكان
والآن قراءة الشعر على شفتيك قد حان
وجمال ونور خديك قد بان
وبيتك بين ذراعي أصبح المكان
سأكون تلك البسمة الجميلة المرسومة على خيال شفتيك
فما أنا سوى عاشقة في بحر عيونك في بحر شفاهك في بحر عشاقك
أهواك بجنون .. لا ترحل عن أحضاني