غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
- إنضم
- 2021-10-11
- المشاركات
- 45,954
- مستوى التفاعل
- 16,276
- النقاط
- 117
- الإقامة
- مختبئه خلف الغيمات
- جوهرة
- დ297,051
- الجنس
- أنثى
التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي عالي الوضوح التابع لوكالة ناسا، والذي يركز على الرؤية الحرارية، الصور الأكثر تفصيلاً حتى الآن لسديم رأس الحصان، وهو عبارة عن سحابة كثيفة وبعيدة من الجسيمات الغازية التي تعمل بمثابة حضانة للنجوم الجديدة.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال متحدث باسم ناسا: "تُظهر هذه الملاحظات حافة هذا السديم الأيقوني، مما يوضح تعقيد المنطقة بدقة مكانية غير مسبوقة".
تلتقط إحدى صور الأشعة تحت الحمراء الجديدة التي التقطها تلسكوب جيمس ويب، بتقسيم واضح للألوان، المنطقة التي يتحول فيها غاز جزيئات الهيدروجين الباردة (الأزرق) إلى ذرات الهيدروجين "المتأينة" النشطة (الأحمر).
ترسم الصورة الأخرى ضوء الأشعة تحت الحمراء المتوسطة بتفاصيل غنية، حيث انبعثت هذه الحرارة من جزيئات سيليكات مغبرة تشبه الكوارتز وجزيئات هيدروكربونية "شبيهة بالسخام"، والتي تشكل السحب الفضائية العميقة لعرف سديم رأس الحصان.
صورة السديم
وفقًا لوكالة ناسا، فإن السديم هو ما يسميه علماء الفيزياء الفلكية "منطقة التفكك الضوئي، أو PDR" حيث يخلق الضوء فوق البنفسجي الصادر عن النجوم الشابة والضخمة فقاعة من الغاز الدافئ والغبار المحايد بشكل تفاعلي، محاطة بمزيد من الغازات المتأينة.
وقالت ناسا في بيان حول الصور الجديدة: "بينما يبخر ضوء الأشعة فوق البنفسجية سحابة الغبار، يتم مسح جزيئات الغبار بعيدًا عن السحابة، ويحملها الغاز الساخن".
وسمحت الملاحظات أيضًا لعلماء الفلك بالتحقيق في كيفية حجب الغبار للضوء وإصداره، وفهم الشكل متعدد الأبعاد للسديم بشكل أفضل.
وجدير بالذكر أنه تم وصف تلسكوب جيمس ويب التابع لوكالة ناسا والذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار، وهو شراكة مع وكالات الفضاء الأوروبية والكندية، بأنه "آلة الزمن" التي يمكن أن تساعد في كشف أسرار كوننا، حيث تم بناء التلسكوب للنظر إلى المجرات الأولى التي نشأت في الكون المبكر منذ أكثر من 13.5 مليار سنة، لمراقبة مصادر النجوم والكواكب الخارجية وحتى الأقمار والكواكب في نظامنا الشمسي.
تبلغ درجة حرارة تشغيل تلسكوب جيمس ويب ومعظم أدواته حوالي 40 كلفن - حوالي 387 درجة فهرنهايت (ناقص 233 درجة مئوية)، فإنه أكبر وأقوى تلسكوب فضائي مداري في العالم، قادر على العودة إلى ما بعد 100-200 مليون سنة من الانفجار الكبير.